مكتب راكان سعيد يرفض اتهامات تركمانية بـالتمييز العرقي في ملف الوظائف
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تسلّم "اللواء الرئاسي" رسميًا ملف الأمن في كركوك

مكتب راكان سعيد يرفض اتهامات تركمانية بـ"التمييز العرقي" في ملف الوظائف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكتب راكان سعيد يرفض اتهامات تركمانية بـ"التمييز العرقي" في ملف الوظائف

محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري
بغداد ـ نهال قباني

رد المكتب الإعلامي لمحافظ كركوك راكان سعيد الجبوري، السبت، على اتهامات بـ"التمييز العرقي" في ملف الوظائف والتعيينات، صدرت عن مقررة مجلس النواب المنتمية للمكون التركماني خديجة علي.

وقال المكتب في بيان: نتعجب صدور بيان حمل جملة من المغالطات التي لا تنطبق على واقع العمل في محافظتنا العزيزة، وأن أبواب محافظ كركوك مفتوحة لجميع المواطنين وممثلي محافظتنا في مجلس النواب ومنهم السيدة التركمانية. وأشار إلى أن "ملف التوازن في توزيع المناصب لا يمكن له أن يخرج من دون موافقة ممثلي المكون التركماني وتوقيعهم".

وكانت مقررة مجلس النواب عن المكون التركماني خديجة علي، انتقدت، الجمعة، وجود "تمييز عرقي" لتولي المناصب في قضاء الحويجة حصرًا. وقالت في بيان إن الوظائف في كركوك تخصص لمكون عربي من الحويجة حصرًا رغم وجود كفاءات تركمانية مؤهلة من المؤسسة نفسها معروفين بالنزاهة والكفاءة وينطبق عليهم الوصف الوظيفي. وأكدت استغرابها لـ"عدم قيام اللجنة المشكلة من قبل الحكومة الاتحادية بمهامها لتطبيق الإدارة المشتركة بالاعتماد على الكفاءة والنزاهة".

وأظهر بيان المقررة خديجة علي للمرة الأولى منذ سنوات خلافًا بين المكونين التركماني والعربي المشتركين بجبهة واحدة في صراعاتهما السياسية مع المكون الكردي صاحب الأغلبية السكانية في المحافظة.

وفيما وأعلن تعيين عضو مجلس المحافظة عن حزب "الاتحاد الوطني" الكردستاني جمال مولود رئيسًا لمجلس المحافظة، تسلم اللواء الرئاسي 61 رسميًا ، ملف المحافظة الأمني بدلًا من «جهاز مكافحة التطرف» الذي تسلمه عقب عملية فرض القانون في أكتوبر /تشرين الأول عام 2017.

وأشارت بعض المصادر العسكرية ، إلى أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أمر بنقل الفرقة 14 من محافظة الأنبار إلى أطراف كركوك، وتحديدًا إلى جبال حمرين التي يخشى من وجود عناصر "داعش" في وديانها الوعرة.

و أكّد مصدر رسمي في محافظة كركوك تسلمّ اللواء 61 ملف الأمن بدلًا من جهاز مكافحة التطرف - العمليات الخاصة، من دون أي تغيير يذكر بالنسبة لإدارة ملف الأمن وعدم تدخل قوات الأمن الكردية في الملف كما يشاع.

و قال المصدر الذي فضل عدم الإشارة إلى اسمه إن تعيين عضو المجلس الأكبر سنًا جمال مولود عن حزب الاتحاد الكردستاني، جاء بأوامر اتحادية صدرت عن سكرتارية الهيئة التنسيقية بين المحافظات في بغداد. وأضاف أن مولود عين رئيسًا للجنة صرف الرواتب حصرًا وليس إدارة جلسات مجلس المحافظة أو مناقشة الأمور السياسية، ومهمته تتعلق بالأمور المالية لأن لدينا أكثر من 500 موظف في المجلس والأقضية والنواحي بحاجة لتسلم رواتبهم، وقد وجّه كتاب رسمي إلى المصارف لاعتماد توقيع مولود في صرف الرواتب». وبيّن المصدر أن مولود لم يعين رئيسًا للمجلس بسبب عدم إمكانية التصويت عليه داخل المجلس لصعوبة اكتمال النصاب بعد مغادرة أغلب الأعضاء الكرد إلى كردستان عقب عمليات فرض القانون ورفضهم العودة إلى كركوك».

