محمد أشتية يُؤكّد أنّ سياسة الابتزاز لن تجبر غزة على قبول صفقة القرن
آخر تحديث GMT06:28:45
الثلاثاء 22 نيسان / أبريل 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

علّقت الخارجية الفلسطينية على التسريبات ووصفتها بـ"بالونات اختبار"

محمد أشتية يُؤكّد أنّ سياسة الابتزاز لن تجبر غزة على قبول "صفقة القرن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد أشتية يُؤكّد أنّ سياسة الابتزاز لن تجبر غزة على قبول "صفقة القرن"

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
غزة - سورية 24

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، لدى لقائه وفدا من الأكاديميين والمفكرين والكتاب الأميركيين، الأربعاء، إن "سياسة الابتزاز لن تجبرنا على قبول صفقة القرن".

وصرح محمد أشتية بأن "سياسة الابتزاز التي تقوم بها إدارة ترامب سواء بإغلاق مكتب المنظمة التحرير، أو نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وتجفيف المصادر المالية للأونروا وللسلطة الوطنية، لن تجبرنا على الاستسلام والقبول بصفقة القرن".

وأضاف رئيس الوزراء "إذا لم تحتوِ (صفقة القرن) على القدس ولا الحدود وحقوق الشعب الفلسطيني الشرعية، فلماذا سنقبل بها؟".

وتابع قائلا: "رأينا أفعالا على الأرض أسوأ من النص المكتوب لصفقة القرن".

اقرأ ايضا : 

عريقات يؤكد أن "حماس" كشفت وجهها الحقيقي كأداة تنفيذية لـ"صفقة القرن"

 ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، بنودا قالت إنها من الصفقة المعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن"، والتي تبنتها الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترامب لحل القضية الفلسطينية.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن الوثيقة بدأت بعبارة "هذه هي بنود صفقة العصر المقترحة من الإدارة الأميركية".

كانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أفادت بأن "صفقة القرن" الأميركية لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، إحدى النقاط الرئيسة في حل الدولتين المنصوص عليها في مبادرة السلام العربية.

اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن التسريبات الأخيرة بشأن "صفقة القرن" المزعومة، لا تعدو كونها "بالونات اختبار" تهدف إلى خلق حالة من البلبلة والإرباك.
وقالت في بيان اليوم الأربعاء، إن المطلوب من المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، تصعيد حراكها الرافض للانقلاب الأمريكي، ليس فقط على سياسة الولايات المتحدة التقليدية تجاه منطقتنا، وإنما أيضا على مرتكزات النظام الدولي برمته وعلى الشرعية الدولية وقراراتها.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن "دولة فلسطين لا تبني مواقفها على ما يتم تسريبه أو نقله عن مصادر مجهولة، وأن موقفها تجاه الحراك الأمريكي واضح ومبني على جملة القرارات والإعلانات التي أقدم عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد شعبنا وحقوقه، وفي مقدمتها الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها، وشطب قضية اللاجئين ومستقبل المستوطنات من المفاوضات أيضا، وغيرها من القرارات والمواقف التي أقدمت عليها الإدارة الأمريكية في معاداة صارخة لشعبنا".

وطالبت الخارجية الفلسطينية بتظاهرة دولية كبرى تستبق الكشف عما تبقى من "صفقة القرن"، للخروج بإعلان دولي واضح يؤكد على الحل السياسي للصراع، على قاعدة المرجعيات الدولية وفقا لمبدأ الأرض مقابل السلام، والالتزام بحل الدولتين والعمل على إنقاذه.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت بنودا، قالت إنها من الصفقة المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، والتي تبنتها الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب لحل القضية الفلسطينية.

وقد يهمك ايضًا:

عريقات يعتبر ما جرى في الأمم المتحدة انتصارًا للوحدة الفلسطينية

صائب عريقات يُؤكّد على محاولة الإدارة الأميركية تصفية القضية الفلسطينية

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أشتية يُؤكّد أنّ سياسة الابتزاز لن تجبر غزة على قبول صفقة القرن محمد أشتية يُؤكّد أنّ سياسة الابتزاز لن تجبر غزة على قبول صفقة القرن



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 15:38 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

​ديون الاتحاد أولًا

GMT 11:34 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدأ الاستعداد لبدء التخطيط لمشاريع جديدة

GMT 04:37 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب بصدد التباحث مع مشرعين أمريكيين حول التطورات في سورية

GMT 07:43 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب ليس من واجب جنودنا حماية الحدود بين تركيا وسورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24