أبو الغيط يدعو الليبيين إلى العودة إلى مسار التسوية السياسية وتخفيض التصعيد العسكري
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

8 بنود رئيسية أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب في مقدمتها القضية الفلسطينية

أبو الغيط يدعو الليبيين إلى العودة إلى مسار التسوية السياسية وتخفيض التصعيد العسكري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو الغيط يدعو الليبيين إلى العودة إلى مسار التسوية السياسية وتخفيض التصعيد العسكري

الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط
القاهرة ـ سعيد فرماوي

يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعًا اليوم الثلاثاء، في القاهرة، في إطار الدورة العادية الـ152 لمجلس جامعة الدول العربية، يبحث تطورات الأوضاع السياسية في اليمن وسوريا، والقضية الفلسطينية، وليبيا، والانتهاكات الإسرائيلية في الجولان، والتضامن مع لبنان، والتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، واحتلال إيران لجزر الإمارات الثلاث، وانتهاك تركيا للسيادة العراقية.

وقبيل انطلاق أعمال الدورة 152، تعقد اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران اجتماعًا وزاريًا برئاسة دولة الإمارات، وبمشاركة البحرين والسعودية ومصر، والأمين العام لجامعة الدول العربية، لمناقشة تقرير رصدته الأمانة العامة للجامعة حول متابعة تطورات الأزمة مع إيران، وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية، سياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا.

وقد أعدت اللجنة مشروع بيان حول هذا الموضوع، وكذلك مشروع قرار لرفعه إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورتهم الجديدة، ضمن بند “التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية”.

من ناحية أخرى، تعقد هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات التابعة للقمة العربية، اجتماعًا لها على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة تونس، الرئيسة الحالية للقمة العربية، وبمشاركة الدول الأعضاء بالهيئة، وهي السعودية والسودان والصومال والعراق، والأمين العام لجامعة الدول العربية.

ومن المقرر أن تستعرض الهيئة في اجتماعها التقرير نصف السنوي الذي أعده اجتماع الهيئة على مستوى المندوبين الدائمين، حول متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية التي عقدت في تونس، مارس (آذار) 2019.

وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، أسامة بن أحمد نقلي، قد ترأس وفد المملكة خلال أعمال الدورة العادية الـ152 لمجلس الجامعة، على مستوى المندوبين الدائمين أمس. وناقش الاجتماع ثمانية بنود رئيسية، يأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي، ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، فضلًا عن متابعة تطورات “الاستيطان، والجدار، والانتفاضة، والأسرى، واللاجئين، و(الأونروا)، والتنمية”، وكذلك دعم موازنة دولة فلسطين، وصمود الشعب الفلسطيني، والأمن المائي العربي، وقضية سرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة والجولان العربي.

وتطرق الاجتماع أيضًا لقضية احتلال إيران للجزر العربية الثلاث (طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى) التابعة لدولة الإمارات في الخليج العربي، إضافة إلى اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، ودعم السلام والتنمية في السودان، ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية، ودعم جمهورية القمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي - الإريتري، إضافة لبحث التضامن مع الجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن. كما ناقش الاجتماع التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وأمن الملاحة، وإمدادات الطاقة بمنطقة الخليج العربي، وأخطار التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي.

من جهته، استعرض أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة، مع محمد الطاهر سيالة وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني الليبية، آخر مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية في ليبيا، ودور الجامعة في تسوية الأزمة بالبلاد.

وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة، إن أبو الغيط عرض الجهد الذي يقوم به في سبيل نزع فتيل الأزمة الراهنة التي تمر بها ليبيا، و”تشجيع الأشقاء الليبيين على العودة إلى مسار التسوية السياسية الشاملة، وذلك عبر الخفض الفوري للتصعيد العسكري، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار حول العاصمة طرابلس، بما يكفل إيقاف القتال الذي دخل الآن في شهره الخامس، والانخراط مجددًا في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة بقيادة المبعوث الأممي غسان سلامة”.

كما التقى الأمين العام أمس بيير كرينبول المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)؛ حيث أطلعه الأخير على مستجدات الأزمة التي تواجهها الوكالة، وما يقوم به من جهد من أجل الحفاظ على استمرار الإسهامات الدولية في ميزانيتها، بما يضمن استمرار “الأونروا” في تقديم خدماتها لنحو 5.5 مليون لاجئ فلسطيني، في وقت تتعرض فيه لضغوط متزايدة وحملات تشكيك غير مسبوقة.

وأوضح مصدر مسؤول في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن أبو الغيط عبّر لكرينبول عن دعمه الكامل لمهمته، مُعربًا عن تقديره الخاص لقيادته للوكالة في هذه الظروف الصعبة، وإصراره على الاستمرار في خدمة الملايين من اللاجئين الفلسطينيين، مُضيفًا أن “الضغوط التي تتعرض لها الوكالة أغراضها واضحة ومكشوفة للجميع، وأنها ترمي إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”، مؤكدًا أن الجامعة ترفض المساس بصفة اللاجئ الفلسطيني، أو تقويض التفويض الأممي الممنوح لـ”الأونروا”.

وقد يهمك أيضا:

لقاء مُوسّع في أديس أبابا تمهيدًا لـ"قمة الرياض" برئاسة أحمد أبو الغيط

الحكيم يؤكد أن تعليق عضوية سورية بالجامعة العربية كان خطأ

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو الغيط يدعو الليبيين إلى العودة إلى مسار التسوية السياسية وتخفيض التصعيد العسكري أبو الغيط يدعو الليبيين إلى العودة إلى مسار التسوية السياسية وتخفيض التصعيد العسكري



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:36 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

تعرف علي الفجل الأسود لتطهير الكبد من السموم

GMT 20:33 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

إيفنبرغ يقدّم اقتراحًا لإنهاء ملل البوندسليغا

GMT 12:30 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

العراق يمنع دخول الصينيين بسبب كورونا

GMT 08:17 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

محمد فراج يُشيد بتفاعل الجمهور المصري مع فيلم "الممر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24