الجيش الليبي يرد على ميليشيا الإخوان المسلمين ويقصف مصراتة بغارات جوّية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

4700 مرتزق سوري يصلون إلى طرابلس و64 منهم هربوا نحو أوروبا

الجيش الليبي يرد على ميليشيا الإخوان المسلمين ويقصف مصراتة بغارات جوّية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يرد على ميليشيا الإخوان المسلمين ويقصف مصراتة بغارات جوّية

عناصر من الجيش الليبي الوطني
طرابلس - سورية 24

أكد الجيش الليبي، الثلاثاء، أن قواته الجوية قصفت آليات عسكرية تابعة لميليشيات مصراتة في منطقة البغلة والواقعة جنوب منطقة زمزم وتحديدا في الطريق الرابط بين منطقة زمزم والجفرة شرق مصراتة، وجاء ذلك ردًا على ميليشيا "لواء الصمود" التي يقودها صلاح بادي والمحسوبة على تنظيم الإخوان والتي تحركت منذ أمس من مدينة مصراتة نحو منطقة بوقرين جنوب المدينة، قبل أن تكون هدفا لغارات جوية من سلاح الجو التابع للجيش الليبي.وكان صلاح بادي، قائد ميليشيا "لواء الصمود" التابعة لقوات الوفاق والمحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين، أعلن ليل الاثنين، الانقلاب على الهدنة التي التزمت بها الأطراف المتحاربة في مؤتمر برلين حول ليبيا، ويعمل المجتمع الدولي على تعزيزها، ودعا ميليشيات مصراتة إلى الحشد للمعركة القادمة.كما أكد بادي الذي يقود أكبر وأقوى الميليشيا المسلّحة في مقطع فيديو نشرته الصفحات التابعة لقوات الوفاق على مواقع التواصل الاجتماعي، مواصلة العمليات القتالية في منطقة أبو قرين والوشكة الواقعتين بمدينة مصراتة، لاستعادتهما من الجيش الليبي الذي سيطر عليها قبل أسبوع، كما دعا ميليشيا مصراتة إلى الخروج للدفاع عن مدينتهم والحشد للمعركة القادمة.

وقال بادي المدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي منذ نوفمبر 2018 بتهمة زعزعة الأمن في ليبيا، "هذا الوضع" في إشارة إلى الهدنة "لا يرضاه أحد وسوف نتجه شرقًا وغربًا، وسيلتف علينا الأحرار الثوار، وسنسطر هذه الملاحم كما سطرتها هذه المدينة (مصراتة) في 2011".

هذا ويسيطر الجيش الليبي، منذ نحو أسبوعين، على مناطق القداحية والهيشة والوشكة وأبوقرين بالكامل الواقعة شرق مدينة مصراتة، بينما بدأت ميليشيا مصراتة الحشد لاستعادة السيطرة عليها ودفعت أمس الاثنين بتعزيزات عسكرية إضافية إلى محاور القتال شرق المدينة.

وفي سياق متصل، تواصل تركيا إرسال المزيد من المقاتلين السوريين إلى ليبيا لدعم قوات الوفاق الليبية، وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة طرابلس إلى نحو 4700 "مرتزق"، و1800 مجند يتلقون التدريب في المعسكرات التركية، مشيرًا إلى أن 64 مقاتلا من ضمن المجندين للقتال في ليبيا توجهوا إلى أوروبا، كما أشار إلى أن ارتفاع أعداد المجندين إلى أكثر من 6000 يتخطى المطالب التركية.في المقابل ذكر أن عدد القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا بمعارك طرابلس يرتفع إلى 80 مقاتلا.

