كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان, استمرار عمليات الانفلات الأمني، ضمن مناطق شرق الفرات، وبخاصة في ريف محافظة دير الزور، حيث رصد إطلاق مسلحين مجهولين النار على أمني سابق في تنظيم "داعش"، في منطقة سويدان جزيرة في الريف الشرقي لدير الزور، ما تسبب بإصابته بجراح حرجة، وأكدت المصادر الأهلية أن الأمني السابق في صفوف التنظيم له سمعة سيئة وهو ينحدر من بلدة الطيانة في الريف ذاته، ضمن سلسلة الاغتيالات ومحاولات القتل، التي تستهدف قوات سورية الديمقراطية والمدنيين والأشخاص الذين توعدهم التنظيم في إعلان ثاره في الـ 19 من آب / أغسطس من العام 2018، ووثق المرصد السوري تسبب عمليات الثأر بقتل 235 شخصًا من المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا ضمن 4 محافظات هي حلب ودير الزور والرقة والحسكة بالإضافة لمنطقة منبج في شمال شرق محافظة حلب، والتي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية، حيث رصد المرصد السوري اغتيال هذه الخلايا لـ 69 مدني من ضمنهم طفل ومواطنة في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 162 مقاتلًا من قوات سورية الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي، كما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال هذه، كما نشر المرصد السوري سابقًا أن الـ 19 من آب / أغسطس من العام الفائت 2018، كان على موعد مع نقلة نوعية لتنظيم “داعش”، عبر الاعتماد على عشرات المجموعات التي زرعها تنظيم “داعش”، ضمن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية في شرق الفرات، من محافظات حلب ودير الزور والرقة والحسكة، والتي تعمدت تنفيذ عملياتها بطرق مختلفة، ضمن المدن والبلدات والمناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”، كما امتد نشاط هذه الخلايا في بعض الحالات إلى منطقة منبج ضمن القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، في منطقة غرب الفرات.
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد منذ إعلان تنظيم “داعش”، عملية الثأر من قوات سورية الديمقراطية، انتقامًا لخسارته للنفط والموارد الاقتصادية في شرق الفرات، عبر منشورات جرى توزعها بشكل سري في بلدات وقرى خاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، بدء عمليات قتل وذبح واختطاف واغتيال وتفجيرات، هدفها نشر الفوضى والانفلات الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، كذلك نشر المرصد السوري في الـ 31 من آب / أغسطس الفائت من العام الجاري 2018، أن العشرات من المتطوعين في شرق الفرات عمدوا لترك صفوف القوات العاملة في التجنيد الإجباري ضمن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن العشرات من المتطوعين في صفوف قوات الدفاع الذاتي المؤلفة من قوات مجندة إجباريًا ومن إداريين متطوعين في صفوفها، عمدوا لفسخ عقودهم مع هذه القوات، خشية الانتقام منهم من قبل الخلايا التابعة لتنظيم “داعش”، والتي بدأت بمناشير وزعت في ريف دير الزور الشرقي، في الـ 19 من آب / أغسطس الفائت، في قرية الزر بشرق دير الزور، كما أن المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري أن الأشخاص الذين تطوعوا في واجب الدفاع الذاتي، وعملوا في مهام مختلفة، بعقد تبلغ مدته 23 شهرًا، براتب قدره 115 ألف ليرة سورية، مقابل تسريح بعضهم في الوقت ذاته من واجب الدفاع الذاتي، عمدوا لفسخ عقودهم والتزموا منازلهم، خشية اغتيالهم من قبل تنظيم “داعش”، الذي وجه تهديدات إلى النظام والمسلحين الموالين له، وإلى قوات سورية الديمقراطية، بـ “القصاص” منهم ومن كل المتعاملين معهم وبخاصة في الجانب النفطي، كما شاركت هذه الخلايا في محاولة للتنظيم تحقيق توسعة لجيبها في شرق الفرات، عبر المشاركة في خلخلة الصفوف الخلفية لقوات سورية الديمقراطية من خلال تنفيذ هجمات تزامنًا مع هجمات للتنظيم من جيبه الأخير بشرق الفرات.
