الأسد يشيد بتجربة الاستئناس ويعتبرها ممارسة ديمقراطية ومعيار حقيقي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكّد أنّها تساعد في إيصال الأفضل إلى عضوية مجلس الشعب السوري

الأسد يشيد بتجربة "الاستئناس" ويعتبرها "ممارسة ديمقراطية ومعيار حقيقي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسد يشيد بتجربة "الاستئناس" ويعتبرها "ممارسة ديمقراطية ومعيار حقيقي"

الرئيس السوري بشار الاسد
دمشق-سورية24

عقد الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الخميس، اجتماعا للقيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، حيث تناول تجربة "الاستئناس" الأخيرة والإيجابيات والسلبيات التي تكشّفت في سياق هذه العملية الانتخابية.وأكد الرئيس الأسد أنه على القيادة المركزية العمل بنتائج الاستئناس الحزبي لكن مع الأخذ بعين الاعتبار الرأي العام الشعبي الذي واكب هذا الاستئناس والذي أثر وتأثر به، ذلك أن المرشحين بمجرد انتخابهم لعضوية مجلس الشعب لا يمثلون حزبهم فقط بل يمثلون وطنهم أيضًا.

وأشار الرئيس الأسد خلال الاجتماع إلى أن"الاستئناس" كتجربة نجح في خلق حراك وحوارات ليس على المستوى الحزبي فقط بل على المستوى الوطني العام، وأظهر أهمية الممارسة الديمقراطية كأفضل معيار قادر على تجسيد خيارات الناخبين لإيصال مرشحيهم وممثليهم الحقيقيين إلى مجلس الشعب.

وشدد الرئيس الأسد على أن أساس نجاح الممارسة الديمقراطية يكمن في استمرارها، وفي تطوير آلياتها واعتماد أفضل المعايير وأقصى درجات الشفافية لها، كونها تحمل في ذاتها القدرة على تصويب الأخطاء، وتعزيز الإيجابيات على حساب السلبيات التي ظهرت وقد تظهر في أي مرحلة من مراحل الممارسة الديمقراطية.

وخلال حديثه أكد الرئيس الأسد أن تجربة الاستئناس شكلت انعكاسًا للواقع العام بإيجابياته وسلبياته، ولم تعد مجرد تجربة حزبية داخلية، وبالتالي فإن الاستئناس بحد ذاته كان تجربة مهمة، وأما معيار نجاحها فيعتمد على تقييم التجربة بشكل دقيق والاستفادة من دروسها في المستقبل عبر تطوير آلياتها، وتوسيع قاعدة المشاركة إلى أوسع مدى ممكن، بحيث تكون تلك القاعدة قادرة على الفرز الصحيح، والحد من الخلل والسلبيات، وتقليص دور الفساد الانتخابي أو الولاءات الضيقة وغير الموضوعية، وبالتالي النجاح في إيصال الممثلين الأفضل ليس لتلك القواعد الناخبة فقط بل لكل الوطن، وفق الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا".

وخلال الاجتماع نوّه أعضاء القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي بتجربة الاستئناس داخل الحزب، وبمشاركة القواعد الحزبية فيها والحالة الحوارية والتفاعلية التي تركتها داخل الحزب وخارجه، مؤكدين على المضي في تقييم التجربة لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات فيها.

قد يهمك ايضا :

الرئيس الأسد وعقيلته يزوران إحدى النقاط العسكرية للجيش السوري

السفارة السوريّة تؤكّد أنّ التسجيل الصوتيّ المنسوب للرئيس الأسد "مُزوَّر"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يشيد بتجربة الاستئناس ويعتبرها ممارسة ديمقراطية ومعيار حقيقي الأسد يشيد بتجربة الاستئناس ويعتبرها ممارسة ديمقراطية ومعيار حقيقي



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:01 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 14:21 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مدرسة في بيت لحم

GMT 07:50 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مئات الصحافيين يدعون من تونس إلى حماية حرية التعبير

GMT 10:43 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تعلن أن العلاقات مع سورية "مُجمّدة وليست مقطوعة"

GMT 15:04 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شكري يؤكد من المنامة التزام مصر بأمن واستقرار الخليج

GMT 05:00 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا عبد الرحمن تكشف عن تصاميمها الخاصة بعيد "الهلع "

GMT 08:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وضْعُ خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز في حماية الشرطة التركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24