الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية عند مثلث الحدود الإدارية في إدلب واللاذقية وحماة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

سيطرت على 3 بلدات جديدة بعد معارك ضارية مع المجموعات المسلحة

الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية عند مثلث الحدود الإدارية في إدلب واللاذقية وحماة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية عند مثلث الحدود الإدارية في إدلب واللاذقية وحماة

عناصر من الجيش السوري العربي
دمشق - سورية 24

يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية عند مثلث الحدود الإدارية لأرياف محافظات إدلب واللاذقية وحماة، وقال مصدر إن وحدات من الجيش السوري تابعت تقدمها على محور “جبل شحشبو” انطلاقا من شمال النقطة التركية التي طوقها بالكامل صباح اليوم في منطقة “شير مغار”، وسيطرت على 3 بلدات جديدة بعد معارك ضارية مع المجموعات المسلحة، وفي مقدمها تنظيم “الجبهة الوطنية للتحرير” المدرج على لوائح رواتب الجيش التركي.

وأكد المراسل أن وحدات الاقتحام في الجيش السوري سيطرت على بلدات “الدقماق” و”القاهرة” و”الزقوم” بريف حماة الشمالي الغربي بعد تطهيرها من مسلحي التنظيم وحلفائه في تنظيمي “أنصار التوحيد” و”جبهة النصرة”، وقتل وإصابة العشرات منهم.ومع التقدم الجديد، بات الجيش السوري على الأبواب الشرقية لبلدة “قسطون” الاستراتيجية والمعقل البارز لتنظيم “أنصار التوحيد”، وهذه البلدة تشكل البوابة الجنوبي لإمارة الصينيين التركستان في سوريا.

ويشكّل التركستان الصينيون أبرز مقاتلي ما يسمى “الثورة السورية”، وقد لعبوا إلى جانب المقاتلين الشيشان والأوزبك، دورا كبيرا في السيطرة على المنشآت العسكرية في شمال وشمال غرب سوريا، ليتخذوا من ريفي إدلب الجنوبي الغربي واللاذقية الشمالي الشرقي مقرا لمستوطناتهم مع عائلاتهم التي هاجرت معهم بزعم (الجهاد في سوريا)، واختاروا تلك المنطقة بسبب وجود العديد من القرى والبلدات التي تدين بعض عائلاتها بالولاء للدولة العثمانية على خلفية جذورهم التركمانية، كما التركستان.

وعرف الحزب الإسلامي التركستاني في بلاد الشام بقربه العقائدي من تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي (المحظور في روسيا)، ويقدر عدد عناصره في سوريا بآلاف المقاتلين الذين تنحدر أصولهم من الأقلية القومية التركية في “شينغ يانغ” الصينية، وتُعتبر تركيا الداعم السياسي الأبرز لهم، إن لم يكن الوحيد.

ويصر “المهاجرون الصينيون” على إبقاء “إماراتهم” شمال غربي سوريا مغلقة للحفاظ على ما يسمونه “النقاء العرقي”، إلا أن تفاهمات “الحزب التركستاني” مع “هيئة تحرير الشام” تمخضت عن استقبال مسلحين من تنظيم “أنصار التوحيد”، وهو الاسم الأخير لتنظيم (جند الأقصى الداعشي)، في بعض محاور القتال على حدود إمارتهم بريف حماة الشمالي المتداخل مع “أراضيهم”، ضمن مجموعة من الضوابط التي تحافظ على خصوصيتهم وهيمنتهم هناك.

و”أنصار التوحيد” هو الاسم الأحدث لتنظيم “جند الأقصى” الداعشي الذي كان ينشط في ريف حماة الشرقي قبل دحره من المنطقة على أيدي الجيش السوري، وكان يقوده الإرهابي الشهير الفلسطيني الجنسية (أبو عبد العزيز القطري)، الذي قتل لاحقا بظروف غامضة.

وكان الجيش التركي أسس تنظيم “الجبهة الوطنية للتحرير”، في أيار/مايو 2018، عبر دمج 11 تنظيما مسلحا يدين معظمهم بالولاء لتنظيم (الإخوان المسلمين)، فيما البقية يتحدرون من “القومية التركمانية”، وتم إدراج مسلحيهم مع مسلحي تنظيم آخر يدعى “الجيش الوطني”، على لوائح الرواتب التركية.

قد يهمك ايضا

طائرات سورية تقصف محيط نقطة تركية في ريف إدلب الجنوبي

تأهيل طرق وأرصفة وترحيل أنقاض في عدد من قرى ريف إدلب الجنوبي الشرقي

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية عند مثلث الحدود الإدارية في إدلب واللاذقية وحماة الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية عند مثلث الحدود الإدارية في إدلب واللاذقية وحماة



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24