و رصد المرصد السوري في الـ 22 من آب / أغسطس الفائت من العام 2018، تنفيذ تنظيم “داعش”، أولى عمليات ثأر للنفط، في محافظة دير الزور، ضمن المناطق التي خسر سيطرته عليها، لصالح قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي، حيث فجر عنصر من الخلايا النائمة التابعة لتنظيم “داعش” نفسه بدراجة نارية مفخخة، مستهدفًا سيارة أحد الأشخاص العاملين في المجال النفطي، والمتعاملين مع قوات سورية الديمقراطية، ما تسبب بمقتل الانتحاري وإصابة الرجل بجراح بليغة، وجرى التفجير في منطقة ذيبان، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالقرب من المفرق الآخذ إلى حقل العمر النفطي، في حين نشر المرصد السوري في الـ 21 من آب / أغسطس من العام 2018، أن التنظيم يتحرك عبر خلاياه النائمة في مدن وبلدات وقرى تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية، عبر مناشير تهدد بالقتل وتحذر من التعامل مع النظام وقسد، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام خلايا تابعة لتنظيم “داعش”، في الـ 19 من اغسطس الفائت، بتوزيع مناشير ورقية وإلصاقها في قرية الزر، الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، في شرق نهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وجاء في المناشير تعميم من التنظيم في “ولاية الخير”، جاء فيه:: “”نعلم الجميع بأن الآبار النفطية التي تقع تحت سلطان الخلافة أو تكون في صحرائها القريبة، هي من أملاك داعش، ويعود نفعها لعامة المسلمين، وعليه فمن يتجرأ عليها بالسرقة أو مغالبة القائمين عليها بقوة السلاح، فلا يلومن إلا نفسه، وسيتعامل معه بكل قوة وحزم وفق شرع رب العالمين، وأما من استزله الشيطان وأصبح عبدًا من عبيد الكرد الملحدين يحرس آبارهم بالسلاح، ويساهم في نماء اقتصادهم، فنرى أنها من الموالاة المكفرة وسنقتل من نقدر عليه من هؤلاء، في كل ولاية الخير، فننصح بالتوبة والرجوع إلى الله، قبل أن لا ينفع الندم”، كما أن هذا التهديد جاء في أعقاب انحسار سيطرة تنظيم “داعش” في شرق الفرات، حيث بات التنظيم لا يسيطر إلا على جيب ممتد من هجين إلى الباغوز، على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، فيما لا يزال يتواجد كخلايا نائمة في مناطق متفرقة من ريف دير الزور وباديتها، في شرق الفرات، وتقوم بين الحين والآخر بتنفيذ هجمات تستهدف آبار نفطية أو حقول نفط، أو مساكن متواجدة في الحقول، التي تخضع لسيطرة قوات التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية.
أقرأ ايضَا:
"قوات سورية الديمقراطية" تستعد للمعركة الأخيرة ضدَّ "داعش" لتحرير "الباغوز"
مداهمة لقوة من قسد برفقة التحالف الدولي لخلية نائمة في الطبقة بريف الرقة الغربي ضمن العمليات الأمنية المتواصلة لاعتقال الخلايا الناشرة للفوضى
محافظة الرقة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ مجموعات من قوات سورية الديمقراطية مداهمة في منطقة الطبقة في الريف الغربي لمدينة الرقة، برفقة قوة من التحالف الدولي، حيث جرى مداهمة منزل واعتقال عدد من الأشخاص والعثور على متفجرات ومعدات وأسلحة خفيفة، ضمن المنزل الذي كانت تتواجد فيه هذه المجموعة، فيما نشر المرصد السوري في الـ 6 من مارس الجاري أن قوات سورية الديمقراطية نفذت بغطاء جوي من طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي، صباح اليوم بعمليات دهم لمنازل في قرية السجر قرب بلدة البصيرة بالريف الشرقي لدير الزور، حيث صادر عناصر قوات سورية الديمقراطية أسلحة وذخائر متنوعة من منازل تجار سلاح في المنطقة، دون ورود معلومات عن اعتقالات، فيما تأتي هذه العملية ضمن سلسلة إنزالات جرت في عدة مناطق من ريف دير الزور من قبل قوات سورية الديمقراطية بغطاء جوي من طائرات التحالف الدولي، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوة من قوات سورية الديمقراطية عمدت مساء الاثنين الـ 18 من شهر فبراير الفائت من العام 2019، وبغطاء من مروحيات تابعة للتحالف الدولي، على مداهمة قرى ضمان والحجنة