اشتباكات متجدِّدة في عفرين بين فصيلين من قوات عملية غصن الزيتون المعارضة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عمليات الاعتقال والاختطاف والاتجار بالمعتقلين والأتاوات لاتزال ناشطة في المدينة

اشتباكات متجدِّدة في عفرين بين فصيلين من قوات عملية "غصن الزيتون" المعارضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات متجدِّدة في عفرين بين فصيلين من قوات عملية "غصن الزيتون" المعارضة

اشتباكات جديدة بين فصيلين من قوات عملية "غصن الزيتون" المعارضة للحكومة السورية
دمشق - نور خوّام

اندلعت اشتباكات جديدة بين فصيلين من قوات عملية "غصن الزيتون" المعارضة للحكومة السورية و التي تدعمها القوات التركية في محافظة حلب. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، إن اقتتالاً دار بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وبالرشاشات الثقيلة، في مدينة عفرين، بين فصيلين أحدهما ينحدر مقاتلوه من محافظة دير الزور والآخر فصيل إسلامي معارض. وأكدت مصادر أهلية للمرصد أن الاشتباك تسبب بإصابة 5 مقاتلين من الطرفين بجروح متفاوتة الخطورة، وسط محاولات إيقاف الاقتتال عبر وساطات من الطرفين.

وكان المرصد السوري قد ذكر في الـ 22 من أيلول / سبتمبر الفائت، اندلاع اشتباكات وصفت بالعنيفة بين فصائل عملية "غصن الزيتون"، إثر اقتتال داخلي جديد في منطقة عفرين الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن اشتباكات اندلعت بعد منتصف ليل الجمعة السبت، بين مجموعتين إحداهما تتبع للجبهة الشامية والأخرى لفصيل جيش الشرقية، في حي الصناعة بوسط مدينة عفرين، حيث استمرت الاشتباكات لنحو 3 ساعات بين الطرفين، ما تسبب بإصابة 3 عناصر على الأقل من الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة. ورجحت المصادر للمرصد السوري أن أسباب الاقتتال قد تعود لخلاف على منزل للاستيلاء عليه في مدينة عفرين، ويأتي هذا الاقتتال في حلقة جديدة ضمن سلسلة طويلة من الاقتتالات على خلفية مشادات وخلافات حول ممتلكات مستولى عليها أو مبالغ مالية أو سرقات.

ونشر المرصد السوري قبل ساعات، أنه لا يزال الانتهاك من قبل القوات التركية وقوات عملية "غصن الزيتون" المؤتمرة بأمرها، هو الحالة اليومية التي يعيشها سكان منطقة عفرين، ممن تبقوا من المواطنين الرافضين للنزوح من مساكنهم نحو المجهول، ونحو الأوضاع المأساوية التي تأكل من عمر مئات آلاف النازحين ومن أجسادهم التي تهالكت مع الأشهر التي مرت على النزوح من منطقة عفرين بمدنها وبلداتها وقراها.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مداهمات نفذتها قوات عملية "غصن الزيتون" في أحياء مدينة عفرين، بحثاً عن ضحايا جدد لاعتقالهم والاتجار بهم، هذا الاتجار الذي أثار استياء السكان وصعده، بسبب الانتهاك الذي يجري بحق الضحايا من اختطاف واعتداء بالضرب وتعذيب وطلب فدية مالية مقابل الإفراج عنه، وصولاً لحد القتل في حال لم يجرِ دفع الدية من قبل ذوي المختطف، كما رصد المرصد السوري اعتقالات طالت مواطنين في قرى بريف عفرين، وجرى اقتيادهم لجهة مجهولة، حيث يتم زجهم في سجون هي عبارة عن منازل لمواطنين من سكان عفرين ممن هجروا من مناطقهم بفعل العملية العسكرية التي نفذتها القوات التركية والفصائل الإسلامية والمقاتلة السورية المعارضة.

