ارتفاع عدد ضحايا اشتباكات طرابلس والأمم المتحدة تجدّد دعمها للسراج
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

البعثة الأممية تستضيف اجتماعاً ضم باش أغا وسفراء المجتمع الدولي

ارتفاع عدد ضحايا اشتباكات طرابلس والأمم المتحدة تجدّد دعمها للسراج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع عدد ضحايا اشتباكات طرابلس والأمم المتحدة تجدّد دعمها للسراج

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج
طرابس ـ فاطمة السعداوي

حالة التوتر وعدم الاستقرار لاتزال تخيم على العاصمة الليبية طرابلس التي عادت تعيش على صفيح ساخن بعدما ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي شهدتها في الساعات القليلة الماضية إلى 5 قتلى و20 جريحا، وفقا لإحصائية رسمية قدمتها وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج، في خرق واضح للهدنة التي رعتها الأمم المتحدة منذ أربعة أشهر.

وفي غياب أي تعليق رسمي من السراج، الذي أعلن مكتبه أمس الخميس، أنه تلقى دعوة لزيارة بلغاريا من رئيس حكومتها بويكو بوريسوف لمناقشة قضية الناقلة الليبية المحتجزة هناك، قالت وزارة الصحة في بيان لها، مساء أول من أمس، إن وزير الصحة تفقد جرحى الاشتباكات التي دارت جنوب العاصمة طرابلس.

واستضافت البعثة الأممية، أمس، اجتماعا مفاجئا ضم فتحي باش أغا، وزير الداخلية بحكومة السراج، وممثلين عن الوزارة الداخلية، وسفراء المجتمع الدولي، حيث استعرض أغا رؤيته وخطة العمل لتطوير وتمكين الإدارات الأمنية في الوزارة، والاحتياجات المطلوبة لتنفيذ هذه الخطة.

وبحسب بيان للبعثة، فقد قال أغا مخاطبا سفراء المجتمع الدولي في الاجتماع: "لا تنقصنا الموارد المادية في ليبيا. لكن ما نطلبه من المجتمع الدولي هو التدريب المتطور، والتقنية والتجهيزات اللازمة للمراقبة، والرصد ومكافحة الجريمة والإرهاب"، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه وزارته هي التشكيلات المسلحة، وانتشار السلاح خارج سيطرة الدولة، والجريمة المنظمة والإرهاب و"داعش"، والهجرة غير الشرعية. بالإضافة إلى حظر استيراد السلاح، وما وصفه بالانقسام السياسي وانقسام المؤسسات الأمنية.

بدوره، اعتبر غسان سلامة، رئيس البعثة الأممية، أن "هذا الاجتماع ضرورة لأن هناك قرارا حاسما من قبل الحكومة والوزير باش أغا أن تمارس الوزارة كل المهام المنوطة بها، وبسط سلطة الدولة. وهذا الاجتماع يعد رسالة واضحة لدعم المجتمع الدولي القوي لهذا القرار".

لكن أغا قال لاحقا في بيان وزعته وزارة الداخلية، إن الاجتماع الذي حضره سفراء دول بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وتركيا، وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدة لدى ليبيا، ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في ليبيا، استعرض آلية عمل وزارة الداخلية الجديدة، "الأمر الذي يتطلب مزيدا من الجهد والعطاء للوقوف ضد من تسول له نفسه المساس بحرية وكرامة وأمن الشعب الليبي".

كما لفت أغا خلال الاجتماع إلى ما تعانيه ليبيا من انفلات أمني في كل ربوع الوطن، الأمر الذي جعلها أرضاً خصبة للظواهر السلبية كافة، التي أصبحت تهدد الأمن القومي للبلاد. داعيا سفراء الدول الشقيقة والصديقة بإبلاغ دولهم بأن ليبيا مستعدة لجميع أوجه التعاون، وخاصة ما يخص الجانب الأمني، معتبرا أن "ليبيا أصبحت مصدر قلق لكل دول العالم دون استثناء، بسبب تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر قوارب الموت مروراً بليبيا في اتجاه أوروبا".

وصعّدت "قوة حماية طرابلس" موقفها تجاه المجلس الرئاسي لحكومة السراج، وانتقدت أمس في بيان هو الثالث من نوعه، سياسات وزير الداخلية، وقالت إنه "لا طاعة لهذا المجلس المتصارع إلا عندما يكون مجتمعاً، وتصدر قراراته بكامل أعضائه التسعة، إلى حين انتخاب رئيس للدولة وسلطة تشريعية، وعدا ذلك فإننا نعتبر ما يحدث وسيحدث عبثاً ممنهجاً بالعاصمة وأهلها خاصة، وسكان ليبيا عامّة".

وأدان اللواء السابع على لسان سعد الهمالي، المتحدث باسمه، "تصرفات الميليشيات المعتدية على مواقعه التي تتحصن بالعاصمة والميليشيات، والتي تتخذ من منطقة ورشفانة مقرا لفسادها".

قد يهمك ايضا

- خليفة حفتر يلتقي رئيس وزراء إيطاليا واتفاق بينهما على دعم مهمة الموفد الأممي

وساطة إيطالية جديدة للجمع بين فائز السراج وخليفة حفتر لحل الأزمة الليبية

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد ضحايا اشتباكات طرابلس والأمم المتحدة تجدّد دعمها للسراج ارتفاع عدد ضحايا اشتباكات طرابلس والأمم المتحدة تجدّد دعمها للسراج



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 04:59 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

مصر تتوصل لتسوية مع إسرائيل بـ500 مليون دولار

GMT 10:59 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

قائمة الدول الأكثر إبداعًا حسب مؤشر "بلومبرغ"

GMT 11:38 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطي تركيا من النقد الأجنبي يُسجِّل أدنى مستوى

GMT 06:26 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 13:45 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

شركة صينية تطور سيارات كهربائية بـ2.7 مليار دولار

GMT 07:19 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

مواقيت الصلاة في سورية اليوم الثلاثاء 1 سبتمبر 2020

GMT 19:20 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

ميسي يدعو نيمار لمرافقته في مانشستر سيتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24