خلافات بين دول في الاتحاد الأوروبي تقوِّض أهدافه السياسة الخارجية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أبرزها الموقف من انقلاب فنزويلا والمعاهدة النووية مع روسيا

خلافات بين دول في الاتحاد الأوروبي تقوِّض أهدافه السياسة الخارجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافات بين دول في الاتحاد الأوروبي تقوِّض أهدافه السياسة الخارجية

قادة الاتحاد الأوروبي
بروكسل ـ منى المصري

يُمكن أن يُحِدث الشقاقُ والخلاف بين أعضاء الأتحاد الأوروبي، تقويضاً لأهداف السياسة الخارجية، وهذا ما برز في ثلاث قضايا شائكة هذا الأسبوع، وفقا لتحليل نشرته وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.  

وكانت إحدى القضايا هي أخفاق التكتل الأوروبي في الموافقة على الإعتراف برئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو كرئيس مؤقت للبلاد ، تاركه هذا الأمر للدول بشكل فردي. أما القضية الأخرى فهي منعٌ مشترك للاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية بسبب أعتراضات من عضوين في التكتل . والقضية الثالثة هي بيان الأتحاد الأوروبي الذى يشجب معاهدة نووية تاريخية ، مع عدم إلقائه اللوم على روسيا باعتبارها المسؤولة عن الكارثة .

وحسب "بلومبيرغ" فإن كل هذا تسبب في زعزعة ثقل الإتحاد الأوروبي في الشؤون الدولية ، وهو التكتل الذي طالما حارب ليسمع صوتة عاليا في جميع أنحاء العالم ،لكن التفتت و التجزؤ  يعترض طريقة الآن.

واعتبرت "بلومبيرغ" ، أن ذلك قد يؤدي الى صعود  النزعات القومية، وبالتالي زيادة خطر الجمود بعد الانتخابات على نطاق الكتلة في أيار/مايو المقبل. وفي حين أن الشعوبيين والمشككين بـ"اليورو" والحكومات الموالية لروسيا ليس لديهم الكثير من القواسم المشتركة ولا توجد أصوات كافية لدفع أجندة السياسة العامة المشتركة ، إلا أن الاداء القوي قد يعني أن مثل هذه المواجهات المختلة تصبح أكثر تواترا.

اقرا ايضا

خطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا تزال في خطر بانتظار موافقة البرلمان عليها

واتضح ذلك عندما أخفقت دول مثل ألمانيا واسبانيا والمملكة البريطانية في الاعتراف بخوان غوايدو كرئيس لفنزويلا بشكل مؤقت، وفشلت في التوصل إلى توافق في الآراء وسط مقاومة إيطاليا ،وفقا لاثنين من الدبلوماسيين المطلعين على المناقشات.

كما قالت دائره السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في رسالة الكترونيه للوفود الوطنية يوم الاثنين، والتي أطلعت عليها" بلومبيرغ": "لقد أُبلغنا بأن دولة واحدة من الدول الأعضاء ليست شرطًا للموافقة على مشروع بيان الاتحاد الأوروبي رقم 28، وهذا يعني انه لن يصدر اي بيان من الاتحاد الأوروبي 28 استنادا إلى المشروع المعمم".

ومن ناحية أخرى ، منعت المجر وبولندا صدور بيان مشترك بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي لأن الحكومة القومية في البلاد لن تقبل أي إشارة إلى ما يسمى الميثاق العالمي بشأن الهجرة. وقال أحد الدبلوماسيين المطلعين على المناقشات "لقد ضاعت أسابيع من العمل الشاق".

وفي نفس الوقت عارضت قبرص ،بيانا مشتركا للاتحاد الأوروبي يشجب فيه انهيار معاهده نوويه تاريخيه, حيث ينسب دبلوماسيان هذه المعارضة الى إصرار قبرص على ان الصياغة لا تعتبر أن روسيا هي المسؤوله عن الكارثة، بينما القي مسؤول أوروبي ثالث اللوم على المملكة البريطانية لعرقله مشروع بيان سابق  يوم الأحد ، وقال ان دولا أخرى ، بما فيها اليونان والنمسا ، لم تكن راضيه أيضا عن مشروع البيان الأخير يوم الاثنين . وفقا لـ"بلومبيرغ". 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- المحكمة العليا الفنزويلية تمنع غوايدو من السفر وتجمّد أرصدته

رئيس فنزويلا يعلن أن العدوان الثلاثي الغربي على سورية "عمل إجرامي"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات بين دول في الاتحاد الأوروبي تقوِّض أهدافه السياسة الخارجية خلافات بين دول في الاتحاد الأوروبي تقوِّض أهدافه السياسة الخارجية



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 10:55 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

كونتي يكشف التعادل أمام ساسولو مؤلم

GMT 12:05 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المصرية اللبنانية تصدر "اللوكاندة" لناصر عراق

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مواقع انتشار القوات الأميركية بالشمال السوري

GMT 14:10 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

الأمن المصري يحبط عملية إرهابية في سيناء ويقتل مسلحين

GMT 05:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تتوقع بلوغ إنتاج الغاز الطبيعى 170 مليار متر مكعب فى 2019

GMT 10:25 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء إيجابية خلال هذا الأسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24