بالقرب من مدينة البصيرة بريف ديرالزور الشرقي، حيث أسفرت الحملة الأمنية هذه عن خسائر بشرية، إذ قضى شخصين اثنين من الجنسية العراقية في قرية ضمان، ورجل زوجته من الجنسية العراقية أيضًا في قرية الحجنة، على صعيد متصل علم المرصد السوري أن التحالف الدولي عمد إلى تنفيذه عملية إنزال جوي في قرية الحلوة بالقرب من بصيرة شرق دير الزور، حيث قتل خلال العملية أحد الأمنيين البارزين لدى تنظيم “داعش” وهو من الجنسية العراقية، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أن عنصرًا من تنظيم “داعش” عمد إلى تفجير نفسه بحزام ناسف ليل الاثنين عند أحد مقرات قوات سورية الديمقراطية في بلدة الكسرة بريف دير الزور، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف عناصر قوات سورية الديمقراطية، وذلك في إطار الاستهدافات والعمليات المتواصلة التي يعمد التنظيم عبر خلاياه لنفيذها ضمن مناطق قسد سواء في دير الزور أو الرقة أو الريف الحلبي، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 18 من شهر شباط/ فبراير الفائت، أنه بين نهاية تنظيم “داعش” وبداية ثأره لخساراته الأولى، 6 أشهر من إعلان التنظيم لبدء هذه العمليات، التي جاءت على خلفية قضم قوات سورية الديمقراطية المدعمة من التحالف الدولي لمساحات واسعة من شرق الفرات، وحصر تنظيم “داعش” في جيب ممتد من هجين إلى الحدود السورية – العراقية، ليبدأ التنظيم من خلاياه النشطة في كامل مناطق شرق الفرات مع منبج، عمليات ثأر بالتزامن مع نشاط خلايا أخرى مرتبطة بجهات إقليمية وبأجهزة المخابرات التركية، مزهقة في كل مرة أروحًا أو موقعة إصابات من عناصر في قوات الأمن الداخلي “الآسايش” أو في قوات سورية الديمقراطية أو من المدنيين والعاملين في المجال النفطي والاقتصادي، ومع انتهاء تنظيم “داعش” كقوة مسيطرة في شرق الفرات، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تصاعد الاستهدافات في منطقة شرق الفرات بوخاصة في الرقة وريف محافظة دير الزور من قبل هذه الخلايا
وضمن سلسلة الاغتيالات ومحاولات القتل، التي تستهدف قوات سورية الديمقراطية والمدنيين والأشخاص الذين توعدهم التنظيم في إعلان ثاره في الـ 19 من آب / أغسطس من العام 2018، وحتى اليوم وثق المرصد السوري تسبب عمليات الثأر بقتل 235 شخصًا من المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا ضمن 4 محافظات هي حلب ودير الزور والرقة والحسكة بالإضافة لمنطقة منبج في شمال شرق محافظة حلب، والتي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية، حيث رصد المرصد السوري اغتيال هذه الخلايا لـ 69 مدني من ضمنهم طفل ومواطنة في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 162 مقاتلًا من قوات سورية الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي، كما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال هذه، كما نشر المرصد السوري سابقًا أن الـ 19 من آب / أغسطس من العام الفائت 2018، كان على موعد مع نقلة نوعية لتنظيم “داعش”، عبر الاعتماد على عشرات المجموعات التي زرعها تنظيم “داعش”، ضمن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية في شرق الفرات، من محافظات حلب ودير الزور والرقة والحسكة، والتي تعمدت تنفيذ عملياتها بطرق مختلفة، ضمن المدن والبلدات والمناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”، كما امتد نشاط هذه الخلايا في بعض الحالات إلى منطقة منبج ضمن القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، في منطقة غرب الفرات، أيضًا كان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد منذ إعلان تنظيم “داعش”، عملية الثأر من قوات سورية الديمقراطية، انتقامًا لخسارته للنفط والموارد الاقتصادية في شرق الفرات، عبر منشورات جرى توزعها بشكل سري في بلدات وقرى خاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، بدء عمليات قتل وذبح واختطاف واغتيال وتفجيرات، هدفها نشر الفوضى والانفلات الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، كذلك نشر المرصد السوري في الـ 31 من آب / أغسطس الفائت من العام الجاري 2018، أن العشرات من المتطوعين في شرق الفرات عمدوا لترك صفوف القوات العاملة في التجنيد الإجباري ضمن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن العشرات من المتطوعين في صفوف قوات الدفاع الذاتي المؤلفة من قوات مجندة إجباريًا ومن إداريين متطوعين في صفوفها، عمدوا لفسخ عقودهم مع هذه القوات، خشية الانتقام منهم من قبل الخلايا التابعة لتنظيم “داعش”، والتي بدأت بمناشير وزعت في ريف دير الزور الشرقي، في الـ 19 من آب / أغسطس الفائت، في قرية الزر بشرق دير الزور، كما أن المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري أن الأشخاص الذين تطوعوا في واجب الدفاع الذاتي، وعملوا في مهام مختلفة، بعقد تبلغ مدته 23 شهرًا، براتب قدره 115 ألف ليرة سورية، مقابل تسريح بعضهم في الوقت ذاته من واجب الدفاع الذاتي، عمدوا لفسخ عقودهم والتزموا منازلهم، خشية اغتيالهم من قبل تنظيم “داعش”، الذي وجه تهديدات إلى النظام والمسلحين الموالين له، وإلى قوات سورية الديمقراطية، بـ “القصاص” منهم ومن كل المتعاملين معهم وبخاصة في الجانب النفطي، كما شاركت هذه الخلايا في محاولة للتنظيم تحقيق توسعة لجيبها في شرق الفرات، عبر المشاركة في خلخلة الصفوف الخلفية لقوات سورية الديمقراطية من خلال تنفيذ هجمات تزامنًا مع هجمات للتنظيم من جيبه الأخير بشرق الفرات.
وكشف المرصد السوري في الـ 22 من آب / أغسطس الفائت من العام 2018، تنفيذ تنظيم “داعش”، أولى عمليات ثأر للنفط، في محافظة دير الزور، ضمن المناطق التي خسر سيطرته عليها، لصالح قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي، حيث فجر عنصر من الخلايا النائمة التابعة لتنظيم “داعش” نفسه بدراجة نارية مفخخة، مستهدفًا سيارة أحد الأشخاص العاملين في المجال النفطي، والمتعاملين مع قوات سورية الديمقراطية، ما تسبب بمقتل الانتحاري وإصابة الرجل بجراح بليغة، وجرى التفجير في منطقة ذيبان، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالقرب من المفرق الآخذ إلى حقل العمر النفطي، في حين نشر المرصد السوري في الـ 21 من آب / أغسطس من العام 2018، أن التنظيم يتحرك عبر خلاياه النائمة في مدن وبلدات وقرى تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية، عبر مناشير تهدد بالقتل وتحذر من التعامل مع النظام وقسد، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام خلايا تابعة لتنظيم “داعش”، في الـ 19 من اغسطس الفائت، بتوزيع مناشير ورقية وإلصاقها في قرية الزر، الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، في شرق نهر الفرات، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، وجاء في المناشير تعميم من التنظيم في “ولاية الخير”، جاء فيه:: “”نعلم الجميع بأن الآبار النفطية التي تقع تحت سلطان الخلافة أو تكون في صحرائها القريبة، هي من أملاك داعش، ويعود نفعها لعامة المسلمين، وعليه فمن يتجرأ عليها بالسرقة أو مغالبة القائمين عليها بقوة السلاح، فلا يلومن إلا نفسه، وسيتعامل معه بكل قوة وحزم وفق شرع رب العالمين، وأما من استزله الشيطان وأصبح عبدًا من عبيد الكرد الملحدين يحرس آبارهم بالسلاح، ويساهم في نماء اقتصادهم، فنرى أنها من الموالاة المكفرة وسنقتل من نقدر عليه من هؤلاء، في كل ولاية الخير، فننصح بالتوبة والرجوع إلى الله، قبل أن لا ينفع الندم”، كما أن هذا التهديد جاء في أعقاب انحسار سيطرة تنظيم “داعش” في شرق الفرات، حيث بات التنظيم لا يسيطر إلا على جيب ممتد من هجين إلى الباغوز، على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، فيما لا يزال يتواجد كخلايا نائمة في مناطق متفرقة من ريف دير الزور وباديتها، في شرق الفرات، وتقوم بين الحين والآخر بتنفيذ هجمات تستهدف آبار نفطية أو حقول نفط، أو مساكن متواجدة في الحقول، التي تخضع لسيطرة قوات التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية.
