مصر تنجح في تهدئة الأوضاع على حدود غزة وغلافها بعد يومين من تبادل القصف
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اتصالات مكثفة أفضت إلى اتفاق "هدوء يقابله هدوء" يتبعه استئناف المباحثات

مصر تنجح في تهدئة الأوضاع على حدود غزة وغلافها بعد يومين من تبادل القصف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تنجح في تهدئة الأوضاع على حدود غزة وغلافها بعد يومين من تبادل القصف

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
غزة ـ ناصر الأسعد

تمكنت جهود الدولة المصرية من تنفيذ اتفاق تهدئة جديد في قطاع غزة مبني على قاعدة «هدوء يقابله هدوء»، بين السلطات الاسرائيلية والفلسطينية داخل القطاع، أدى إلى عودة الحياة إلى طبيعتها داخل غزة وفي مناطق غلاف القطاع لكن بشكل حذر، بعد ليلة طويلة وصعبة شهدت قصفاً إسرائيلياً مكثفاً على أهداف في القطاع، قابله إطلاق صواريخ من غزة تجاه مستوطنات وبلدات الغلاف. 

وقالت مصادر إن اتصالات طويلة ومكثفة ومعقدة أفضت إلى اتفاق «هدوء يقابله هدوء» على أن تستأنف مباحثات هدنة جديدة بعد انتهاء الأزمة. وأضافت: «كادت المباحثات تنهار مع إصرار إسرائيل على أن توقف (حماس) جميع أنواع المظاهرات، بما فيها الإرباك الليلي ومسيرات الجمعة، وهو الأمر الذي رفضت (حماس) والفصائل أن يشمله في الاتفاق».

 وأوضحت المصادر أن «حماس» وافقت على اتفاق فوري، لكنها أبلغت المصريين بأن وقف جميع أشكال المظاهرات مرتبط باتفاق أوسع وأشمل حول رفع الحصار. وبحسب المصادر، بقيت هذه النقطة محل خلاف، قبل أن يقترح المصريون تخفيف ووقف هذه المظاهرات بشكل مؤقت، خصوصاً العنيفة منها، قبل أن تدخل تهدئة غير معلنة حيز الاتفاق فجراً.

اقرأ أيضًا:

إصابة 7 إسرائيليين بعد سقوط صاروخ على منزلهم في تل أبيب

وامتنعت إسرائيل عن قصف غزة منذ صباح الأمس، وتوقفت الصواريخ من القطاع بشكل شبه متزامن. وأكدت حركة حماس التوصل إلى اتفاق. وقال فوزي برهوم، الناطق باسم حركة حماس، إن مصر  نجحت في التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة من دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل، وقالت الفصائل الفلسطينية إنها سترد على أي تصعيد بتصعيد. لكن في إسرائيل تجنب المسؤولون تأكيد أنه يوجد اتفاق وألمحوا إلى ذلك ضمنياً.

وبحسب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فإن عشرات المواطنين اضطروا لإخلاء منازلهم وسط أجواء البرد والليل والخوف، وفعلياً باتت 13 عائلة قوامها 70 فرداً، منهم 44 طفلا و14 امرأة، بلا مأوى. وردت الفصائل الفلسطينية في غزة بإطلاق صواريخ وصلت إلى نحو 50 صاروخاً وقذيفة على مناطق: أشكول، شاعار هانيغيف ومركز هانيغيف في محيط القطاع. ولم تؤد الصواريخ إلى إصابات. وانطلقت هذه الجولة الجديدة في أعقاب سقوط صاروخ، تقول إسرائيل إن حماس أطلقته من جنوب قطاع غزة، على منزل في شمال تل أبيب، وهو أبعد مدى يصله صاروخ فلسطيني منذ حرب 2014.

وكان ملاحظاً أن إسرائيل تجنبت إسقاط ضحايا في هجومها على غزة، كما تجنبت حماس إطلاق صواريخ يمكن أن تؤدي إلى إصابات وسقطت معظمها في أماكن مفتوحة. ومع انتهاء الجولة الأخيرة، وصف قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ما جرى بأنه «كان مجرد لعبة قذرة». وقال الهباش إن «إسرائيل هي المستفيدة في المقام الأول من الوضع الحالي في قطاع غزة، كما أن حماس أيضاً مستفيدة من استمرار هذه اللعبة من الشد والجذب مع إسرائيل، التي يدفع ثمنها المواطن البسيط المسحوق والدم الفلسطيني».

وأكد الهباش في تصريح صحافي، أن نتنياهو لا يريد إقصاء حماس من المشهد في قطاع غزة، وأضاف: «يجب أن نخرج من هذه اللعبة القذرة، وأن نرى نهاية لهذه اللعبة السخيفة بين إسرائيل وحماس، ونهايتها فقط بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأن نذهب جميعاً نحن وحماس وكل الفصائل الفلسطينية إلى معركتنا الواحدة مع الاحتلال الإسرائيلي معركة الاستقلال والحرية الفلسطينية».

قد يهمك أيضا" :

تل أبيب تنشر معطيات عن "خُطة مصرية" للتوصّل إلى تهدئة مع "حماس"

الاحتلال الإسرائيلي يُؤكّد إقامة "حزب الله" بنية سرية في الجولان

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تنجح في تهدئة الأوضاع على حدود غزة وغلافها بعد يومين من تبادل القصف مصر تنجح في تهدئة الأوضاع على حدود غزة وغلافها بعد يومين من تبادل القصف



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24