تتجدد الخروقات بين الحين والآخر، ضمن مناطق سريان الهدنة الروسية- التركية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال أماكن في قرية طويل الحليب والكتيبة المهجورة بالريف الشرقي لإدلب، فيما رصد المرصد السوري قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية استهدف مناطق في قرى وبلدات حوير العيس والعثمانية وزمار وجزرايا وخلصة والحميرة في الريف الجنوبي لحلب، في حين جددت الطائرات الحربية ضرباتها مستهدفة مناطق في بلدة خان السبل ضمن القطاع الشرقي من ريف إدلب، بينما تعرضت مناطق في قريتي الحويز والشريعة في سهل الغاب بالريف الشمالي الغربي لحماة، لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، في حين استهدفت الفصائل مواقع لالقوات الحكومية السورية في منطقة السابقية بالقطاع الجنوبي من ريف حلب، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية عرب سعيد والضواحي الغربية لمدينة إدلب، ما تسبب باستشهاد طفلة وسقوط جرحى، فيما رصد المرصد السوري قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي ما أدى لاستشهاد شخص، بينما استهدفت الفصائل العاملة في ريف حلب الشمالي، منطقة سد شغيدلة التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية بعدة صواريخ ما تسبب بأضرار مادية ومعلومات عن خسائر بشرية، ليرتفع إلى 380 على الأقل تعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 161 مدني بينهم 60 طفلاً و31 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 7 بينهم طفلان اثنان استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و94 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 21 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات القوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و125 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها
ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه 3 أسابيع متتالية من التصعيد على المحافظات الأربع من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، مستعينة في هذه الجولات من التصعيد بالطائرات الحربية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات خرق متتالية ويومية منذ الـ 15 من شباط / فبراير من العام الجاري 2019، طالت مناطق في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها والطائرات الحربية، بالإضافة لاستهدافات من قبل الفصائل المقاتلة والإسلامية و”الجهادية” العاملة في المنطقة، وطال القصف مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية ومن ضمنها منطقة تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تسبب القصف المكثف والتصعيد والذي طال بشكل رئيسي مدينة خان شيخون، في حركة نزوح كبيرة، إذ رصد المرصد السوري خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، نزوح أكثر من 100 آلاف مدني من أرياف حماة وإدلب وجنوب حلب، بينهم عشرات الآلاف ممن نزحوا من مدينة خان شيخون، حيث أدى تركيز القصف على أحياء المدينة بشكل متتالي من قبل القوات الحكومية السورية والطيران، لنزوح شبه كلي لسكان المدينة، حيث تبقت عوائل فيها إضافة لشبان بقوا في منازلهم لحراستها.
أقرأ ايضَا:
القوات السورية تواصل خرقها للهدنة التركية الروسية في محافظتي إدلب وحماة
