المشاورات اليمنية تستأنف في السويد ووفد الحوثيين لا يتوقع تحقيق حل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الميليشيات الانقلابية لا تزال تمنع دخول سفن المساعدات إلى ميناء الحديدة

المشاورات اليمنية تستأنف في السويد ووفد "الحوثيين" لا يتوقع تحقيق حل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المشاورات اليمنية تستأنف في السويد ووفد "الحوثيين" لا يتوقع تحقيق حل

المشاورات اليمنية في السويد
ستوكهولم ـ منى المصري

انتهى اليوم الأول من المشاورات اليمنية في السويد، ليل الخميس، بلقاء المبعوث الأممي مارتن غريفيث، بشكل منفصل، مع كل من رئيس ونائب وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين. وأكد رئيس الوفد الحكومي وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، أن الحكومة الشرعية متمسكة بإدارة محافظة الحديدة ولن تقبل بغير ذلك، كما تقف ضد أي توجهات لخلق بنك مركزي موازٍ في صنعاء.

وشدد اليماني في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" على ضرورة دعم البنك المركزي الذي جرى نقل مقره إلى عدن. وقال إن "الاتفاق الموقع مسبقاً بين الطرفين بشأن تبادل الأسرى يجب أن يشمل الجميع ولا يستثنى أحدا، ونريد ضمانات من الأمم المتحدة بعدم إعادة اعتقال أي من المطلق سراحهم".

وحول مطار صنعاء، بيّن وزير الخارجية أن الحكومة الشرعية تبحث عن تشغيل كل مطارات اليمن، على أن يكون مطار عدن مطار السيادة، وبقية المطارات داخلية. وأضاف الوزير: "طالبنا بخروج الحوثيين من الحديدة، ولم يتبقَّ سوى خمسة كيلومترات للقوات الحكومية لتحرير الميناء"، متابعاً بالقول: "ليس لدينا مشكلة في أن يكون هناك وجود أممي، لكن الأهم أن تكون سلطة الحديدة وسلطة الموانئ تحت إدارة الحكومة اليمنية ولا نقبل بغير ذلك".

أما عضو الفريق الحكومي عسكر زعيل، فقال إن "الاجتماعات المنفصلة التي جرت في ضاحية "رينبو"، شمال العاصمة السويدية ستوكهولم، ناقشت بعض القضايا التي سيتم طرحها على جدول المشاورات، دون توضيح. وتابع أن "العمل سيبدأ، الجمعة، بشكل فعلي بين أطراف" المشاورات اليمنية.

من جانبه، قال عضو الوفد الحكومي علي عشال، في تصريحات إعلامية، إن وفد الحوثيين مستمر في رفض المرجعيات الثلاث التي تتمسك بها الحكومة، والتي أقر المبعوث الأممي بناء اتفاق عليها. وأضاف عشال: "أتوقع تباينات كثيرة في المشاورات ونتائج محدودة".

واعتبر أن "أي سلام هش يقوم على الترضيات ولا يهدف لتحقيق سلام حقيقي يدوم طويلا، سيقود بالضرورة إلى وضع كارثي أكثر مما هو قائم". كما أشار إلى أن مشاورات السويد تتركز حول إجراءات بناء الثقة والبدء بها.

ووفق عضو الوفد الحكومي، فإن "النتائج المرتقبة من هذه الجولة ستكون دون المتوقعة ما لم يكن إطار التفاوض واضحاً، كما لا بد من تحديد جدول أعمال جلسات المشاورات".

مواقف فريق "الحوثيين"في المقابل، اعتبر القيادي الحوثي محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي للجماعة، الخميس، أن آليات الحوار المتبعة في مسار الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية "لن تحقق حلا دائما وشاملا بالبلاد".  وقال البخيتي، في تصريح للأناضول، إنه "من غير الممكن التوصل لحل شامل ودائم عبر آليات الحوار المتبعة في مسار الأمم المتحدة؛ لأن هذا المسار يجعل قرار وقف الحرب بيد الخارج".

الموقف الأميركي من المفاوضات اليمنية رحّب السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر لـ"الشرق الأوسط: " بحضور كل من الحكومة الشرعية والوفد الحوثي إلى السويد لحضور المشاورات. وقال إن "الشعب اليمني وجميع أصدقاء اليمن أن يعمل الجانبان معاً لتحقيق مصالحة حقيقية". وأضاف: "أريد أن أرى نهاية لمعاناة الشعب اليمني. آمل أن ينتهز الجانبان هذه الفرصة للبدء في خلافاتهما والعمل معاً من أجل السلام لكل اليمنيين. هذه المشاورات هي خطوة أولى حيوية".

وتابع تولر: "إننا نقدر حكومة السويد لاستضافتها المشاورات، وحكومة الكويت لتسهيل سفر الوفد من صنعاء. كما نقدر الجهود الدؤوبة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، الذي عمل بجد من أجل دفع العملية السياسية إلى الأمام".
وفي وقت سابق الخميس، انطلقت مشاورات السويد بين الأطراف اليمنية، وهي الجولة الخامسة من المشاورات بين الفرقاء اليمنيين، التي بدأت جولتها الأولى والثانية بمدينتي جنيف وبيل السويسريتين (2015)، والكويت (2016)، تلتها جولة رابعة وفاشلة في جنيف (سبتمبر 2018).

الميليشيات الحوثية تمنع دخول السفن الى ميناء الحديدة أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن ميليشيات الحوثي لا تزال تمنع دخول السفن إلى ميناء الحديدة. وأكد التحالف أن عدداً من السفن تم تجديد تصريحها أكثر من مرة، ولا تزال ميليشيات الحوثي تتعمد تعطيل دخول وتفريغ السفن. وقال التحالف إن ميناء الحديدة ما زال خالياً من السفن منذ أسبوع، وإن 5 سفن تنتطر الدخول لميناء الحديدة والصليف، ومدة الانتظار تصل إلى شهر.

وأشار تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى إصدار 11 تصريحاً لسفن متجهة للموانئ اليمنية تحمل مشتقات نفطية ومواد غذائية. وكشف عن إصدار 29 تصريحاً جوياً، و11 تصريحاً بحرياً، و3 تصاريح برية، و136 تصريحاً لحماية القوافل، بإجمالي 179 تصريحاً، خلال 72 ساعة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشاورات اليمنية تستأنف في السويد ووفد الحوثيين لا يتوقع تحقيق حل المشاورات اليمنية تستأنف في السويد ووفد الحوثيين لا يتوقع تحقيق حل



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24