البنتاغون يدرس إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكّدت إيران استقبال مبعوثين سريين قادمين من واشنطن

البنتاغون يدرس إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنتاغون يدرس إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط

وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون"
واشنطن - سورية 24

أكد وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان، أن الوزارة تدرس إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، في وقت يتصاعد فيه التوتر مع إيران.

وقال شاناهان في تصريحات صحافية، الخميس: "ما نبحثه هو: هل هناك ما يمكن أن نفعله لتعزيز حماية القوات في الشرق الأوسط؟ قد يتضمن الأمر إرسال قوات إضافية"، لكن شاناهان رفض في التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خارج مقر وزارة الدفاع (بنتاغون) التقارير التي أشارت إلى أن أعدادا محددة من القوات قيد البحث في هذه المرحلة، وأشار إلى أن البنتاغون سيقدم تقريرا إلى الرئيس دونالد ترامب قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية.

كانت وسائل إعلام نقلت عن مسؤولين أميركيين، إن وزارة الدفاع تدرس طلبا لإرسال 5 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط في غمرة التوتر مع إيران.

وأكد شاناهان في وقت سابق، أن التحرك العسكري في الخليج العربي استهدف ردع إيران لا شن حرب ضدها.

وتصاعد التوتر في الأشهر الاخيرة، بعدما فرضت الإدارة الأميركية عقوبات جديدة على إيران تشمل صادراتها النفطية، وأدرجت الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الخميس، إن بلاده "لن تستسلم للضغط الأميركي ولن تتخلى عن أهدافها حتى إذا تعرضت للقصف".

كان ترامب حذر إيران من أنها ستواجه "قوة هائلة" إذا حاولت فعل أي شيء ضد مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفا أنها أبدت عدائية شديدة تجاه واشنطن.

كذلك تعهد الرئيس الأميركي، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بثتها مساء الأحد الماضي، بعدم حصول إيران على السلاح النووي، مؤكدا أنها مثّلت مشكلة منذ وقت طويل، واتهمها بتغذية الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.

   أقرأ أيضا :

مؤتمر أميركي لتدوير زوايا الانسحاب من سورية

وصرح قائلا: "إيران مثلت مشكلة منذ سنوات طويلة، انظر فقط في الصراعات التي تسببوا بها".

ترامب يناقض البنتاغون
شكك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، في أن الولايات المتحدة ستكون بحاجة لإرسال مزيد من القوات الأميركية إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران، فيما يستعد للقاء مسؤولين من وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) لمناقشة الأمر في وقت لاحق.

وناقش قادة عسكريون أميركيون إرسال قوات إضافية للمنطقة مع تصاعد التوتر مع إيران.

وقال ترامب لدى سؤال الصحفيين له عن الخطة، إنه لا يعتقد بأن بلاده ستكون بحاجة لذلك لكنه مستعد لبحث الأمر.

وجاءت تصريحات ترامب بعد ساعات من إعلان وزير الدفاع بالوكالة باتريك شانهان إن البنتاغون يدرس إرسال قوات إضافية وإنه سيعرض الأمر على الرئيس لاتخاذ قرار.

وأكد شاناهان في وقت سابق، أن التحرك العسكري في الخليج العربي استهدف ردع إيران لا شن حرب ضدها.

وتصاعد التوتر في الأشهر الاخيرة، بعدما فرضت الإدارة الأميركية عقوبات جديدة على إيران تشمل صادراتها النفطية، وأدرجت الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.

من جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الخميس، إن بلاده "لن تستسلم للضغط الأميركي ولن تتخلى عن أهدافها حتى إذا تعرضت للقصف".

وكان ترامب قد حذر إيران من أنها ستواجه "قوة هائلة" إذا حاولت فعل أي شيء ضد مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفا أنها أبدت عدائية شديدة تجاه واشنطن.

كذلك تعهد الرئيس الأميركي، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بثتها مساء الأحد الماضي، بعدم حصول إيران على السلاح النووي، مؤكدا أنها مثّلت مشكلة منذ وقت طويل، واتهمها بتغذية الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.

وصرح قائلا: "إيران مثلت مشكلة منذ سنوات طويلة، انظر فقط في الصراعات التي تسببوا بها".