وأكد المصدر عدم وجود خلاف، والسيدة خديجة علي لا تعرف فيما يبدو أن مكونات كركوك متفقة على توزيع الوظائف بين المكونات بواقع 32 في المائة لكل من التركمان والعرب والأكراد، و4 في المائة للمكون المسيحي. وكشف أن الأكراد عرضوا أكثر من مرة على العرب توزيع المناصب فيما بينهم باعتبارهم الأغلبية وإعطاء ما نسبته 15 في المائة من المناصب إلى التركمان توازي حجمهم السكاني في المدينة، لكن العرب يرفضون ذلك ويتمسكون بنسبة 32 للمكونات الثلاثة».

و أصدرت شركة نفط الشمال التي مقرها كركوك أمسبيانًا بشأن ما سمته الحملة الإعلامية المغرضة التي لا أساس لها من الصحة بتهريب النفط من حقول نينوى وتحديدًا في حقلي صفية والقيّارة.

وذكر بيان الشركة أن حقول نفط نينوى وجميع المحطات التابعة لها تدار من قبل وزارة النفط - شركة نفط الشمال وفق معايير إدارية وفنية مثلى تحظى بإشراف كوادر متمرسة ونزيهة ومخلصة وتحت متابعة مستمرة من الجهات الرقابية والتدقيقية. وكشف أن «عناصر شرطة الطاقة والفرقة 20 من الجيش العراقي يقومون بحماية جميع الآبار والمحطات وخطوط الأنابيب التابعة لها».

ونفى بيان الشركة علمها بما ينتج في حقل صفية لأنه ما زال خاضعًا لسيطرة إقليم كردستان، ذكر أن إنتاجية حقل القيارة «تبلغ 30 برميلًا يوميًا، يتم تجهيز 5 آلاف منها يوميًا إلى مصفى القيارة ويصدر الباقي بالسيارات الحوضية إلى موانئ البصرة ضمن العقد الأصولي الذي تم إبرامه من قبل الوزارة مع شركة شعاع الطاقة».

قد يهمك ايضا

اجتماع مشترك بين الجيش والحشد الشعبي يناقش وضع الحدود العراقية السورية

رئيس الوزراء العراقي يتلقى اتصالاً هاتفياً من نائب الرئيس الأميركي

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتب راكان سعيد يرفض اتهامات تركمانية بـالتمييز العرقي في ملف الوظائف مكتب راكان سعيد يرفض اتهامات تركمانية بـالتمييز العرقي في ملف الوظائف



GMT 17:24 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مدعون أميركيون يصنفون بنك "خلق" على أنه هارب من العدالة

GMT 20:23 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 20:39 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

أنباء عن إقالة مدرب الهلال السعودي

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

فيتامين "سي" يزيد فاعلية علاجات السرطان

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

بومبيو يؤكّد أن إثيوبيا تقوم بإصلاحات تاريخية

GMT 11:29 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس البرلمان الكويتي ينفي وجود نية لحل مجلس الأمة

GMT 05:53 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة إصابة لطفي لبيب بجلطة في المخ واعتزاله التمثيل

GMT 18:32 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

عطور فخمة للرجال والنساء ممعًا لإطلالة مميزة

GMT 17:49 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

تصميمات Guo Pei لموسم ربيع 2019

GMT 13:33 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

ازياء ديان فون لربيع وصيف 2018.

GMT 17:08 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مشروعات جديدة في مؤتمر فرع ريف دمشق لنقابة الفنانين

GMT 14:40 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أرقى إصدارات عطور 2019

GMT 20:20 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

"الهلال" في مهمة صعبة أمام "التعاون" في الدوري السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24