قائد المرتزقة

وكان المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، أعلن مساء الاثنين، أن تركيا أرسلت نحو 6 آلاف مقاتل سوري إلى ليبيا، كما نقلت نحو 1500 عنصر من جبهة النصرة، وكشف خلال مؤتمر صحافي أن شخصًا يدعى عقيد غازي يقود عناصر المرتزقة السوريين في ليبيا. كما كشف عن باقي أسماء قادة المقاتلين السوريين في ليبيا، وأضاف أن حكومة الوفاق أهدت مبلغ مليون دولار لكل قائد فصيل سوري مقاتل في ليبيا، مشيرًا إلى أن أغلب المقاتلين السوريين في ليبيا يرغبون بالخروج نحو أوروبا.

مقاضاة السراج وأردوغان

في حين، أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي، طلال الميهوب، أن البرلمان يعتزم مقاضاة رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لدى مجلس الأمن الدولي، بتهمة التورط في تجنيد ونقل المقاتلين السوريين إلى ليبيا، بما يعد انتهاكًا خطيرًا لنتائج مؤتمـر برلين ووقف إطلاق النار وللتعهدات بوقف التدخل الخارجي في ليبيا.جاء ذلك، بعد أن صعّدت أنقرة من وتيرة إرسال المقاتلين السوريين، وكذلك الأسلحة والمعدات العسكرية إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق، حيث وصلت خلال الأيام الماضية سفينة تركية محملة بالمدرعات إلى ميناء طرابلس وقامت بتفريغ حمولتها، تزامنًا مع وصول أعداد كبيرة من المرتزقة السوريين والضباط الأتراك.

على الجانب الآخر، وفي وقت أعلن البرلمان الليبي موافقته على المشاركة في محادثات جنيف بشروط، رفضت حكومة الوفاق واشترطت انسحاب الجيش. وقال مسؤولٌ في حكومة الوفاق الليبية النائبْ "حمودة سيّالة".. إنه لا مشاركة في مؤتمر جنيف قبل انسحاب الجيش، فبالتزامن مع انعقاد اجتماعات للجنة الحوار الليبية في جنيف برعاية المبعوث الأممي، غسان سلامة، أقر مجلس النواب الليبي في جلسة الثلاثاء عددًا من الشروط الواجب توفرها لمشاركته في لقاء جنيف، كما أكد أن ممثليه في حوار جنيف يتم اختيارهم من قبله وتحت قبة البرلمان، مشددًا على ضرورة تحديد مهام لجان الحوار بشكل واضح والمدة الزمنية لها وآليات عملها.

إلى ذلك، طالب البرلمان الليبي بعدم إقرار واعتماد أي حكومة إلا بعد المصادقة عليها من قبله وعدم مساواة عدد ممثليه بعدد ممثلي المجلس الاستشاري، وأتى هذا الموقف بعد ساعات من إعلان المبعوث الأممي أن "هناك إرادة حقيقية لبدء التفاوض" بين الطرفين المتناحرين مع اعتزامهما الاجتماع لإجراء محادثات في جنيف بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في البلاد.كما قال سلامة في مؤتمر صحافي من جنيف إنه طلب من مجلس الأمن الدولي إصدار قرار يؤكد مجددا على حظر السلاح القائم وموافقته على إجراءات لضمان الالتزام به.

قد يهمــك أيضـا: 

قادة العالم يعلنون مشاركتهم في "مؤتمر برلين" لتسوية الأزمة في ليبيا وإحلال السلام

حفتر يغادر موسكو دون توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حكومة الوفاق

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يرد على ميليشيا الإخوان المسلمين ويقصف مصراتة بغارات جوّية الجيش الليبي يرد على ميليشيا الإخوان المسلمين ويقصف مصراتة بغارات جوّية



GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:09 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:55 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

صدور مجموعة قصائد "لفحات من جمر" للشاعرة عبير حبيب

GMT 14:46 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلينو يفوز بجائزة أفضل مدرب في الليغا للموسم الماضي

GMT 12:38 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

45 صحافيًا من 15 دولة يسعون سرًا لنشر تحقيقاتها

GMT 06:46 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

بنعتيق يؤكّد أن المغرب سيقف بالمرصاد للانفصاليين

GMT 09:36 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حالة الطقس فى سورية اليوم الخميس 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24