المظاهرات المعارضة للأكراد تُهدِّد مُخطّطات واشنطن في شرق سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

طالبت العشائر بتحسين الخدمات الاجتماعية وخلق مزيدٍ من الوظائف

المظاهرات المعارضة للأكراد تُهدِّد مُخطّطات واشنطن في شرق سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المظاهرات المعارضة للأكراد تُهدِّد مُخطّطات واشنطن في شرق سورية

عناصر من قوات سورية الديمقراطية
دمشق ـ نور خوام

أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن "قوات سورية الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية تواجه صعوبات في إدارتها المناطق المنتزعة من قبضة "داعش" في شرق البلاد، ما يهدد خطط حليفها واشنطن هناك.

وأكدت الوكالة في تقرير نشرته الخميس أن مظاهرات معارضة لـ"قوات سورية الديمقراطية" المعروفة اختصارا بـ"قسد" نظمت في أكثر من 12 مدينة وبلدة في محافظة دير الزور، حيث تطالب العشائر العربية بتحسين الخدمات الاجتماعية وخلق مزيد من الوظائف، بالإضافة إلى منحها دورا أكبر في عملية صنع القرار في المنطقة الغنية بالنفط ذات الأغلبية العربية، خلافا لمحافظتي الرقة والحسكة الخاضعتين لسيطرة "قسد" أيضا، وأشارت الوكالة إلى أن المظاهرات لا تزال محدودة الآن، غير أنها تشكل تحديا متزايدا أمام الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين في وقت يستعد فيه الرئيس دونالد ترامب للمضي قدما في تطبيق خطة تقليص الوجود العسكري الأميركي في سورية.

وذكرت الوكالة أن "قوات سورية الديمقراطية" بعد عامين من دخول دير الزور ضمن إطار حملتها ضد "داعش" فشلت في كسب قلوب وعقول السكان المحليين الذين يعانون من نقص الخدمات وارتفاع مستوى الجريمة وأزمة الوقود ويتذمرون من النفوذ الكردي المتزايد في منطقتهم والتجنيد القسري للمواطنين العرب واحتجاز العديد من المواطنين تحت ذريعة التواطؤ مع تنظيم "داعش".
وتوسعت رقعة المظاهرات في 24 أبريل الماضي، حين أفاد نشطاء محليون بأن عناصر للتحالف الدولي و"قسد" اقتحموا منزلا في  منطقة الضمان وقتلوا ستة أشخاص، بمن فيهم امرأتان وطفل، وذلك جراء عملية مداهمة استهدفت مشتبها فيه بالتواطؤ مع "داعش"، التهمة التي يرفضها النشطاء.

وأغلق المحتجون الطرق الرئيسية في مناطقهم لمنع الصهاريج النفطية التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" من نقل النفط إلى المناطق الكردية في شمال البلاد.

وأكد النشطاء أن سلسلة اجتماعات عقدت بين "قسد" والمسؤولين العرب المحليين في الأسابيع القليلة الماضية في محاولة للتوصل إلى التهدئة، لكنها فشلت في إحراز أي تقدم، مما يثير مخاوف من أن تتحول المظاهرات إلى انتفاضة واسعة النطاق ضد القوات الكردية.

اقرا ايضا

"قوات سورية الديمقراطية" تطرد مسلحي "داعش" من بلدة "هجين"

وطرح المسؤولون العرب في المباحثات سلسلة شروط لوقف التظاهر، بما فيها الإفراج عن المعتقلين لدى "قسد" ووقف إخراج النفط من المحافظة ومنح المقاتلين من دير الزور دورا أكبر داخل "قسد" وإلغاء التجنيد القسري بالإضافة إلى تحسين إمداد السكان بالكهرباء والوقود.

غير أن مواطنا عربيا شارك في المفاوضات ورفض الكشف عن اسمه خوفا من الملاحقة قال لـ"أسوشيتد برس" إن الأكراد رفضوا تقديم أي تنازلات، مشيرا إلى أن "قسد" تخرج من المحافظة أغلب النفط المستخرج، أي نحو 60 ألف برميل يوميا، دون أن تترك شيئا تقريبا للسكان المحليين.

ونقلت الوكالة عن مسؤول في "قسد" طلب عدم الكشف عن اسمه لكونه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام، قوله إن المتظاهرين يمثلون "جزءا صغيرا فقط" من سكان المحافظة، لكن الاحتجاجات تصب في مصلحة الحكومة السورية وحلفائها الإيرانيين وكذلك تركيا و"تنسف انتصارها على "داعش".

وحذر مسؤولون في "قسد" من أن استمرار المظاهرات يهدد بشن خلايا "داعش" النائمة حرب عصابات في المنقطة، انتقاما من هزيمة التنظيم العسكرية على أيدي القوات الكردية في وقت سابق من العام الجاري.

قد يهمك ايضا

قوات سورية الديمقراطية توقف مقاتلين سابقين من "داعش" شرق دير الزور

"قسد" تؤكد سنرد بقوة على أي هجوم تركي في شمال شرق سورية

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المظاهرات المعارضة للأكراد تُهدِّد مُخطّطات واشنطن في شرق سورية المظاهرات المعارضة للأكراد تُهدِّد مُخطّطات واشنطن في شرق سورية



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24