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد توجه السكان إلى ريف إدلب الشمالي، ووصل الكثير منهم إلى مخيمات الشمال السوري، مثل مخيمات أطمة الحدودية في ريف محافظة إدلب الشمالي، كما رصد المرصد السوري نزوح قسم كبير من سكان بلدتي التمانعة والتح، إضافة لنزوح أكثر من 20 ألف نسمة من بلدة قلعة المضيق على الحدود الإدارية بين حماة وإدلب، كما توجه النازحون من البلدة إلى قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشمالي هرباَ من وطأة القصف، فيما بقيت اعداد قليلة لا تكاد تذكر في البلدة منعتهم أوضاعهم المادية من النزوح، كما شهدت عدة قرى من منطقة سهل الغاب في ريف محافظة حماة الغربي موجة نزوح من كل من قرى الحواش والحويز والشريعة والعنكاوي والحمرا وباب الطاقة والعمقية ووغيرها من القرى، حيث نزحت العديد من العائلات إلى منطقة جبل شحشبو، واتخذت العشرات من العائلات النازحة من منطقة النقطة التركية في قرية شير مغار مكاناً لإقامتها المؤقتة، كما أن الريف الشمالي من محافظة حماة شهدتا نزوحاً جديد للسكان شمل أعداد كبيرة من السكان، حيث بقي في كل منزل فرداً واحداً تقريباً، فيما نزح سكات الريف الحموي الشمالي، نحو مناطق الشمال السوري بسبب القصف العنيف، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الـ 15 من شباط / فبراير من العام الجاري 2019، وحتى اليوم الـ 7 من آذار / مارس من العام ذاته، استشهاد ومقتل 140 مدني ومقاتل وعنصر، منذ بداية عمليات التصعيد حيث ثق المرصد السوري 140 شخصاً هم 69 مدنياً بينهم 24 طفلاً و15 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي والبري من قبل القوات الحكومية السورية والطائرات الحربية على مناطق في المحافظات الأربع، ومن ضمنهم 4 بينهم طفل استشهدوا في القصف من قبل الفصائل، إضافة لـ 27 مقاتلاً و”جهادياً” من الفصائل العاملة في المنطقة، و44 عنصراً من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، كما تسبب القصف بوقوع عشرات الجرحى، في حين أن استمرار القصف العنيف الذي تنفذه القوات الحكومية السورية على قرى وبلدات ومدن ومناطق سريان الهدنة الروسية – التركية واتفاق بوتين – أردوغان، في محافظات حماة وحلب وإدلب واللاذقية، تسبب بتعطل عدة جوانب من الحياة اليومية للمدنيين، من إغلاق للمدارس وتوقف شبه كامل للسوق التجارية ضمن هذه المنطقة، بالإضافة حركة النزوح الكبيرة تزامناً مع فصل الشتاء القارس والصعوبات التي تواجه المدنيين في تدبر أمور حياتهم، فيما ناشد السكان المجتمع الدولي والدول الضامنة والمنظمات الدولية بضرورة التحرك، لوقف عملية التصعيد التي يدفع ثمنها المدنيون
تواصل أعداد الشهداء المدنيين ارتفاعها نتيجة انفجار مخلفات الحرب على الأراضي السورية في القطاع الشمالي من ريف حماة، وفي ريف إدلب الغربي، حيث ارتفع إلى 5 على الأقل هم سيدة و4 من أطفالها دون سن السادسة عشر، تعداد من استشهدوا يوم الخميس الـ 7 من آذار / مارس الجاري من العام 2019، جراء انفجار لغم كان قد زرع في وقت سابق ببلدة طيبة الإمام التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية في ريف حماة، كما استشهد شاب جراء انفجار قنبلة لم تكن قد انفجرت في وقت سابق بمنطقة جسر الشغور في الريف الغربي لإدلب، ونشر المرصد السوري خلال الـ 24 ساعة الفائتة، أنه رصد مقتل ضابط من القوات الحكومية السورية في دير الزور، ضمن مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية، حيث قتل ضابط برتبة عقيد في ظروف لا تزال مجهولة إلى الآن، ورجحت المصادر أن يكون الضابط قتل بانفجار لغم في ريف المدينة، حيث كان المرصد السوري رصد انفجار لغم بسيارة تابعة لقوات عسكرية من القوات الحكومية السورية وحلفائها، في حين كان المرصد السوري نشر في الـ 25 من فبراير الفائت، عن مقتل 3 عناصر على الأقل من القوات الحكومية السورية وذلك جراء انفجار لغم بهم من مخلفات تنظيم “داعش” جنوب مدينة دير الزور، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأحد استشهاد مواطنة متأثرا بجراح أصيب بها جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “داعش” بجرار زراعي في منطقة وادي العذيب بريف حماة الشرقي، لترتفع حصيلة الضحايا إلى 19 مدنياً بينهم نحو 16 مواطنة، ونشر المرصد السوري في الـ 21 من شهر فبراير الجاري، أنه تواصل مخلفات الحرب السورية حصد المزيد من الأرواح في غالبية المناطق التي دارت رحى الحرب فيها، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد طفل في قرية أرينبة بريف إدلب الجنوبي جراء انفجار قنبلة لم تكن قد انفجرت من قبل، بالإضافة لإصابة أطفال آخرين بجراح متفاوتة الخطورة
