بوتين وروحاني يؤكدان مُواصلة دعم دمشق في حربها على الإرهاب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كاشفا أنَّ التنظيمات ما تزال تهدد الشعب السوري

بوتين وروحاني يؤكدان مُواصلة دعم دمشق في حربها على الإرهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتين وروحاني يؤكدان مُواصلة دعم دمشق في حربها على الإرهاب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
دمشق - سورية 24

أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني مواصلة بلديهما دعم سورية في حربها على الإرهاب حتى دحره نهائيا مشددين في الوقت ذاته على أنه لا بديل من الحل السياسي للأزمة فيها.

وقال بوتين خلال قمة عبر الفيديو للدول الضامنة لعملية أستانا "روسيا وإيران وتركيا" إن الدول الضامنة ستواصل جهودها لإيجاد حل سياسي للازمة في سورية وتجدد التأكيد على الالتزام بوحدة واستقلال وسيادة وسلامة الأراضي السورية لافتا إلى أهمية الحوار السوري السوري في تحقيق ذلك.

وأشار بوتين إلى أن التنظيمات الإرهابية ما تزال تنتشر على الأراضي السورية وتهدد الشعب السوري الأمر الذي يستلزم مواصلة مكافحة الإرهاب حتى دحره نهائيا وإعادة جميع الأراضي السورية لسلطة الدولة مجدداً التأكيد على أن روسيا ستواصل دعم سورية في حربها على الإرهاب.

وأكد بوتين رفض بلاده الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية مشدداً على أنها غير شرعية وتنتهك القانون الدولي.

وقال بوتين "إن العقوبات الغربية المفروضة على سورية بالالتفاف على مجلس الأمن الدولي ليست قانونية وتأتي بهدف زيادة الضغط على الشعب السوري وتقويض اقتصاد سورية لافتا إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قررًا إبقاء هذه العقوبات على الرغم من أن الشعب السوري يحتاج إلى العون في ظل انتشار وباء كورونا عالميا ولذلك من المهم جداً الآن دراسة سبل تنظيم عملية تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب السوري عبر القنوات المناسبة".

واضاف بوتين "بفضل الاتفاقات التي توصلت إليها الدول الضامنة تم إحراز تقدم كبير وعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا والأهم هو تهيئة الظروف الملائمة لتسوية سياسية مستدامة على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

من جهته، أكد روحاني أن السوريين وحدهم يقررون مستقبل بلدهم دون تدخل خارجي وأنه لا حل عسكريًا للأزمة في سورية ولا بديل من الحل السياسي فيها مشددًا على وجوب مواصلة مكافحة الإرهاب في سورية مع الالتزام باحترام سيادتها ووحدة أراضيها".

وقال روحاني "إن النظام الأميركي يواصل محاولاته البائسة للضغط على الشعب السوري عبر فرض إجراءات اقتصادية أحادية الجانب وغير إنسانية تحت عنوان “قانون قيصر” لتحقيق أهدافه غير الشرعية في سورية"، مؤكدًا أن هذه الإجراءات لم ولن تجدي نفعًا أمام إرادة الدول الصديقة والحليفة لسورية".

وأوضح روحاني أن الإجراءات الأمريكية تشكل نوعا من الإرهاب الاقتصادي وتتعارض مع حقوق الإنسان والقوانين الدولية معربا عن إدانة إيران لكل أنواع العقوبات التي تستهدف الشعوب وخاصة الشعب السوري.

وجدد روحاني التأكيد على أن إيران ستواصل دعم الشعب والحكومة الشرعية في سورية بكل قوة وقال "على أميركا أن تعلم أن ما لم تستطع تحقيقه في سورية عبر دعمها التنظيمات الإرهابية لا يمكنها تحقيقه عبر سياسة العقوبات والضغوط وفرض الحصار على الشعب السوري".

وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة خروج القوات الأمريكية من سورية والمنطقة على وجه السرعة وبسط الدولة السورية سلطتها على كل أراضيها موضحا أن عملية مكافحة الإرهاب ستستمر حتى اجتثاثه تماما من سورية ومن المنطقة كلها.

وأكد روحاني على دعم الشعب السوري في موضوع عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم داعيا المجتمع الدولي إلى تسهيل هذه العملية وقال إن ربط أي مساعدات إنسانية بتحقيق أهداف سياسية سيخل بهذه المسيرة.

وبدأت اجتماعات أستانا في العاصمة الكازاخية مطلع عام 2017 وعقد أربعة عشر اجتماعا أحدها في مدينة سوتشي الروسية أكدت في مجملها على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائيًا.

قد يهمك أيضا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفتح خطًا ساخنًا مع دمشق

الكرملين يعبر عن صدمته لمشهد إعدام وحشي لجندي سوري ولا يستبعد التحقيق

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين وروحاني يؤكدان مُواصلة دعم دمشق في حربها على الإرهاب بوتين وروحاني يؤكدان مُواصلة دعم دمشق في حربها على الإرهاب



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24