إيران تستقبل مبعوثين سريين
أكد مجلس الأمن القومي الأعلى الإيراني أن عدداً من مسؤولي البلدان الأخرى زاروا طهران كـ"مبعوثين من قبل واشنطن"، وأن إيران لن تتفاوض ما لم تتغير "السلوكيات"، في إشارة إلى تهديد الولايات المتحدة الأميركية بالرد على أي تصرف من قبل إيران قد يشكل خطراً على مصالحها وإرسالها سفناً وطائرات عسكرية إلى المنطقة في هذا السياق.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية تصريحات المتحدث باسم المجلس "كيوان خسروي"، الذي قال: "ازداد عدد مسؤولين من مختلف البلدان جاؤوا إلى إيران وأغلبهم كمبعوثين من قبل الولايات المتحدة، حيث كشفنا عن البعض، والبعض الآخر سري".

وفي زيارة علنية لم يكشف عن أهدافها ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية في 20 مايو أن وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، وصل إلى طهران والتقى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وناقش الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الأهمية الإقليمية والدولية.

وبما أن التوتر بين واشنطن وطهران تصاعد في الأيام الأخيرة، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط للتصدي لـ"تهديدات" إيرانية مفترضة رأى الكثير من المراقبين أن الزيارة جاءت في إطار التوسط بين أميركا وإيران.

ومن ناحية أخرى، سبق أن تحدث موقع "عصر إيران" في 12 مايو عن زيارة قام بها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى طهران في يوم السبت 11 مايو، وفي نفس الوقت نفى الموقع عن مصدر رسمي إيراني زيارة الأمير القطري لطهران.

وفي يوم الأربعاء 15 مايو كشفت الإذاعة البريطانية عن "رصد طائرة أميرية قطرية في طهران"، وذلك يوم السبت 11 مايو، وفسرت على أنها وساطة قطرية بين واشنطن وطهران في محاولة سرية من قبل الدوحة لإنقاذ الحليفة إيران.

وفي يوم الثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، إن العراق سيرسل وفوداً إلى واشنطن وطهران للمساعدة في تهدئة التوترات وسط مخاوف من مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط.

وأضاف أنه ليس هناك أي طرف عراقي يريد الدفع صوب حرب، وذلك بعد يومين من إطلاق صاروخ في بغداد وسقوطه قرب السفارة الأميركية.

وأكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمس الاثنين، أن إيران ستواجه "قوة هائلة" إن حاولت فعل أي شيء ضد مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفاً أنها أبدت عدائية شديدة تجاه واشنطن.

وعودة إلى تصريحات المتحدث باسم المجلس الأعلى لمجلس الأمن القومي الإيراني "كيوان خسروي" بخصوص الضيوف الذين زاروا إيران مؤخرا ووصفهم بـ"مبعوثين من قبل أميركا"، قال المتحدث أن الرد الإيراني كان: "وفقاً للسياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ودون استثناء فقد تم إبلاغهم برسالة تحتوي على قوة ومنطق ومقاومة وصمود الشعب الإيراني".

وأردف يقول وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمي: "قلنا بصراحة إن الطريق هو نفس الطريق إلى أن يتغير السلوك ويحصل البلد على حقوقه وأن تترجم الأقول إلى أفعال".

وعلى صعيد متصل، ذكر موقع وكالة أنباء دويتش فيله الألماني الناطق بالفارسية عن مساعي برلين للحد من التصاعد بين إيران والولايات المتحدة حيث تسعي ألمانيا لإيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة المتفاقمة وتلبية لهذه المساعي يتوجه مدير الشؤون السياسية في الخارجية الألمانية إلى طهران.

وذكر الموقع الألماني، نقلاً عن رويترز أن ألمانيا تسعى للتوسط بين الجانبين وعلى هذا الأساس توجه مدير الشؤون السياسية في الخارجية الألمانية "ينس بلوتر" يوم الخميس 23 مايو إلى طهران.

وقد يهمك أيضاً :

إقالة دانا وايت المتحدثة باسم "البنتاغون" وتعيّين بديلًا

"البنتاغون" يؤكد القضاء على "داعش" في سورية بات وشيكا

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنتاغون يدرس إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط البنتاغون يدرس إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24