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 19 من شهر شباط / فبراير أنه رصد استشهاد شاب من بلدة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي الغربي، متأثراً بجراح أصيب بها إثر انفجار لغم أرضي قرب منزله في البلدة، يأتي هذا التفجير عقب نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 15 من شهر شباط/ فبراير الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف في محيط مدينة القرييتن بريف حمص الشرقي، تبين بأنه ناجم عن انفجار لغم أرضي قرب مفرق المدينة، ما أسفر عن إصابة رجل ومواطنة بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 13 من شهر شباط / فبراير، أنه وثق استشهاد رجل وابنه من مدينة نوى بريف درعا، متأثرين بجراح أصيبا به جراء انفجار لغم أرضي بهما، أثناء عملهما في الزراعة في منطقة عدوان بحوض اليرموك في ريف درعا الغربي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 12 من شهر شباط / فبراير، أنه تواصل مخلفات الحرب إمعانها في زيادة المآسي لقاطني هذه المناطق والتي تظهر نتائجها يوم بعد يوم بقتل أو عجز أو إصابة، حيث سمع دوي إنفجار عنيف في قرية سرحا بريف حماة الشرقي، تبين أنه ناجم عن انفجار لغم أرضي بمنطقة المدورة شرقي ناحية السعن بريف حماة الشرقي، ما أسفر عن إصابة مواطن بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 8 من شهر شباط / فبراير، أنه لا تزال مخلفات الحرب على الأراضي السورية، توقع المزيد من الشهداء والقتلى والجرحى، في مناطق سورية مختلفة، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجارات عدة في منطقة وادي العذيب بناحية السعن في ريف حماة الشرقي، تبين أنها ناجمة عن انفجار عدة ألغام أرضية في المنطقة، خلال تواجد مجموعة من السكان والمتواجدين في المنطقة في مكان زراعة الألغام، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان مفارقة 7 أشخاص على الأقل لحياتهم، وسقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، ما يرشح عدد الضحايا للارتفاع، ليرتفع إلى 11 شخصاً تعداد من قضوا بانفجار الغام في ريف حماة خلال الـ 72 ساعة الأخيرة، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من شهر شباط / فبراير، انفجار لغم في قرية رسم الأحمر بالريف الشمالي الشرقي لحماة، ما تسبب بقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 3 من فبراير الجاري، أنه انفجرت عبوة ناسفة في قرية القنافذ على أطراف بلدة الصبورة بريف حماة الشرقي، كان تنظيم “داعش” قد زرعها في وقت سابق في المنطقة، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح، فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 21 من يناير الفائت، أنه سمع دوي انفجارات في مدينة سلمية، في القطاع الشرقي من ريف محافظة حماة، ناجم عن إلقاء مسلحين مجهولين لثلاث قنابل على مناطق في مدينة سلمية، ما تسبب بإصابة طفل بجراح، وسط استنفار تشهده المدينة في محاولة إلقاء القبض على الفاعلين، فيما كان المرصد السوري خلال يناير الفائت، دوي انفجار في منطقة السعن بالريف الشرقي لحماة، ناجم عن انفجار لغم كان قد جرى زرعه سابقاً في المنطقة من قبل تنظيم “الدولة داعش”، حيث تسبب الانفجار باستشهاد شخص وإصابة 5 