 ومع عمليات الاعتقال والاختطاف والاتجار بالمعتقلين وفرض الأتاوات، وردت إلى المرصد السوري نسخة من تعميم ممهور بختم المجلس المحلي في عفرين، وجاء فيه:"حرصا وحفاظا على أملاك الأخوة المواطنين، ندعو كافة الأخوة المواطنين في مدينة عفرين  إلى مراجعة المجلس المحلي مكتب الأملاك والتوثيق العقاري، مصطحبين معهم كافة الثبوتيات التي تخص عقاراتهم من أجل تصديقها، بصفة رسمية وفق الأصل، وأما الذين فقدوا أوراقهم لسبب ما فسيتم منحهم حق الملكية المؤقتة عن طريق التحديد والتحرير العقاري المعتمد وبإجراءات دقيقة جدا تفاديا لحدوث أي مشكلة تخص أملاك المواطنين، علما أن المجلس المحلي لا يعتد بأي عملية بيع جديدة وتعد باطلة بطلاناً مطقلاً لا يترتب عليها أي أثر قانوني، وبالتالي سيتم فقط تصديق وتثبيت المليكات السابقة لأصحابها".

ويأتي هذا القرار بعد جولات متكررة من الاقتتال بين فصائل عملية "غصن الزيتون"، إثر خلافات على الاستيلاء على منازل أو مبانٍ في مدينة عفرين وريفها، حيث جرت اقتتالات خلفت قتلى وجرحى من الطرفين، حيث كانت وردت إلى المرصد السوري سابقاً نسخة من شريط مصور تظهر مقاتلين منحدرين من محافظة دير الزور، من قوات عملية "غصن الزيتون"، قالوا فيه: "هذه أرض أجدادنا وتاهوا في الطريق بسبب عاصفة رملية وذهبوا إلى دير الزور، وهذه الأرض أرضنا، وهذه أرض عشيرة البكارة، سوف نعيدها إلينا، ورفعنا الرايات، وحتى العشب في عفرين أصفر من لون علم أولاد الزنى -الوحدات الكردية، وحمى الله الرئيس أردوغان لأن أوصلنا إلى هنا، فهم -أي القوات الكردية- كانوا مستعصين علينا"، في حين نشر المرصد السوري في الـ 8 من الشهر الجاري، أن السلطات التركية والمجالس المحلية العاملة في ريف عفرين، تقوم بعمليات قطع لأشجار الزيتون وفتح الطريق الواصل بين منطقة عفرين ولواء إسكندرون، بغية البدء بعبور الشاحنات للتجارة ونقل الزيتون ومواد اخرى من سوريا واستقدام مواد أخرى، عبر عملية تجارية نشطة.

وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري خلال الـ 24 ساعة الفائتة، باستكمال إنشاء معبر بري يربط بين منطقة عفرين ولواء إسكندرون، عبر منطقة حمام، لاستخدامه في تجارة الزيتون ونقله إلى الداخل التركي، إذ من المرتقب أن تجري خلال الأيام المقبلة عملية الإعلان الرسمي عن افتتاح المعبر. ورجحت المصادر أن تصبح بديلاً عن بوابتي باب الهوى وآطمة، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد عملية قطع للمئات من أشجار الزيتون من قبل الجهات المنفذة للطريق من المجالس المحلية والسلطات التركية، لإنشاء هذا الطريق، فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد في الـ 7 من الشهر ذاته، استمرار قوات عملية "غصن الزيتون" والمجالس المحلية والسلطات التركية، بعمليات الاستيلاء على محاصيل المدنيين ومزارع الزيتون من قبل المجالس المحلية العاملة في المنطقة، ومن قبل القوات التركية، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن مجلس جنديرس المحلي أطلق تعميماً طالب فيه من مالكي معاصر الزيتون بتحويل 10% من نسبة إنتاج الزيتون لصالح المجلس، و5% لصالح المعصرة، وأكد هذا التعميم كذلك على منع قطاف وعصر الزيتون إلا بموجب كتاب رسمي من المجلس المحلي في جنديرس، على شاكلة قرارات سابقة متعلقة بحظر قطاف الزيتون بدون إذن رسمي أو عصره

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات متجدِّدة في عفرين بين فصيلين من قوات عملية غصن الزيتون المعارضة اشتباكات متجدِّدة في عفرين بين فصيلين من قوات عملية غصن الزيتون المعارضة



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24