الدول العربية قد تطلب تعديلاً على مشروع الجولان السوري المُحتَل خلال قمة تونس
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد الموقف الأميركي المُنحاز لإسرائيل وستُناقش للتدخلات في سورية والعراق

الدول العربية قد تطلب تعديلاً على مشروع الجولان السوري "المُحتَل" خلال قمة تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدول العربية قد تطلب تعديلاً على مشروع الجولان السوري "المُحتَل" خلال قمة تونس

جامعة الدول العربية
القاهرة - محمد الشناوي

كشف السفير محمود عفيفي المتحدث باسم الأمين العام ل جامعة الدول العربية، أن الدول العربية قد تطلب خلال قمة تونس الجارية "إضافة جديد إلى مشروع القرار الخاص بالجولان بناء على ما يستجد"، وذلك بسبب التوجه الأميركي الذي أظهر انحيازًا للاعتراف بالسيادة الاسرائيلية علي أرض الجولان السوري المحتل

وشدد عفيفي، خلال لقائه مع الوفد الإعلامي المرافق لبعثة الأمانة العامة للجامعة العربية في القمة، على أن «قرارات الاجتماعات الوزارية والقمم العربية تؤكد على عروبة الجولان وسوريته، وفقا لقرار مجلس الأمن الصادر 1981».

كما أشار عفيفي، إلى أن هناك قرارات خاصة بالموقف من التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، ستكون على جدول أعمال قمة تونس، ومنها: «القرار الخاص بالتدخلات الإيرانية، وكذلك التدخلات التركية في شمال العراق، وكذلك فإن القرار الخاص بالأزمة السورية يتضمن إشارة إلى التحركات التركية في شمال سوريا».

اقرأ ايضًا:

الخارجية السورية تُندِّد بـ"انحياز أميركا الأعمى" لإسرائيل بشأن الجولان

وأوضح أن جدول أعمال القمة يتضمن نحو 20 مشروعا وملفاً على رأسها: «القضية الفلسطينية، وأزمة سوريا والوضع في ليبيا، واليمن، ودعم السلام، والتنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية، والتدخل التركي في شمال العراق، والاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية، ودعم الصومال، ومتابعة موضوع تطوير منظومة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب».

وقال عفيفي إن هناك «بنداً يتعلق بالنازحين في الدول العربية وخاصة العراقيين، وتم إدراجه بناءً على طلب العراق»، وأضاف أنه «أثناء الاجتماعات التحضيرية سيتم استحداث بنود أخرى». كما أفاد عفيفي أن الأمين العام للجماعة العربية، أحمد أبو الغيط، سيقدم للقادة العرب تقريراً بشأن «متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية السابقة في الظهران من وقت انعقادها حتى موعد قمة تونس».

ورد عفيفي على سؤال بشأن مناقشة موضوع عودة أنشطة سوريا للجامعة خلال القمة العربية في تونس، وقال: «إنه لم يتم يطرح موضوع إنهاء تجميد المقعد السوري بشكل رسمي خلال اجتماعات الجامعة العربية، وحتى الآن هذا الموضوع غير مدرج على جدول الأعمال، ولم يطرحه أي طرف بشكل رسمي، أما الأزمة السورية فهي مدرجة على جدول الأعمال». 

وأشار عفيفي كذلك إلى «أن هناك بندا خاصاً بتطوير الجامعة العربية، وأن أربع لجان سترفع تقريرها في هذا الصدد إلى القمة بناء على مذكرة مقدمة من الأمانة العامة للجامعة العربية».

وفيما يتعلق بالرسائل التي وجهها الأمين العام للجامعة لوزراء الخارجية والمالية العرب بشأن الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية، قال عفيفي إن «الاتصالات بشأن القضية الفلسطينية مستمرة، وتستهدف تأكيد المواقف وشرح الموقف المالي الصعب للسلطة، ومحاولة الخروج من هذا المأزق».
ونوه عفيفي بأنه «خلال القمة العربية الماضية في الظهران، كانت قضية القدس تشغل البال، والقمة نفسها أعلنت أنها قمة القدس، فيما ستحظى القضية الفلسطينية بقدر كبير من الاهتمام وليس القدس فقط، في ظل الضغط الحالي على الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية».

وتطرق عفيفي إلى الأوضاع في ليبيا واليمن، وقال إن القرارات الخاصة بالدولتين «تدين وتندد بأي تدخل من جانب أطراف خارجية مما من شأنه أن يؤثر في أمن واستقرار البلدين»، وقال إن «هناك بندا حول السلام والتنمية في السودان، هدفه التأكيد على دعم السلام والاستقرار في السودان وضرورة أن تحظى المنظومة التنموية هناك بدعم عربي».

وشرح أن الاجتماعات التحضيرية للقمة ستبدأ يوم غد باجتماع «كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ثم اجتماع المندوبين الدائمين للدول العربية يوم 27 مارس (آذار)، فيما سيتم عقد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري يوم 28 و29 مارس، ويخصص يوم 30 من الشهر نفسه لوصول القادة المشاركين في القمة التي تنعقد يوم 31 مارس».

وقد يهمك ايضًا:

رفض عربي دولي واسع لتصريحات ترامب بشأن سيادة إسرائيل على الجولان

جامعة الدول العربية تعمل على تفعيل الاقتصاد الرقمي بهدف الاستفادة من التكنولوجيا

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول العربية قد تطلب تعديلاً على مشروع الجولان السوري المُحتَل خلال قمة تونس الدول العربية قد تطلب تعديلاً على مشروع الجولان السوري المُحتَل خلال قمة تونس



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:39 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

قوات داعش تعدم ستة أشخاص في ريف الزور الأحد

GMT 14:11 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

شركة سامسونغ تزيح الستار رسميًا عن Galaxy J3 2018

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 12:07 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تتقدّم بخطى ثابتة نحو أوضاع أكثر إزدهاراً ورونقاً

GMT 11:08 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سارة أول مذيعة منوّعات على التلفزيون السعودي

GMT 10:22 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح نسخ خفيفة من "جيب رانجلر " في الأشهر المقبلة

GMT 16:00 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

بورصة "وول ستريت" تسجل مستويات قياسية مرتفعة

GMT 13:29 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

شعر عن العشاق

GMT 20:46 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

"سيارات Colorado" من أشهر سيارات البيك آب وأكثرها مبيعا

GMT 07:20 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سورية تسجل 74 إصابة و5 حالات وفاة بفيروس "كورونا"

GMT 16:20 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

قيود جديدة في إسبانيا مع ارتفاع عدد إصابات كورونا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24