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد في الـ 14 من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، أنه وثق شخصين اثنين قضوا جراء انفجار لغم أرضي جرى زرعه في الريف الشرقي الحموي بوقت سابق، حيث انفجر اللغم في محيط قرية الشيخ هلال الواقعة في ريف سلمية الشرقي، وتخضع المنطقة لسيطرة القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر أنه سمع دوي انفجار عنيف في قرية عرفة الواقعة في الريف الشرقي لحماة والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية، تبين أنه ناجم عن انفجار لغم أرضي بطفلة في أطراف القرية، ما أسفر عن إصابتها بجراح خطرة وبتر أحد أطرافها العلوية، فيما نشر المرصد السوري في الـ 11 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر أنه سمع دوي إنفجار عنيف في قرية سوحا بناحية عقيربات الواقعة في ريف حماة الشرقي والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية، ناجم عن انفجار قنبلة لم تكن قد انفجرت من قبل، ما أسفر عن إصابة طفل بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل السبت الـ 10 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر، أنه علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه استشهد 6 مواطنين من عائلة واحدة، جراء إصابتهم بانفجار لغم كان قد زرع في وقت سابق في القطاع الشمالي من ريف حماة، حيث انفجر اللغم بسيارتهم خلال تنقلهم في المنطقة الواقعة بين قريتي الظافرية والزغبة، ما تسبب باستشهاد 6 مواطنين بينهم طفل من عائلة واحدة، وأكدت المصادر الموثوقة أن العائلة تنحدر من قرية أم تركيكية بريف إدلب الجنوبي، حيث كان رصد المرصد السوري خلال الأسابيع والأشهر الفائتة استشهاد العشرات وإصابة عشرات آخرين، بانفجار ألغام ومخلفات قذائف في ريفي حماة وإدلب.
محافظة إدلب
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من مفرزات الانفلات الأمني الحاصل ضمن مناطق محافظة إدلب ومحيطها، حيث رصد المرصد السوري عملية اغتيال طالت قيادي محلي في جيش إدلب الحر، عبر تفجير عبوة ناسفة بسيارته في بلدة كنصفرة في جبل الزاوية بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، ليرتفع إلى 504 عدد الأشخاص الذين قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 144 مدني بينهم 20 طفلاً و12 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و309 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و49 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.
ونشر المرصد السوري في الـ 5 من مارس الجاري، تصاعد الانفلات الأمني ضمن محافظة إدلب، في استمرار لنشاط الخلايا العاملة في المنطقة، حيث هاجم مسلحون مجهولون يرجح بأنهم خلايا نائمة تابعة لتنظيم “داعش”، كانوا يستقلون سيارة، هاجموا بنيران رشاشاتهم عناصر لهيئة تحرير الشام قرب مسجد شعيب في مدينة إدلب، ما أسفر عن إصابة عدة عناصر من الهيئة بجراح، ثم لاذ المهاجمون بالفرار، ليتبعهم عناصر من الهيئة، ويحاصرونهم في حي القصور في المدينة، إذ رصد المرصد السوري اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، تزامن مع تفجير على الأقل يرجح أنه ناجم عن تفجير أحد عناصر الخلية النائمة لنفسه، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد العثور على جثمان شاب من مهجري مدينة حمص، مقتولاً ومرمياً جثمانه في أحد المنازل المهجورة في بلدة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي، كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 2 من شهر آذار / مارس الجاري أنه أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان إرتفاع عدد الأشخاص الذين أعدمتهم هيئة تحرير الشام أمام مطعم فيوجن بمدينة إدلب إلى 10 