طائرات الجيش السوري والروسية تُواصل قصف خان شيخون في ريف إدلب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أدانت الأمم المتحدة استهداف المستشفيات ووصفته بـ"جريمة حرب"

طائرات الجيش السوري والروسية تُواصل قصف خان شيخون في ريف إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طائرات الجيش السوري والروسية تُواصل قصف خان شيخون في ريف إدلب

طائرات الجيش السوري
موسكو- سورية 24

واصلت القوات السورية وروسيا قصف منطقة "خفض التصعيد" في شمال غربي البلاد وسط أنباء عن استعداد دمشق لشن عملية برية بعد فشل تحقيق تقدم استراتيجي خلال 3 أشهر من الهجوم، في وقت أكدت مسؤولة أممية استمرار «الاعتداءات على البني التحتية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية مع ورود تقارير حول 45 واقعة مؤكدة بالاعتداء على 35 منشأة تقدم خدمات صحية»، وقالت: «الهجمات على البنى التحتية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية التي تم مشاركة إحداثياتها بمثابة جرائم حرب».

وتكثفت عمليات القصف الجوي والبري من قبل طائرات الروس والجيش السوري، حيث نفذت طائرات الجيش الحربية غارات جديدة على أماكن في حيش وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وسط مزيد من الغارات من قبل الطائرات الروسية على مناطق في مدينة خان شيخون. كما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على كل من خان شيخون جنوب إدلب، ومحور السرمانية بسهل الغاب».

ووُثّق مقتل مواطنة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف طائرات حربية روسية على مناطق في مدينة جسر الشغور منذ أيام، في وقت ارتفع إلى 31 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على كل من خان شيخون جنوب إدلب، وقرية سطوح الدير في جبل شحشبو ومحور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي، ومورك شمال حماة، كما ارتفع إلى 46 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على مناطق في كل من خان شيخون وترعي ومعرزيتا والتمانعة ومحيط أريحا وكنصفرة وأبلين وبليون وبسامس وفريكة بريف محافظة إدلب، وتل ملح والجبين والأربعين وكفرزيتا بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، وجب كاس والبوابية بريف حلب الجنوبي، حيث تتعرض مدينة خان شيخون للنصيب الأكبر من القصف الجوي والبري لليوم الثاني على التوالي عبر مئات الغارات والبراميل والقذائف».

واستهدفت الفصائل بالقذائف والصواريخ أماكن في كرناز وبريديج والحماميات والمغير والجرنية والشيخ حديد وأطراف محردة الخاضعة جميعها لسيطرة قوات النظام بريف محافظة حماة، دون معلومات عن خسائر بشرية، ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع إلى 2541 شخصاً ممن قتلوا منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة «خفض التصعيد» في الـ30 من أبريل (نيسان) الماضي».
وجاء في بيان صادر من نجاة رشدي، مستشارة المبعوث الخاص لسوريا للشؤون الإنسانية أنه «خلال اجتماع مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية المنبثقة عن مجموعة العمل الدولية حول سوريا، جددت نجاة رشدي دعوتها للدول الأعضاء لمساندة الأولويات الإنسانية الملحة التي حددتها الأمم المتحدة».
وأكدت على أن الاحتياجات الإنسانية في سورية كبيرة حيث يحتاج نحو 11.7 مليون شخص للمساعدات الإنسانية، منهم 5 ملايين شخص في حاجة ماسة. وقالت في البيان: «استمرار تصعيد العنف بشكل يومي في شمال غربي سوريا أمر مقلق. هناك تقارير بأن 350 شخصاً على الأقل قد لقوا مصرعهم في الأعمال العدائية الأخيرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب. وهناك نحو 3 ملايين شخص بحاجة إلى الحماية ويواجهون تدهوراً حاداً في الوضع الإنساني. بالإضافة إلى أكثر من 330 ألف نازح، ونحو 30 ألف شخص توجهوا إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية».

وتستمر الاعتداءات على البني التحتية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية مع ورود تقارير حول 45 واقعة مؤكدة بالاعتداء على 35 منشأة تقدم خدمات صحية، بحسب البيان. وقالت: «أكرر إدانة الأمين العام لهذه الاعتداءات التي شملت مؤخراً أحد أكبر المشافي في معرة النعمان الذي كان قد تم مشاركة إحداثياته مع أطراف الصراع من خلال الآلية التابعة للأمم المتحدة، ذلك أن الهجمات على المدنيين والبني التحتية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية التي تم مشاركة إحداثياتها وكذلك عمال الإغاثة غير مقبولة على الإطلاق وتعد بمثابة جرائم حرب».

على صعيد آخر، قالت نجاة رشدي إن هناك تقارير حول وقوع قتلى وجرحى من المدنيين جراء الضربات الجوية في قرية الطكيحي في الجزء الشرقي من دير الزور، ذلك أن «الحرب على الإرهاب يجب أن تدار بطريقة تضمن الالتزام الكامل بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، كما أن مرتكبي الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي يجب تقديمهم للعدالة».

وعن أوضاع مخيم الهول قرب حدود العراق، قالت نجاة رشدي: «الوضع في المخيم غير قابل للاستمرار في ظل وجود نحو 70 ألف شخص داخل المخيم غالبيتهم من النساء والأطفال السوريين والعراقيين. إن حقوق ومصلحة هؤلاء الأطفال يجب أن تكون المحرك الرئيسي لأي قرار بشأن المخيم. أكرر نداء الـ(يونيسيف) من أجل تحسين عملية الوصول الإنساني والحماية للأطفال بما في ذلك إعادة الدمج في المجتمعات المحلية والعودة الآمنة لدولهم اتساقاً مع القانون الدولي والمعايير الدولية».

اقرأ  أيضًا:

السوريون في تركيا يُواجهون مضايقات بعد سنوات من الترحيب

وقالت إن الأوضاع في مخيم الركان قرب الأردن «سيئة، إذ غادر نحو 16600 شخص وبقي نحو 25 ألف أخرين في المخيم وهم بحاجة إلى الحماية والمساعدات الإنسانية. الأمم المتحدة على استعداد لدعم مقاربة تقوم على المبادئ من أجل الوصول لحلول دائمة، بما في ذلك دعم نقل هؤلاء الأشخاص وإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية وفقاً للاحتياجات، بما في ذلك المواد الغذائية». وفي الجنوب، عبر الشركاء الإنسانيون عن قلقهم من ارتفاع عدد الأحداث الأمنية في درعا والسويداء و«أدعو الأطراف كافة إلى تحقيق الاستقرار في هذه المناطق».

وختمت: «بصفتي المستشارة الإنسانية للمبعوث الخاص، سأواصل العمل مع زملائي في الأمم المتحدة من أجل ضمان الحماية ووصول المساعدات الإنسانية للسوريين كافة، وضمان أن يكون هناك وصول آمن ودائم ومستدام لكل الأشخاص المحتاجين من قبل الأمم المتحدة وشركائها. وسأواصل العمل أيضاً مع الدول أعضاء مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية والفاعليين الأساسيين للوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني».

قد يهمك أيضًا:

قائد «قوات سورية الديمقراطية» يُهدِّد بفتح جبهة بطول 600 كلم ردًا على أي هجوم تركي

قصف عنيف في اليوم الـ81 للتصعيد شمال غربي سورية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرات الجيش السوري والروسية تُواصل قصف خان شيخون في ريف إدلب طائرات الجيش السوري والروسية تُواصل قصف خان شيخون في ريف إدلب



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24