سُمع دوي انفجارات في منطقة القلمون الشرقي، وقالت مصادر إنها ناجمة عن قصف من قبل الطائرات الحربية استهدف المنطقة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. واغتال مسلحون مجهولون، أحد المسلحين الموالين للقوات الحكومية، في الريف الشرقي لدير الزور، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه جرى إطلاق النار عليه خلال تواجده في منزله، ومن ثم فر المسلحون المجهولون من المنطقة بعد تنفيذ عملية القتل.
وكان المرصد السوري نشر قبل ساعات أنه اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، وفصائل مقاتلة عاملة في القلمون الشرقي من جانب آخر، حيث تجري الاشتباكات في منطقة المحسا الواقعة على الحدود الإدارية بين القلمون الشرقي وبادية حمص، نتيجة هجوم من قبل الفصائل على المنطقة، وتمكنت من السيطرة على مواقع على الخط الفصائل بينها وبين القوات الحكومية السورية ونقاط أخرى كانت تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، في حين ترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوفهما.
وتعرضت مناطق في أطراف بلدة الغارية الغربية، في القطاع الغربي من ريف درعا، لقصف مدفعي من القوات الحكومية السورية، كما قصفت القوات الحكومية السورية بعدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، مناطق في مدينة درعا، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات. وسُمع دوي انفجارات في مدينة حلب، ناجمة عن سقوط قذائف على منطقة 3 آلاف شقة ومنطقة الحمدانية، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات.
وشهدت مناطق في بلدة كفرزيتا الواقعة في الريف الشمالي لحماة، لقصف مدفعي من القوات الحكومية السورية، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين تعرضت مناطق في بلدة اللطامنة والأراضي المحيطة بها لقصف متتالي بقذائف مكثفة سقطت على المناطق آنفة الذكر، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات.
ونفذّت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في بلدة معرزيتا الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، ومقتل مواطنة وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، كما استهدفت الطائرات الحربية أماكن في أطراف قريتي ترعي وسكيك في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، بالتزامن مع ضربات استهدفت منطقة معرة حرمة ومناطق في بلدة التمانعة في الريف ذاته، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية جراء هذه الغارات، في حين سمع دوي انفجار، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة إدلب ومنطقة عين شيب، ما تسبب بمقتل شخص ومعلومات عن إصابات جراء الانفجار.
وتواصلت الاشتباكات في الريف الغربي لحلب وفي القطاع الجنوبي من ريف إدلب، بين كبرى الفصائل العاملة في الشمال السوري، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الاشتباكات بين حركة نور الدين الزنكي من جانب، وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، على محاور في الريف الغربي لحلب، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، تمكنت على إثره هيئة تحرير الشام من التقدم نتيجة تنفيذها لهجوم معاكس على المنطقة، فيما استمرت الاشتباكات بين كل من هيئة تحرير الشام من جهة، وحركة أحرار الشام الإسلامية من جهة أخرى، على محاور في ريف إدلب الجنوبي، وتركز الاقتتال في إدلب على محاور في محيط منطقة تل جعفر بشمال شرق مدينة خان شيخون، ومحيط قرية حيش، بالتزامن مع تمدد الاقتتال ضمن حرب الإلغاء إلى محيط قرية صهيان في ريف محافظة إدلب.
وكان نشر المرصد السوري الأحد، أنه اشتباكات عنيفة تدور بين كبرى فصائل الشمال السوري، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوماً من قبل هيئة تحرير الشام على بلدة الهبيط وقرية عابدين، في محاولة لتوسعة سيطرتها على حساب حركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل أخرى عاملة في المنطقة، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوماً من قبل حركة أحرار الشام على منطقة تل عاس وأم زيتونة وجنوب معرة النعمان ومنطقة بسيدا، حيث تمكنت أحرار الشام من التقدم والسيطرة على تل عاس وام زيتونة، وسط تقدم في منطقة بسيدا، وسط معلومات عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية نتيجة الاشتباكات العنيفة والقصف المتبادل بين الطرفين.