أشخاص يرجح بأنهم خلايا نائمة لتنظيم” داعش” ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد إعدام هيئة تحرير الشام لنحو 8 أشخاص قالت مصادر بأنهم من خلايا تنظيم”داعش”، أمام مطعم فيوجن في حي الضبيط بمدينة إدلب، والذي تعرض يوم أمس لإطلاق نار من قبل شخص، قضى على إثره 8 أشخاص وأصيب آخرون بجراح، ونشر المرصد السوري، أنه رصد تصاعد أعداد الخسائر البشرية في التفجير العنيف الذي ضرب مدينة إدلب، اليوم الجمعة الأول من آذار / مارس من العام الجاري 2019، حيث ارتفع إلى 8 معظمهم مقاتلين “جهاديين” تعداد الذين قضوا جراء التفجير الذي أكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أنه ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف، في مطعم فيوجن بحي الضبيط، بعد أن فتح النار على من في المطعم من سلاح خفيف كان بحوزته، وأكدت المصادر الموثوقة أن المطعم يرتاده في العادة مقاتلون من جنسيات مختلفة من “الجهاديين” المتواجدين في المنطقة، ولا تزال أعداد من قضوا مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء يوم الجمعة الـ 1 من شهر آذار / مارس الجاري أنه رصد انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام في محيط بلدة قبتان الجبل بالقطاع الغربي من ريف حلب، فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين اغتالوا عنصراً من هيئة تحرير الشام وذلك بإطلاق النار عليه عند الطريق الواصلة بين إسقاط وسلقين بريف إدلب، في حين أقدم مجهولين اليوم الجمعة على قتل شخص في بلدة سرمين بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، حيث أقدم 3 مسلحين على إطلاق النار على رجل في دكانه في سرمين ليردوه قتيلاً، ضمن سلسلة الفلتان الأمني المتواصل في مناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام بمحافظة إدلب والأرياف المحيطة بها
المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد تفكيك عبوة ناسفة ملصقة أسفل أحد السيارات في بلدة سلقين ضمن الريف الإدلبي، فيما حاول مسلحون مجهولون فجر اليوم الخميس زرع عبوة ناسفة بسيارة قيادي من جيش العزة في مدينة معرة النعمان بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، حيث جرى إطلاق نار متبادل بين القيادي والمسلحين المجهولين، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وذلك في إطار استمرار الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 26 من شهر شباط/ فبراير الجاري أنه لا يزال الفلتان الأمني متواصلاً في محافظة إدلب ومحيطها، مع استمرار نشاط الخلايا النائمة والنشطة في المنطقة، ليفرز كل تجدد للانفلات مزيداً من الخسائر البشرية، حيث رصد المرصد السوري إطلاق مسلحين مجهولين النار على شخص في بلدة سرمين الواقعة في القطاع الشرقي من ريف إدلب، ما تسبب باستشهاده وإصابة اثنين آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، كما كان نشر المرصد السوري في الـ 18 من شهر فبراير الفائت من العام 2018، أنه يواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان رصده لتبعيات ومستجدات التفجيرات التي ضربت وسط مدينة إدلب شمال سوريا يوم الاثنين الـ 18 من شهر فبراير الفائت، حيث ارتفعت حصيلة المقاتلين الذين قضوا خلال التفجيرات إلى 6 مقاتلين بينهم قيادي من الجنسية التونسية، كما تبين أن 3 مواطنات من 16 مدني استشهدوا خلال التفجيرات ذاتها، وكان 4 أطفال استشهدوا أيضاً خلال التفجيريين اللذين ضربا إدلب بعد ظهر اليوم الاثنين، فيما لا يزال اثنين حتى اللحظة مجهولي الهوية، ورفعت حصيلة التفجيرات التي جرت اليوم والتي تسبب بزهق أرواح 25 شخصاً من حصيلة الخسائر البشرية العامة للفلتان الأمني منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018.
