اعتقالات جديدة لخلايا داعش في دير الزور وتعزيزات أميركية تصل البصيرة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

رصد المرصد السوري إصابة 4 حراس في اشتباكات بين الدفاع الذاتي ومسلحين

اعتقالات جديدة لخلايا "داعش" في دير الزور وتعزيزات أميركية تصل البصيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعتقالات جديدة لخلايا "داعش" في دير الزور وتعزيزات أميركية تصل البصيرة

عناصر من قوات سورية الديمقراطية
دمشق - نور خوّام

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات من الآسايش وقوات سورية الديمقراطية نفذت اعتقالات طالت 4 من العناصر السابقين في صفوف تنظيم “داعش” في منطقة البصيرة، بالريف الشرقي لدير الزور، كما اعتقلت عدة أشخاص آخرين من ضمنهم عناصر سابقين في التنظيم في منطقة الصور بالريف الشمالي لدير الزور.

ورصد المرصد سماع أصوات إطلاق نار ناجمة عن اشتباكات في بلدة البصيرة بين قوات الدفاع الذاتي ومسلحين مجهولين يرجح أنهم من خلايا تابعة للتنظيم، عقبها دخول تعزيزات قادمة من حقل العمر النفطي الذي تتواجد فيه قاعدة عسكرية أمريكية، وتسببت الاشتباكات بإصابة 4 من حراس السوق، وهم عناصر متطوعون لحراسة السوق مقابل رواتب شهرية.

ونشر المرصد السوري قبل نحو 24 ساعة، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار خلال ساعات الليلة الفائتة، على عنصر في قوات سورية الديمقراطية بمنطقة الجرذي الشرقي في القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور. فيما رصد قبل نحو 24 ساعة من الآن، أنه جرى العثور على جثة شخص وعليه آثار تعذيب ملقاة بالقرب من حقل العمر النفطي بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور.

اقرا ايضا : 

"قسد" تؤكد سنرد بقوة على أي هجوم تركي في شمال شرق سورية

 وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الجثة تعود لشخص كان منضماً بشكل سري لتنظيم “داعش”، حيث جرى اعتقاله من قبل قوات كبيرة من قوات سورية الديمقراطية بحماية من طائرات التحالف المروحية، وذلك من منزله في قرية الحوايج شرق دير الزور منذ 3 أيام، وجرى نقله إلى حقل العمر النفطي ليفارق الحياة تحت التعذيب قبل أن يتم رمي جثته بالقرب من مكب للنفايات على مقربة من حقل العمر الخاضع لسيطرة قسد والتحالف.

وفجر قبل يومين، مسلحون مجهولون عبوة ناسفة قرب منزل قيادي محلي في قوات سورية الديمقراطية في منطقة أبو حمام، ما تسبب بقتل شاب وإصابة القيادي العسكري المحلي، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رغم انتهاء تنظيم “داعش” بشكل كامل كقوة عسكرية مسيطرة في منطقة شرق الفرات، وبخاصة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية الممتدة من منبج وحتى الحدود السورية – العراقية، إلا أن نشاط التنظيم لا يزال مستمراً على شكل خلايا تعمل ضمن المناطق سالفة الذكر، من خلال تنفيذ تفجيرات وهجمات واغتيالات وعمليات قتل، طالت مدنيين ومقاتلين وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي “الآسايش”، على يد الخلايا التي رجحت المصادر للمرصد السوري بوجود من 4000 – 5000 عنصر متوارين في قرى وبلدات ومدن خاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، ممن تسللوا في أوقات سابقة إلى هذه المناطق وشكلوا خلايا نائمة بعضها يتبع لتنظيم “داعش” والبعض الآخر يتبع لجهات إقليمية أو مدفوع منها، لتنفيذ عمليات فوضى في المنطقة واستهداف قوات سورية الديمقراطية ومناطق سيطرتها، لتوقع في كل مرة خسائر بشرية، تتفاوت أعدادهم وفقاً لطبيعة الاستهداف

وضمن سلسلة الاغتيالات ومحاولات القتل، التي تستهدف قوات سوريا الديمقراطية والمدنيين والأشخاص الذين توعدهم التنظيم في إعلان ثاره في الـ 19 من آب / أغسطس من العام 2018، وحتى اليوم الـ 24 من مارس الجاري، وثق المرصد السوري تسبب عمليات الثأر بقتل 262 شخصاً من المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا ضمن 4 محافظات هي حلب ودير الزور والرقة والحسكة بالإضافة لمنطقة منبج في شمال شرق محافظة حلب، والتي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية.

وتابع المرصد السوري اغتيال هذه الخلايا لـ 75 مدني من ضمنهم طفلان اثنان ومواطنتان في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 183 مقاتلاً من قوات سورية الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي، كما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال هذه، في حين كان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد منذ إعلان تنظيم “داعش”، عملية الثأر من قوات سوريا الديمقراطية، انتقاماً لخسارته للنفط والموارد الاقتصادية في شرق الفرات، عبر منشورات جرى توزعها بشكل سري في بلدات وقرى خاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، بدء عمليات قتل وذبح واختطاف واغتيال وتفجيرات، هدفها نشر الفوضى والانفلات الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية

قد يهمك أيضًا:

 "قوات سورية الديمقراطية" تطرد مسلحي "داعش" من بلدة "هجين"

"قوات سورية الديمقراطية" تطرد مسلحي "داعش" من بلدة هجين وتلاحقه في الجبال

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقالات جديدة لخلايا داعش في دير الزور وتعزيزات أميركية تصل البصيرة اعتقالات جديدة لخلايا داعش في دير الزور وتعزيزات أميركية تصل البصيرة



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها

GMT 18:24 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

إتيكيت المائده إذا كنت انت الضيف

GMT 15:07 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

علي ربيع يروي قصته مع الشنب في "سك على إخواتك"

GMT 04:17 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال قوي جديد يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24