اتهامات خطيرة لفريق الأمم المتحدة الموجودين في دمشق
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

لا يحاولون تقديم أي عون أو مساعدة للشعب السوري

اتهامات خطيرة لفريق الأمم المتحدة الموجودين في دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهامات خطيرة لفريق الأمم المتحدة الموجودين في دمشق

منظمة الأمم المتحدة
دمشق-سورية24

يتذمر عدد من أعضاء فريق الأمم المتحدة الموجودين في فندق الفورسيزن وسط دمشق من “قلة” المعلومات التي تصلهم، ويرسلون يومياً تقارير إلى الأمانة العامة في نيويورك بأن “لا حول ولا قوة لهم” دون أن يحاولوا تقديم أي عون أو مساعدة للشعب السوري الذي من المفترض أن وجودهم في سورية هو لخدمته.

معلومات من داخل فندق الفورسيزن تفيد بأن الفريق الأممي يمضي أيامه في عقد اجتماعات سريعة بحثاً عن تخفيض سعر الإقامة لليلة الواحدة وأسعار تنظيف الملابس، لكونهم يتقاضون تعويضاً عن كل يوم عمل يتضمن المنامة والطعام وتنظيف الملابس ووجبات الغذاء.. أما ليلاً، فيؤكد مصدر من العاملين في الفندق بأن الفريق يجتمع في أحد الأجنحة، ويبدأ الرقص والشرب وكل أنواع التسالي شرط أن يكون الطعام حصراً من “السوشي” الذي يطالبون أيضاً بتخفيض أسعاره، ولم يخرج أحدهم إلى الشارع لتدوين أو قياس معاناة السوريين وتأثير الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا على سورية، والتي يصرح الأمين العام للأمم المتحدة من نيويورك بضرورة رفعها أو تخفيفها للسماح للدول المحاصرة بالتصدي للفيروس العالمي القاتل!.

واللافت والمؤسف ربما، هو أن زملاءهم في مكتب الأمم المتحدة في غازي عنتاب، أدخلوا منذ أيام ٦٧ شاحنة مساعدات إلى مدينة إدلب، في حين أن فريق دمشق لا يزال يبحث في تخفيض سعر الإقامة في الفندق دون تقديم اي مساعدة تذكر للشعب السوري، في حين أن هذا الفريق من صلب دوره هو تقديم العون للشعب السوري وخاصة في هذه المحنة.

وكنا نتوقع أن تستنفر الأمم المتحدة قواها في دمشق لرصد ما يحتاجه السوريون من دعم ودواء، إلا أن حجة فريقه أنه لا يملك معلومات، مع الإشارة إلى أن وزارة الصحة تعلن عن كل ما لديها من معلومات، ويمكن رصدها بسهولة، في حين أن الأسواق تدل وبوضوح على ارتفاع جنوني للأسعار نتيجة إغلاق المنافذ الحدودية، وتراجع الاستيراد.

إنه لأمر مؤسف حقاً أن تكتشف أن وجود هذا الفريق في دمشق هدفه الوحيد جني المال وتكديسه وإمضاء أوقات سعيدة في العاصمة السورية.. وبعد كل ذلك نعود ونسأل ذات السؤال: هل دور الأمم المتحدة حيادي بالفعل؟ أم أن هناك تمييزاً ما بين سوري وآخر وفقاً لمواقفه؟ والسؤال الأهم: ما هدف وجودهم في دمشق إن لم يكن لمساعدة السوريين ونعني كل السوريين.

قد يهمك ايضا:

العسكرية الروسية تسير دورية شمال شرقي سوريا بمفردها بسبب عدم حضور الجانب التركي

بدء تسيير أول دورية روسية تركية على طريق "M4" في إدلب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات خطيرة لفريق الأمم المتحدة الموجودين في دمشق اتهامات خطيرة لفريق الأمم المتحدة الموجودين في دمشق



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 09:35 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

رباب يوسف تؤكّد أنّ كندا من أهم الدول السياحية

GMT 09:43 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 10:00 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

تنتظرك أمور مهمة خلال هذا الأسبوع

GMT 09:09 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

هبوط حاد لـ الدولار الأمريكي

GMT 05:24 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

أزياء المصمم عبد محفوظ لخريف وشتاء 2018-2019

GMT 17:40 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

منتخب أستراليا يبدأ رحلة الدفاع عن كأس آسيا أمام الأردن

GMT 06:49 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحمد صلاح حسني يعرب عن سعادته بمشاركته في "أبواب الشك"

GMT 07:51 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فرج عامر يكشّف الصفقة "السوبر" التي حسمها "سموحة"

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تؤكد إلتزامها بمواصلة دعم السلام في أفغانستان

GMT 20:11 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

12 دولة تبحث إصلاح منظمة التجارة العالمية

GMT 14:57 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يسحت قُرادة حية من أُذن مريض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24