ونشر المرصد السوري، أنه عاودت وتيرة القتال إلى التراجع لحد الهدوء النسبي الذي يتخلله مع قصف متبادل ومناوشات، بين كل من هيئة تحرير الشام من جهة، وفصائل مقاتلة وإسلامية من جهة أخرى، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب وريف حماة الشمالي، بعد وقوع خسائر بشرية من الطرفين ومن المدنيين، جراء الاقتتال الذي جرى بينهما، إذ وثق المرصد السوري ارتفاع أعداد الخسائر البشرية في صفوف الفصائل المتناحرة ضمن حرب الإلغاء ومن المدنيين، حيث ارتفع إلى 25 مدنيًا بينهم 8 أطفال و5 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا منذ اندلاع الاقتتال يوم الثلاثاء الـ 20 من شهر شباط / فبراير الماضي من العام الجاري 2018، جراء عمليات القصف والرصاص العشوائي في ريفي حلب وإدلب، كما ارتفع إلى ما لا يقل عن 207 عدد العناصر من هيئة تحرير الشام ممن قضوا خلال القصف والاشتباكات مع حركة نور الدين الزنكي في ريف حلب الغربي وحركة أحرار الشام وصقور الشام في ريف إدلب، كذلك ارتفع إلى 154 عدد المقاتلين من حركة أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي وصقور الشام، ممن قتلوا خلال القصف والاشتباكات في المنطقة، منذ الـ 20 من شباط وحتى اليوم.
ولا يزال عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين لم يتسنى للمرصد السوري توثيقهم حتى الآن، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد تمكن الفصائل من حركة أحرار الشام وصقور الشام وفصائل أخرى في منطقة معرة النعمان، بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، وتمكنت من إجبار هيئة تحرير الشام على الانسحاب من المنطقة، فيما أكدت مصادر متقاطعة أن المئات من مقاتلي هيئة تحرير الشام، ممن كانوا متواجدين في منازلهم ومنكفئين عن القتال في الأوقات السابقة، ساهموا في عملية التقدم السريع لهيئة تحرير الشام في القطاع الجنوبي من ريف إدلب وصولاً إلى بلدة مورك والمعبر الواصل مع مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية، حيث عمدت هيئة تحرير الشام إلى تثبيت نقاط سيطرتها في المناطق التي تقدمت إليها والتي شملت مدينة خان شيخون وقرى وبلدات صهيان وحيش وكفر عين وتل عاس وموقة والعامرية ومعرة ماتر والشيخ دامس وكفرسجنة وركايا سجنة وجبالا ومعرزيتا ومواقع أخرى في الريف الجنوبي الإدلبي.
وارتفعت أعداد القتلى في المجزرة التي نفذتها القوات الحكومية السورية باستهدافها لبلدة الزعفرانة، في الريف الشمالي لحمص، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع أعداد الشهداء إلى 6 على الأقل، ممن قضوا في القصف على البلدة، ولا تزال أعداد الشهداء قابلة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفًا من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في قرية عيون حسين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وكان المرصد السوري نشر قبل ساعات أنه تجددت عمليات القصف المدفعي على مناطق في الريف الشمالي لحمص، حيث قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية عز الدين وبلدة الغنطو، كما نشر المرصد السوري صباح اليوم أنه رصد تنفيذ الطائرات الحربية غارات مكثفة، حيث استهدفت الطائرات بنحو 30 غارة كل من قرى وبلدات القنطرة والتلول الحمر والقنيطرات وعز الدين والحمرات وديرفول ومزارع الكن، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف أماكن في المناطق آنفة الذكر، ومناطق في مدينة تلبيسة وريفها، ليرتفع إلى نحو 65 عدد الغارات التي طالت ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي خلال الـ 24 ساعة الفائتة، حيث تسببت الغارات في مقتل 3 مواطنين بينهم طفلة ومواطنة بالإضافة لسقوط جرحى.
أرسل تعليقك