في الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه يجدد بواسل الجيش العربي السوري تأكيد العهد بالنصر ويدهم على الزناد وهاماتهم مرفوعة وعيونهم على إدلب الخضراء فالجيش أت لا محالة لتطهيرها ودحر التنظيمات الإرهابية عنها وهزيمة مخططات أعداء الوطن من العثمانيين الجدد والدول الداعمة والصانعة للإرهاب.
رجال عاهدوا الله والوطن فصدقوا العهد.. مرابطون في ثغور العزة والكرامة على خطوط الاشتباك بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي يحرسون الوطن صوناً للأمة ومستقبلها من إرهاب تكفيري أراد قتل الحياة في ربوع سورية الحضارة والتاريخ المجيد.
مراسل سانا الحربي جال على بعض مواقع رجال الجيش بريفي حماة وإدلب ورصدت الكاميرا عزائمهم التي لا تلين وتوقهم لتحقيق النصر المؤزر على أعداء الوطن وإعادة البهجة إلى ربوعه واضعين نصب أعينهم النصر ولا تبديل لأمر أرادوه انطلاقاً من عقيدتهم العسكرية الوطنية الراسخة حيث وجه المقاتلون رسائل معايدة لذوي الشهداء وللجرحى الأبطال بمناسبة ذكرى عيد الجيش وعاهدوا الله والوطن وقائد الوطن السيد الرئيس الفريق بشار الأسد على المضي قدماً حتى تحرير آخر شبر وتطهيره من رجس الإرهاب.
المقاتل سهيل الذي شارك في العديد من المعارك ضد التنظيمات الإرهابية في مواقع متعددة قال لمراسل سانا “نحن ومن هذا الموقع المتقدم لمقاتلي الجيش العربي وبمناسبة عيد الجيش العربي السوري نرفع أسمى آيات الحب لقائد الجيش والوطن ولكل عنصر في هذا الجيش المغوار ونعاهد شهداءنا أن نكون الأوفياء الصامدين لدمائهم الطاهرة وأن نتابع مسيرتهم مسيرة النضال والتحرير حتى تحرير آخر ذرة من تراب وطننا” مضيفاً نحن اليوم نرصد الإرهاب ونرصد داعميه في هذه الأرض.. وعهداً منا أن نكون الغضب الذي سيمحو أثرهم ويدمر حصونهم والقوة التي تعيد لهذه الأرض نبضها وألقها.
من جهته وجه المقاتل خالد تحية إكبار وإجلال لكل عناصر قوات الجيش العربي السوري بكل تشكيلاتهم وقال “نحن موجودون على خط الجبهة الأول للدفاع عن الوطن وعن سورية ونحن سنؤدي الأمانة بكل إخلاص وبكل شرف وسنقضي على بقايا الإرهاب في محافظة إدلب وسنكون الحصن الحصين الذي يصون الأرض ويحمي العرضً.
كما عاهد المقاتل مصعب باسم زملائه المقاتلين على خطوط الجبهات الساخنة في إدلب الله والوطن أن يكونوا الجند الصامدين والأوفياء لهذه الأرض التي لن يتخلوا عنها حتى آخر نقطة دم ووجه رسالة محبة بمناسبة عيد الجيش العربي السوري لكل أفراد وضباط الجيش وتضرع إلى الله أن ينصر الجيش على أعداء الأمة وعايد الأهل ووجه لهم بطاقة حب وقال “فنحن رسلهم ونحن سياجهم الذي لن يقهر”.
من جانبه ترحم المقاتل ماهر بداية على أرواح شهدائنا الأبرار وتمنى الشفاء العاجل لجرحى الجيش والنصر للوطن وقال نحن نحتفل اليوم بذكرى تأسيس الجيش العربي السوري.. هذا الجيش المغوار جيش الأرض والعرض صانع النصر الذي قدم الغالي والنفيس لنصرة الوطن وعهدنا أن نبذل أغلى ما نملك ونقف خلف القيادة الحكيمة لمتابعة مسيرة النصر التي بدأها رفاقنا بدمائهم الطاهرة وقدموا وضحوا بأرواحهم قرباناً لهذا الوطن.
بدوره قال المقاتل حسين “في ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري.. هذا الجيش المكلل بالرهبة والفخار أشعر بالفخر والعزة أني أحد أفراد وعناصره وأوجه في هذه الذكرى التحية لبناته الحقيقيين الذين أسسوا ووضعوا أولى لبنات بنائه وكتبوا على جبين الشمس عزته وكبرياءه فكانوا مثال التضحية والفداء”.
المقاتل عبدو قال إن عيد الجيش العربي السوري هو عيد كل مقاوم شريف في هذا الوطن.. كل عام وأنتم بألف خير يا رجال العزة والكرامة والشموخ.. وتحية لرفاق السلاح أينما كانوا وفي كل جبهات الوطن ومواقع العمل وعهداً منا بالنصر النهائي على كامل قوى الظلام التي قدمت من كل أصقاع الأرض لانتزاع حقنا واستلاب إرادتنا ولكن هيهات منا الهزيمة.. والنصر الكامل قادم لا محالة.
وعاهد المقاتل عمار “الوطن وقائد الوطن أن يكونوا دائماً في مستوى الجاهزية القتالية العالية لدحر الإرهاب وأن يكونوا السور المنيع والحصين الذي يحمي الوطن وأرضه وشعبه”
قد يهمــــك أيضـــا:
حشود عسكرية للجيش السوري تتجه نحو التروازية شمال الرقة
أرسل تعليقك