بعد نحو 24 ساعة من استئناف القصف البري المكثف…الطائرات الحربية تصعد ضرباتها مستهدفة 6 مناطق في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تصاعد الضربات الجوية مساء اليوم السبت الـ 9 من آذار / مارس من العام 2019 على مناطق سريان الهدنة التركية – الروسية، حيث استهدفت الطائرات الحربية مناطق كفروما وكفرنبل ومعرة النعمان وخان السبل وتلمنس وسراقب، حيث استهدفت الضربات مشفيين وبنك دم و فرنًا ومركزًا للدفاع المدني، ما تسبب بتضرر بعضها، فيما رصد المرصد السوري قصفًا من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة الزيارة في سهل الغاب، بريف حماة الشمالي الغربي، كذلك تعرضت مناطق في قرية الصخر، لقصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بأضرار مادية، فيما نشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة أنه رصد تصاعد أعداد الخسائر البشرية، في الغارات التي طالت مناطق في قرية المنطار في ريف مدينة جسر الشغور ضمن القطاع الغربي من محافظة إدلب، حيث ارتفع إلى 4 هم عنصر من الدفاع المدني ومواطنتان وطفل استشهدوا جراء الغارات التي استهدفت القرية، فيما لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، كذلك استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة سراقب وقرية معرشمارين وبلدة خان السبل، ما تسبب باستشهاد طفل نازح في سراقب وسقوط عدد من الجرحى هم والده ووالدته و3 من أشقائه الأطفال، بينما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية مرج الزهور في ريف جسر الشغور، ما تسبب بإصابة شخص بجراح، في حين قصفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة المحطة الحرارية في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 409 على الأقل تعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 167 مدني بينهم 61 طفلًا و33 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 7 بينهم طفلان اثنان استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و103 مقاتلين قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 26 مقاتلًا من “الجهاديين” و23 مقاتلًا من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لالقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و139 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل قليل أنه رصد خروقات متصاعدة ومتجددة ضمن مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، ومناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن الطائرات الحربية أغارت على منطقتي المنطار وبزيت في ريف جسر الشغور الجنوبي، ما أدى لاستشهاد شخص يرجح أنه من عناصر الدفاع المدني بالإضافة لإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، كذلك قصفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة الملاح بريف حلب الشمالي، كما استهدفت مناطق في بلدة كفرزيتا ومنطقة معركبة وتل عثمان والجنابرة في الريف الشمالي لحماة، بالتزامن مع استهداف الفصائل لمواقع في منطقة محردة التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية في الريف الشمالي لحماة تزامنًا مع استهداف مماثل طالت منطقة معسكر جورية، بينما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في غرب بلدة اللطامنة، ما تسبب بإصابة شخص بجراح، جراء استهداف سيارته بصاروخ من قبل القوات الحكومية السورية، في حين تعرضت مناطق في قرية عين شيب القريبة من مدينة إدلب لقصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية، تزامنًا مع استهداف صاروخي لمنطقة عرب سعيد القريبة من مدينة إدلب، واستهدف طال منطقتي جسر بيت الراس والحويز في سهل الغاب بشمال غرب حماة، كما جددت القوات الحكومية السورية قصفها مستهدفة مناطق في بلدة زيتان في الريف الجنوبي لحلب، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة الصخر بريف حماة الشمالي، ما تسبب بقتل مقاتل وإصابة اثنين آخرين بجراح متفاوتة الخطورة
