الحكومة اليمنية قد تلجأ لـالخيار العسكري إذا استمرت استفزازات الحوثيين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اعتبرت استخدام الحديدة نقطة انطلاق عمليات متطرّفة استغلالاً لـ"استوكهولم"

الحكومة اليمنية قد تلجأ لـ"الخيار العسكري" إذا استمرت "استفزازات" الحوثيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليمنية قد تلجأ لـ"الخيار العسكري" إذا استمرت "استفزازات" الحوثيين

عناصر من ميليشيات الحوثي
عدن ـ عبدالغني يحيى

أكدت الحكومة اليمنية الشرعية أن صبرها لن يطول وأن الخيارات أمامها مفتوحة ومنها الخيار العسكري، إذا استمرت استفزازات الميليشيات الحوثية ومراوغاتها بعدم تطبيق اتفاق استوكهولم الذي مر عليه أكثر من 100 يوم. فيما حذّر تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية من أن استخدام الميليشيات محافظة الحديدة نقطة انطلاق عمليات إرهابية متكررة يمثل استغلالاً لاتفاق استوكهولم ويهدف إلى استفزاز قوات التحالف لتنفيذ عمل عسكري في هذه المحافظة.

 يأتي ذلك في وقت كشف العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف، عن اعتراض منظومة الدفاع الجوي الملكي السعودي، أول من أمس، طائرتين مسيّرتين كانتا تتجهان إلى أعيان مدنية في خميس مشيط (جنوبي السعودية)، وتم التعامل معهما حسب قواعد الاشتباك وتدميرهما.

وأوضح العقيد المالكي أن استمرار المحاولات المتكررة للميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في استهداف الأعيان المدنية والمدنيين من خلال هجمات الطائرات من دون طيار وكذلك الزوارق المفخخة والمسيّرة عن بُعد، واتخاذ محافظة الحديدة تحديداً نقطة لانطلاق هذه العمليات الإرهابية والعدائية يأتي في الوقت الذي تلتزم فيه قيادة قوات التحالف بوقف إطلاق النار بالحديدة تمشياً بنصوص اتفاق استوكهولم، لافتاً إلى أن الميليشيات بهذه الأعمال الإرهابية تسعى لاستفزاز قوات التحالف لتنفيذ عمل عسكري بمحافظة الحديدة.

اقرأ ايضًا:

الحكومة اليمنية الشرعية تؤكد رفضها كلَّ ما ينتقص من سيادة الدولة على أراضيها

وأضاف: «في تمام الساعة 21:35 مساء الثلاثاء رصدت منظومة الدفاع الجوي الملكي السعودي جسمين غير معرّفين باتجاه الأعيان المدنية بمدينة خميس مشيط (جنوب السعودية) وتم التعامل مع الهدفين حسب قواعد الاشتباك وتدميرهما، ونتيجة لاعتراض الطائرتين المعاديتين فقد تناثرت الشظايا على منطقتين سكنيتين ونتج عنها إصابة 5 أشخاص مدنيين بينهم امرأة وطفل، ووجود بعض الأضرار المادية في عدد من المنازل و4 مركبات».

وأكد العقيد المالكي التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بدعم الجهود السياسية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وكذلك رئيس لجنة إعادة الانتشار لإنجاح تنفيذ اتفاق استوكهولم، محذراً في الوقت نفسه من أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تُحذّر وبأشد العبارات الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من استهدافها للأعيان المدنية والمدنيين وأن استخدامها لأساليب إرهابية في الهجوم الانتحاري ستكون له وسائل ردع حازمة وستتخذ قيادة القوات المشتركة الإجراءات الرادعة كافة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

بدوره، قال راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية، لـ«الشرق الأوسط» إن «صبر الحكومة لن يطول وخياراتنا مفتوحة كلها بما فيها الخيار العسكري». وأضاف هاتفياً من العاصمة المؤقتة عدن: «منذ توقيع اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة كل يوم يتأكد لكثير من الفاعلين الدوليين الذين كانوا يتحدثون عن إمكانية تحقيق اختراق سياسي مع الميليشيات الحوثية الإرهابية أو تنفيذ اتفاقية جزئية معهم أن ذلك أصبح ضرباً من الخيال، وأن هذه الحركة لا تفهم إلا لغة السلاح والسلاح فقط».

وأشار بادي إلى أن الحكومة الشرعية عندما دُعيت لمشاورات (جنيف 3) حضر وفدنا ولم يحضروا حينها تحت مبررات واهية وكان الجميع يتابع تلك المبررات في حينها، ثم جاءت مشاورات استوكهولم عندما كانت المقاومة والجيش على مشارف ميناء الحديدة وكان هناك خطر عسكري حقيقي على هذه الميليشيات، ذهب وفدها إلى استوكهولم من دون أي شروط وهذا يؤكد أن هذه الحركة لا تفهم إلا لغة السلاح والقوة».

وتابع: «إذا أردنا السلام وأن تكون هذه الحركة جادة في تنفيذ اتفاقاتها فلا بد من ضغط عسكري كبير حتى ترضخ وتستجيب وتنفذ الاتفاقيات التي توقّع عليها، دون ذلك هو مضيعة للوقت، نعتقد أن اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة كان درساً كافياً لتلك القوى التي كانت تؤمّل في هذه الميليشيات أن تتجه نحو السلام، وأثبت هذا الاتفاق للعالم ولليمنيين أن هذه الميليشيات لا تفهم إلا لغة السلاح».

وقد يهمك ايضًا:

هادي يعين أحد مؤسسي الحراك الجنوبي في منصب أمني مهم

مراسلة تؤكد أن الميليشيات المسلحة تعيث الفوضى والفساد في طرابلس

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية قد تلجأ لـالخيار العسكري إذا استمرت استفزازات الحوثيين الحكومة اليمنية قد تلجأ لـالخيار العسكري إذا استمرت استفزازات الحوثيين



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24