دمشق - سورية 24
دفعت “جبهة النصرة” والتي باتت تسمى بـ”تحرير الشام” مئات العناصر، إلى الانشقاق عنها والانضواء تحت لواء “الجبهة الوطنية”، وهم مسلحون سوريون يتبعون بشكل مباشر القوات التركية.
ونقلت وكالة “ستيب الإخبارية” المختصة بتغطية الجماعات الإسلامية المتشددة عن مصادرها أنَّ “جبهة النصرة” هي من سعت لطرد هؤلاء العناصر والذين بلغ عددهم المئات، عبر قطع المنح والسلل الإغاثية ومصاريف “الرباط” والرواتب عنهم.
وأكدت المصادر أن معظم هؤلاء العناصر من أبناء المناطق التي سقطت، خلال الحملة العسكرية الأخيرة للجيش العربي السوري، مثل آفس وكنصفرة وكفروما وعدة مناطق في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، ومناطق ريف حلب الجنوبي.
وأكملت المصادر بأنَّ “من بين المنشقين نحو 40 عنصراً كانوا تابعين لـ، أبو عبيدة كنصفرة، والذي قتل في الآونة الأخيرة، لتبدأ “تحرير الشام” بدفعهم نحو الانشقاق عنها.
ولفتت المصادر إلى أنّ “الجبهة” دفعت بهؤلاء للخروج من صفوفها، بعد أن قطعت عنهم الرواتب لنحو 6 أشهر، ولم تعطِ بعضهم سوى 200 ليرة تركية طوال هذه المدة، إلى جانب حرمانهم من السلل الإغاثية.
وأشارت المصادر إلى أنًّ “المنشقين توجهوا للجبهة الوطنية للتحرير بغية العودة للرباط وتحصيل راتب يستطيعون من خلاله إعالة عائلاتهم، كونهم لا يملكون أي مصدر رزق آخر”.
يذكر أن سلسلة من التقارير الإعلامية أكدت أن “جبهة النصرة” مرتبطة ارتباطاً عضويا بالاحتلال التركي، وأن الأمر لا يعدو كونه إعادة ترتيب “ الأوراق “ ونقلها من تصنيف “الإرهاب” إلى تصنيف “الاعتدال”، بنفس الدموية والإرهاب، وذلك بما يتماشى مع الاتفاق الروسي التركي.
قد يهمك ايضا:
الجيش السوري صد هجوما لـ"جبهة النصرة" في إدلب
مصرع المقاتل الإيراني مهران عزيزاني بعد 3 أسابيع من أسره في سوريا
أرسل تعليقك