في حين نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في أطراف بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، ومحيط بداما والناجية بريف إدلب الغربي، ومناطق أخرى في بلدة تلمنس بريف معرة النعمان الشرقي، في القطاع الجنوبي الشرقي من إدلب، وبلدة زيتان بريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص في بلدة تلمنس، وإصابة شخص آخر في بلدة زيتان، إضافة لاستشهاد شخص وسقوط جرحى في سراقب، بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء ريف إدلب الشرقي، في حين تعرضت مناطق في محاور كبانة وتردين، في الريف الشمالي الشرقي من اللاذقية، ومحيط بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه وثق خسائر بشرية خلال الساعات الفائتة جراء هجمات واستهدافات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلين من الفصائل وتنظيمات “جهادية” ضمن منطقة “أردوغان – بوتين” منزوعة السلاح، حيث قتل ما لا يقل عن 22 من الطرفين، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن أحد الفصائل العاملة في الريف الحموي شنت هجومًا اليوم الـ 9 من شهر آذار الجاري، على أحد حواجز القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في شمال غرب السقيلبية بريف حماة الغربي، الأمر الذي تسبب بمقتل 8 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، بينهم ضابط على الأقل، فيما قضى 3 من المقاتلين المهاجمين بينهم قائد المجموعة المهاجمة، وفي حماة أيضًا وثق المرصد السوري مقتل 6 عناصر من قوات والمسلحين الموالين لها في انفجار ألغام واشتباكات مساء أمس الجمعة مع فصائل جهادية في محور السرمانية بسهل الغاب شمال غرب حماة، على صعيد متصل وثق المرصد السوري مقتل 5 مقاتلين من تنظيمات جهادية جراء استهدافات لالقوات الحكومية السورية على مواقعهم في مثلث جبال اللاذقية – حماة – إدلب، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تواصل القوات الحكومية السورية عمليات التصعيد ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية المزعمة في كل من حلب وحماة وإدلب واللاذقية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف القوات الحكومية السورية بأكثر من 100 قذيفة وصاروخ صباح اليوم السبت، مستهدفة أماكن في خان شيخون بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، ومورك واللطامنة وكفرزيتا والبويضة بالقطاع الشمالي من ريف حماة، كما واصلت استهدافها بعد منتصف الليل بشكل مكثف لمناطق متفرقة من سهل الغاب وجنوب إدلب، ليرتفع إلى أكثر من 380 عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت خلال القوات الحكومية السورية أماكن في المنطقة منزوعة السلاح خلال الـ 12 ساعة، والمناطق هي خان شيخون وتلمنس ومعرشمارين ودير شرقي والخوين والسكيك ومعرة حرمة في قطاع إدلب، ومورك واللطامنة وكفرزيتا والبويضة والصخر وجسر بيت راس والحويز وغيرها في قطاع حماة، بالإضافة لجبلي التركمان والأكراد في قطاع اللاذقية، ويأتي هذا التصعيد من قبل القوات الحكومية السورية بعد تسيير الدوريات التركية يوم أمس، ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه رصد عودة تصعيد القصف والاستهدافات ضمن مناطق هدنة الروس والأتراك ومنطقة “بوتين – أردوغان” منزوعة السلاح، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية مساء اليوم الجمعة الثامن من شهر آذار الجاري، بعشرات القذائف الصاروخية وصلت لأكثر من 220 قذيفة قطاعات حماة وإدلب واللاذقية، إذ استهدفت بأكثر من 100 قذيفة قرية الحويز بسهل الغاب، وبـ 40 على الأقل أماكن في خان شيخون جنوب إدلب، بالإضافة لأكثر من 80 قذيفة أخرى استهدفت خلالها تلمنس ومعرشمارين ودير شرقي بريف مدينة معرة النعمان، والخوين والسكيك، وأماكن أخرى في كفرزيتا والصخر بالقطاع الشمالي من ريف حماة، وجسر بيت بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، يضاف لها محاور في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية حتى اللحظة
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
"قسد" تؤكد سنرد بقوة على أي هجوم تركي في شمال شرق سورية
"داعش" يشنّ هجمات عنيفة على مواقع لـ"قوات سورية الديمقراطية"
أرسل تعليقك