منانغاغوا يلغي مشاركته في قمة دافوس ويتعهّد بالتحقيق في قمع المحتجين
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الاعتداء الوحشي على المتظاهرين يثير المخاوف من العودة إلى الحكم الاستبدادي

منانغاغوا يلغي مشاركته في قمة "دافوس" ويتعهّد بالتحقيق في قمع المحتجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منانغاغوا يلغي مشاركته في قمة "دافوس" ويتعهّد بالتحقيق في قمع المحتجين

حملة قمع وحشيه قام بها رجال الأمن ضد الاحتجاجات
هراري ـ منى المصري

زار الرئيس الزيمبابوي إمرسون منانغاغوا أوروبا، عقب حملة قمع وحشيه قام بها رجال الأمن في بلاده ضد الاحتجاجات حول ألازمه الاقتصادية، متعهداً بالتحقيق في هذا العنف ضد المدنيين ومعاقبه اي سوء تصرّف من جانب قوات الأمن ، وسط مخاوف من انزلاق الأمة مره أخرى إلى الحكم الاستبدادي.

 وأكدت جماعات حقوقية ان 12 شخصا قتلوا خلال التظاهرات. وقالت إن هناك أدله على قيام رجال الشرطة بتعذيب المتظاهرين بشكل ممنهج خلال الاضطرابات الأسبوع الماضي.

وأعلن منانغاغوا بعد عودته إلى هراري في وقت متاخر من يوم الاثنين "ان العنف أو سوء السلوك من جانب قواتنا الامنيه أمر غير مقبول وخيانة لزيمبابوي الجديدة." وأضاف: "لن يتم التسامح مع الفوضى والعصيان، وسيتم التحقيق في سوء السلوك إذا لزم الأمر ". وقد ألغى الرئيس حضوره إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا حيث كان من المتوقع ان يسعى للاستثمار في زيمبابوي هذا الأسبوع.

وقد شهدت البلاد تحسنا طفيفاً في اقتصادها المنهار منذ تولي منانغاغوا منصبه في أواخر 2017 بعد الاطاحه بالزعيم الراحل روبرت موغابي.

أما عن الاحتجاجات فقد إندلعت الأسبوع الماضي بعد ان قامت حكومة منانغاغوا بزيادة أسعار الوقود بنسبه 150 في المائة ، مما جعل البنزين في البلاد اغلى من اي مكان آخر في العالم ،لكن السلطات قالت ان "هذه الخطوة تهدف إلى تخفيف الطلب على الوقود الذي تسبب في إزحام محطات البنزين".

وعلى الرغم من هذه التصريحات ، فقد أعترض قادة العمال والنشطاء و دعوا الناس إلى البقاء في المنازل لمده ثلاثه أيام احتجاجا على هذا القرار . بينما خرج بعض المتظاهرين الغاضبين  إلى الشوارع ، في حالة من اليأس والغضب وبعضهم قام بالسرقة والنهب ، مما اثار الشرطة التي انتهجت أسلوبا قمعيا عنيفا تجاههم ، وقامت بالقبض على أكثر من 600 شخص ، مع إطلاق الأعيرة النارية و الضرب المبرح ، بينما فرضت الحكومة تعتيما على "الإنترنت" في محاولة لمنع المتظاهرين من تنظيم أنفسهم.

وفي ظل حملة قمع المتظاهرين الوحشية ، قالت لجنه حقوق الإنسان في زيمبابوي ان "الطريقة التي تتعمامل بها الشرطة مع المتظارهين، طريقة  وحشية وغير مقبولة". وأضافت ان التقارير الطبية عن بعض القتلى والجرحى كانت دليلا على التعذيب المنهجي.

ومن جانت أخر، قال محامون في "منظمة زيمبابوي لحقوق الإنسان"، ان قوات الأمن داهمت منازل المتظاهرين المشتبه بهم ليلا واعتدت عليهم بالضرب، فيما نفت الشرطة والجيش هذة الأتهامات .

واتهمت الحكومة حزب "حركه التغيير الديمقراطي" المعارض، باستخدام الاحتجاجات لأغراض السياسية. وحذر المتحدث بأسم الرئاسة جورج شارامبا الأحد من ان الحملة كانت "تكهنا بالأشياء المقبلة" ، مما أثار المخاوف من العودة إلى  الحكم الاستبدادي.

قد يهمك ايضَا:

مدارس "الخرطوم" تفتح أبوابها جزئيًا بعد الاحتجاجات الشعبية

صحيفة أميركية تؤكد أن البشير لن يترك الرئاسة رغم اتساع التظاهرات ضده

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منانغاغوا يلغي مشاركته في قمة دافوس ويتعهّد بالتحقيق في قمع المحتجين منانغاغوا يلغي مشاركته في قمة دافوس ويتعهّد بالتحقيق في قمع المحتجين



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 10:55 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

كونتي يكشف التعادل أمام ساسولو مؤلم

GMT 12:05 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المصرية اللبنانية تصدر "اللوكاندة" لناصر عراق

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مواقع انتشار القوات الأميركية بالشمال السوري

GMT 14:10 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

الأمن المصري يحبط عملية إرهابية في سيناء ويقتل مسلحين

GMT 05:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تتوقع بلوغ إنتاج الغاز الطبيعى 170 مليار متر مكعب فى 2019

GMT 10:25 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء إيجابية خلال هذا الأسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24