وزارة الدفاع الروسية تُؤكد أنه لا يمكن ضمان أمن الطيران التركي فوق سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تزامنًا مع إغلاق المجال الجوي فوق إدلب وتصاعد التوتر بين دمشق وأنقرة

وزارة الدفاع الروسية تُؤكد أنه لا يمكن ضمان أمن الطيران التركي فوق سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الدفاع الروسية تُؤكد أنه لا يمكن ضمان أمن الطيران التركي فوق سورية

وزارة الدفاع الروسية
موسكو ـ سورية 24

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، أن موسكو لا يمكنها ضمان أمن الطيران التركي في سورية، وذلك بعد إغلاق المجال الجوي فوق إدلب.وقال رئيس مركز التنسيق الروسي في سورية التابع لوزارة الدفاع الروسية اللواء أوليغ جورافلوف في تصريحه للصحافيين: "في ظل هذه الظروف لا يمكن للقيادة العسكرية الروسية ضمان سلامة الطيران التركي في سورية".وأعلنت سورية في وقت سابق الأحد إغلاق المجال الجوي فوق المنطقة الشمالية الغربية من البلاد، وخاصة فوق محافظة إدلب.

وأشار بيان صادر عن الجيش السوري إلى أنه "سيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معاد يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية". وأسقط الجيش السوري الأحد، ثلاث طائرات مسيّرة تابعة للجيش التركي، على محاور عملياته بريف إدلب.وقتل 19 جنديًا سوريًا، الأحد، في قصف لطائرات مسيّرة تركية في إدلب، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "الجنود قتلوا عصرا في قصف طال رتلا عسكريا في منطقة جبل الزاوية ومعسكرا قرب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي".

وارتفعت بذلك حصيلة قتلى قوات الجيش السوري جراء القصف التركي باستخدام طائرات من دون طيار أو القصف المدفعي منذ الجمعة إلى 93 عنصرا.وأسقطت القوات التركية طائرتين حربيتين سوريتين شمال غربي البلاد، ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري سوري قوله إنه "في تمام الساعة 13:25 من هذا اليوم (الأحد) وبينما كانت طائرتان سوريتان تنفذان مهمة ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة في منطقة إدلب، قام الطيران الحربي التركي باعتراض الطائرتين وإسقاطهما فوق الأراضي السورية"، وأكد المصدر أن الطيارين قفزوا بالمظلات "بسلام".

وتشن قوات الجيش السوري بدعم روسي منذ ديسمبر هجوما واسعا ضد مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة أخرى مدعومة من تركية، في محافظة إدلب وجوارها، فيما تمكنت القوات السورية من إحراز تقدم كبير على الأرض. وتصاعد التوتر بين دمشق وأنقرة منذ بداية فبراير/ شباط في المنطقة، وانعكس في مواجهات على الأرض أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين.

و مُنيت تركيا يوم الخميس بخسائر فادحة، إذ قتل 34 جنديا على الأقل بضربات جوية اتهمت أنقرة الجيش السوري بتنفيذها في إدلب، وإثر ذلك، أطلقت تركيا عملية عسكرية في المنطقة ضد الجيش السوري.

وذكرت مصادر ميدانية في تصريح صحافي، ليل الأحد الاثنين، أن قصفا مدفعيا وصاروخيا للجيش السوري استهدف نقطة المراقبة التركية في قرية قميناس بريف إدلب الشمالي.

وأوضحت المصادر أن القصف السوري أسفر عن سقوط عدد من الجرحى من قوات الجيش التركي، وأكدت المصادر أن مروحيات تركية عملت على إجلاء المصابين من النقطة المستهدفة.وأفاد المرصد السوري بمقتل 19 جنديا من قوات الجيش السوري في قصف لطائرات مسيرة تركية شمال غربي سورية، وذلك بعد إسقاط تركيا في وقت سابق لطائرتين حربيتين سوريتين.وفي وقت سابق، أعلن مصدر عسكري سوري "إغلاق المجال الجوي لرحلات الطائرات ولأية طائرات مسيرة فوق المنطقة الشمالية الغربية من سورية، وبخاصة فوق محافظة إدلب".

وأكد أنه "سيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معادٍ يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية". وأعلن الجيش السوري أنه أسقط "3 طائرات مسيرة تابعة للنظام التركي".وتشن قوات الجيش السوري بدعم روسي منذ ديسمبر هجوما واسعا ضد مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى وتنتشر فيها قوات تركية في محافظة إدلب وجوارها، فيما تمكنت القوات السورية من إحراز تقدم كبير على الأرض.

قد يهمك ايضا

روسيا تكشف وجود طائرة مدنية إسرائيلية للاحتماء من منظومة الدفاع الجوي السورية

وزارة الدفاع الروسية تؤكد أن الإرهابيين في سورية يستخدمون أسلحة أميركية ضد المدنين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الدفاع الروسية تُؤكد أنه لا يمكن ضمان أمن الطيران التركي فوق سورية وزارة الدفاع الروسية تُؤكد أنه لا يمكن ضمان أمن الطيران التركي فوق سورية



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24