قوات سورية الديمقراطية تواصل عمليات التمشيط لمنطقة مزارع الباغوز وسط قصف يطال مناطق كان يتواجد فيها التنظيم مع استهداف جوي من التحالف
محافظة دير الزور
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار العمليات في منطقة مزارع الباغوز ومحيطها، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي طال مناطق تواجد أنفاق وخنادق من تبقى من تنظيم “داعش” في الأراضي الزراعية بمنطقة الباغوز، بالتزامن تحليق للطائرات التابعة للتحالف الدولي في سماء المنطقة، وسط استهداف طال مناطق كان يتواجد فيها عناصر التنظيم، وسط معلومات عن خروج مدنيين وعوائل من التنظيم وعناصره من المنطقة نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه تواصل قوات قسد تمشيطها للمنطقة، في ظل معلومات عن تحضيرات لاستقبال دفعة جديدة من المتبقين في أنفاق وخنادق بالأراضي الزراعية لمنطقة الباغوز، فيما رصد المرصد السوري عمليات قنص من قبل من تبقى من عناصر التنظيم في المنطقة الواقعة بين الباغوز والضفة الشرقية لنهر الفرات، فيما رصد المرصد السوري مقاتلين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية قضوا في انفجار الألغام بالإضافة لإصابة 3 مقاتلين آخرين، فيما يترافق التمشيط مع تحليق لطائرات التحالف في أجواء المنطقة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أن قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي تواصل عملية تمشيطها، للألغام المزروعة بكثافة في المنطقة الواقعة بين الباغوز، والضفاف الشرقية لنهر الفرات في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وعلم المرصد السوري أن التمشيط يجري في المنطقة التي كان يتواجد فيها عناصر من تنظيم “داعش” ممن كانوا يرفضون الاستسلام لقوات قسد والتحالف، واختاروا القتال حتى الموت، فيما رصد المرصد السوري استمرار الترقب لخروج دفعة جديدة من المتبقين في منطقة مخيم وأنفاق الأراضي المحيطة بالباغوز، إذ نشر المرصد السوري صباح اليوم الخميس الـ 7 من آذار / مارس من العام الجاري 2019، أنه من المنتظر أن تجري خلال الساعات القليلة القادمة عملية إخراج دفعات جديدة من المدنيين ومقاتلي تنظيم “داعش” من الأراضي الزراعية في الباغوز والتي تحولت بدورها إلى عاصمة من العواصم العربية الكبرى، حيث وردت معلومات من خارجين من تلك المنطقة، أنه هناك لا يزال الآلاف متواجدين في الأراضي الزراعية تلك إلا أن المرصد السوري لا يستطيع تأكيد أو نفي صحة هذه المعلومات
وبلغ عدد الخارجين من تلك الأراضي الزراعية 17480 بينهم 2040 مقاتل منذ يوم 16 فبراير وحتى الآن، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن رصد قصفاً متجدداً من قبل قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي على المناطق التي تبقى فيها عناصر من التنظيم ممن رفضوا الاستسلام لقوات قسد والتحالف، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد مواصلة قوات سوريا الديمقراطية عمليات التحقيق الأولية مع الخارجين من الخنادق والأنفاق في منطقة الأراضي الزراعية المحيطة بالباغوز ضمن ريف دير الزور الشرقي، حيث رصد المرصد السوري عمليات تحقيق لفرز العناصر المدنيين وعوائل عناصر التنظيم، ونقل المدنيين والعوائل إلى مخيمات ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، والعناصر والمقاتلين للمعتقلات ومراكز الاحتجاز، فيما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن قوات سورية الديمقراطية استلمت 5 من أسراها لدى تنظيم “داعش” ممن أسروا في أوقات سابقة، ولم يعلم إلى الآن كيفية الإفراج عنهم فيما إذا جرى تسليمهم مقابل صفقة ما، كما وردت معلومات للمرصد السوري عن تحرير قوات سورية الديمقراطية لسيدة أيزيدية تنحدر من جبل سنجار على الحدود السورية – العراقية، فيما رصد المرصد السوري خلال الساعات الفائتة انتظار قوات سوريا الديمقراطية عند أطراف خطوط التماس في آخر الطريق الآمن، لنقل آخر من تبقى من مدنيين وعوائل تنظيم “داعش” وعناصره، نحو مخيمات ريف الحسكة ونقل العناصر لسجون ومعتقلات