قوات سورية الديمقراطية تعتقل عنصراً داعشياً ألمانياً مع زوجتيه في الباغوز
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

وفد كردي يزور واشنطن لإقناع ترامب بتأخير سحب قواته من شمال سورية

"قوات سورية الديمقراطية" تعتقل عنصراً "داعشياً" ألمانياً مع زوجتيه في الباغوز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "قوات سورية الديمقراطية" تعتقل عنصراً "داعشياً" ألمانياً مع زوجتيه في الباغوز

عناصر من قوات سورية الديمقراطية
دمشق ـ نور خوام

اعتقلت "قوات سورية الديمقراطية" المدعو مارتن ليمكي الألماني الجنسية المنتمي لتنظيم "داعش"، بعد أن فر مع زوجتيه من آخر جيب خاضع للتنظيم شرقي سورية. وحصلت عملية اعتقال ليمكي وزوجتيه في منطقة لاستقبال النازحين قرب بلدة الباغور الواقعة في منطقة البوكمال في محافظة دير الزور، أمس الخميس، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ونقلت الوكالة عن ليونورا البالغة من العمر 19 عاما، الزوجة الثالثة للداعشي الهارب قولها: "أتينا إلى هنا سوية، وسلمنا أنفسنا سوية".

وقالت زوجته الثانية وتدعى سابينا وتبلغ من العمر 34 عاما: "زوجي هنا، خرج معي من تنظيم الدولة الإسلامية". ولم يتمكن ممثلون عن الوكالة من رؤية ليمكي، بسبب خضوعه للتحقيق من قبل قوات "قسد".

وقالت المرأتان إن زوجهما لم يكن مقاتلا في صفوف "داعش"، بل كان يعمل تقنيا في تصليح الأجهزة الإلكترونية. وأضافت سابينا أنه كان مريضا وبالتالي لم يكن قادرا على القتال. وأعربتا عن رغبتهما في العودة إلى ألمانيا.

وأوردت تقارير إعلامية ألمانية أن ليمكي دخل الى سورية في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وكان عنصرا في ما يسمى بديوان "الحسبة"، أي الشرطة الشرعية للتنظيم، قبل أن ينضم إلى فريق الأمنيين، مرجحة أن يكون الألماني الذي اعتلى منصبا كبيرا في التنظيم.

الجمهوريون يعرقلون خطة ترامب للانسحاب من سورية

أيدت أغلبية الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، التعديل الذي طرحه السناتور ميتش ماكونيل، والذي يتحدى خطط الرئيس دونالد ترامب للانسحاب من سورية وأفغانستان.  وخلال التصويت الأولي في مجلس الشيوخ، نال التعديل على قانون السياسات في الشرق الأوسط، تأييد 68 عضوا في المجلس مقابل 23 صوتا عارضه.

ويقول التعديل إن عمليات تنظيم "داعش" في سورية وأفغانستان لا تزال تمثل خطرا جديا على الولايات المتحدة، ويحذر من أن سحب القوات الأميركية من البلدين سيتيح للإرهابيين إمكانية إعادة الانتشار وزعزعة استقرار مناطق ذات أهمية حيوية و"سيخلق فراغا قد تملأه إيران وروسيا"، ما سيعكس سلبيا على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.

ومع أن التصويت، الذي جرى الخميس، لا يمنح تعديل ماكونيل قوة القانون ولا يمنع ترامب من المضي قدما في خططه، إلا أن الصحف الأميركية تشير إلى أنه دليل على عدم رضى المشرعين عن سياسات ترامب في الشرق الأوسط ومعارضة شديدة لخططه لسحب القوات من سورية وتقليص عدد القوات في أفغانستان إلى النصف.

اقرأ أيضاً : 

اغتيال عنصر في "قوات سورية الديمقراطية" بسلاح كاتم للصوت وسط الرقة

وفد كُردي يسعى في واشنطن لتأجيل الانسحاب الأميركي

يواصل وفد كُردي من "مجلس سورية الديمقراطية"، الذراع السياسية لـ"قوات سورية الديمقراطية"، زيارته للعاصمة الأميركية واشنطن منذ نحو أسبوع، في محاولة لنقل "الهواجس الكردية" أو الملفات التي تؤرق تلك القوات.

وأكدت القيادية الكردية البارزة، إلهام أحمد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، التي ترأس هذا الوفد، الخميس، للعربية.نت أن زيارتها المستمرة لواشنطن منذ أسبوع "مختلفة هذه المرة". ولفتت أحمد في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" إلى أن "الاختلاف يكمن في توقيت تلك الزيارة التي تأتي بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب عسكرياً من سوريا، وكذلك بوادر المباحثات السورية من قبل المبعوث الأممي غير بيدرسون".

حل القضية الكردية بشكل كامل

وأضافت أن "الانسحاب الأميركي، وحماية الحدود ما بعد ذلك، والحل السياسي في سوريا، بالإضافة للقضية الكردية وحلها بشكلٍ كامل، كانت من بين أبرز ملفات هذه الزيارة". وأحمد التي قابلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بهو أحد الفنادق بالعاصمة واشنطن في لقاءٍ لم يستمر لأكثر من 10 دقائق، أشارت إلى أنها "اجتمعت أيضاً بمسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية وأعضاء من الكونغرس ومراكز الأبحاث".

وأوضحت أنه تم "التشاور في بعض النقاط المهمة بين الطرفين، والتي لا يمكن الحديث عنها لوسائل الإعلام في الوقت الحالي". وتابعت "الأميركيون يحاولون لعب دور الوسيط بيننا وبين أنقرة، لكن إلى درجة سيكون ذلك ناجحاً، نحن لا ندري"، على حدّ تعبيرها.  وقالت في هذا السياق "حتى الآن، لا تغيير في هذا القرار، لكن هناك جهود لإحداث تعديلاتٍ عليه".

مساعٍ كردية لدى دمشق

وبالتزامن مع وجود الوفد الكردي في واشنطن، تستمر مباحثات قوى كردية سورية مع حكومة دمشق، في محاولة منهم للوصول معها لاتفاق يجنب مناطق الشمال الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، هجوماً محتملاً، قد تشنه أنقرة في أي وقت برفقة مسلحين موالين لها من فصائل المعارضة السورية في الشمال السوري.

وقد يهمك أيضًا:

"قسد" تؤكد سنرد بقوة على أي هجوم تركي في شمال شرق سورية

"تحالف واشنطن" يجدد عقده مع قوات سورية الديمقراطية لمدة عامين

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات سورية الديمقراطية تعتقل عنصراً داعشياً ألمانياً مع زوجتيه في الباغوز قوات سورية الديمقراطية تعتقل عنصراً داعشياً ألمانياً مع زوجتيه في الباغوز



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

التحالف" يبلغ "قسد" ببقائهم في دير الزور حتى القضاء على داعش"

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب في سورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020

GMT 20:38 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إفلاس 5 شركات في ظل الأزمة الاقتصادية التركية

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:35 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة التخطيط تُنظم مائدة مستديرة لدراسة موقف الفقر في مصر

GMT 16:04 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

10 وزراء يشاركون فى افتتاح المؤتمر الـ 15 للثروة المعدنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24