قوات سورية الديمقراطية، وذلك في تحضير متزامن للإعلان من قبل قوات سورية الديمقراطية عن انتهاء العملية ضد تنظيم “داعش” بعد تسليم عشرات الآلاف من المدنيين وعناصر التنظيم وعوائلهم من جنسيات سورية وعراقية وعربية ومغاربية وآسيوية وغربية لقوات "قسد" في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، خروج 57620 شخصاً من مزارع الباغوز والجيب الذي كان يتواجد فيه التنظيم قبيل حصره في المنطقة هذه، من بينهم أكثر من 55620 خرجوا من جيب التنظيم منذ قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالانسحاب من سوريا في الـ 19 من ديسمبر من العام 2018، من ضمنهم نحو 6040 من عناصر من تنظيم “داعش”، القسم الغالب منهم من الجنسية العراقية، ممن جرى اعتقالهم من ضمن النازحين، بعد تعرف السكان عليهم وإبلاغ القوات الأمنية بتسللهم، والقسم الآخر سلم نفسه بعد تمكنه من الخروج من الجيب الأخير للتنظيم، كما علم المرصد السوري أن نحو 300 من عناصر التنظيم تمكنوا خلال الأيام والأسابيع الفائتة من التسلل عبر نهر الفرات إلى الجيب الأكبر والأخير المتبقي للتنظيم في البادية السورية ضمن مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية والروس والإيرانيين في شمال تدمر، وفي الوقت ذاته وثق المرصد السوري نقل وتسليم المئات من عناصر تنظيم “داعش”، ومقاتليه للسلطات العراقية، وفي التفاصيل التي حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان عليها، فإن نحو 400 من عناصر تنظيم “داعش”، بينهم عناصر من جنسيات غربية، جرى نقلهم وتسليمهم لقوات الجيش العراقي، حيث نقلوا على متن شاحنات التحالف الدولي ومن ثم جرى تسليمهم للجيش العراقي
ونشر المرصد السوري في الـ 5 من مارس الجاري أن أعداد الخارجين منذ الـ 16 من آذار / مارس الجاري، ترتفع لتبلغ نحو 17490 شخص ممن خرجوا من مخيم الباغوز والأنفاق والخنادق ضمن الأراضي الزراعية في منطقة الباغوز، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، من ضمنهم نحو 2040 من عناصر تنظيم “داعش” من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وآسيوية وغربية، وصلوا لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على متن عشرات الشاحنات التي كانت تدخل لمنطقة التجمع في كل مرة لنقلهم إلى مخيمات الهول وفرز المقاتلين عنهم ونقلهم لمراكز ومعتقلات قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، في حين نشر المرصد السوري في الـ 3 من مارس الجاري أنه في إطار معركة الفرصة الأخيرة التي أطلقتها قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي على حساب من تبقى من عناصر التنظيم في مزارع الباغوز، رصد تقدماً لقوات سورية الديمقراطية، الأمر الذي مكنها من تضييق الخناق أكثر فأكثر على عناصر التنظيم المتبقين هناك، في الوقت ذاته تواصل "قسد" تمشيط المزارع والمناطق التي تقدمت إليها من تفكيك عبوات وألغام والبحث عن متوارين من التنظيم، ورجحت المصادر الموثوقة للمرصد السوري انتهاء قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي من العملية خلال مدة من 48 ساعة إلى 96 ساعة قادمة، وفي الوقت ذاته كان وثق المرصد السوري نقل وتسليم المئات من عناصر تنظيم “داعش”، ومقاتليه للسلطات العراقية، وفي التفاصيل التي حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان عليها، فإن نحو 400 من عناصر تنظيم “داعش”، بينهم عناصر من جنسيات غربية، جرى نقلهم وتسليمهم لقوات الجيش العراقي، حيث نقلوا على متن شاحنات التحالف الدولي ومن ثم جرى تسليمهم للجيش العراقي، فيما كان نشر المرصد السوري في الـ 5 من مارس الجاري أن أعداد الخارجين منذ الـ 16 من آذار / مارس الجاري، ترتفع لتبلغ نحو 17490 شخص ممن خرجوا من مخيم الباغوز والأنفاق والخنادق ضمن الأراضي الزراعية في منطقة الباغوز، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور.
قد يهمك ايضا
32 قتيلا وجريحا للنظام بقصف إسرائيلي على مواقع عسكرية جنوبي سوريا
"قسد" تؤكد سنرد بقوة على أي هجوم تركي في شمال شرق سورية
أرسل تعليقك