عُقد في السفارة السورية في لبنان الثلاثاء، لقاءً تضامنيًا مع سورية وتنديدًا بالعدوان التركي على أراضيها بمشاركة قوى وأحزاب وشخصيات وطنية لبنانية.
وأدان وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني محمود قماطي بشدة العدوان التركي على سورية داعيًا مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار عاجل يفرض على النظام التركي الوقف الفوري لعدوانه على سورية والانسحاب من كامل أراضيها.
وجدد قماطي التأكيد على التضامن مع سورية والوقوف إلى جانبها في مواجهة الإرهاب التكفيري الذي تتعرض له.
بدوره قال عضو كتلة التنمية والتحرير في لبنان النائب هاني قبيسي في كلمة له إن العدوان التركي على الأراضي السورية مرفوض ويخالف كل القوانين الدولية داعيًا إلى توحيد المواقف العربية الشعبية والرسمية لمواجهة هذا العدوان.
ونوه قبيسي بمواقف سورية المشرفة إلى جانب المقاومة والقضية الفلسطينية مشيرًا إلى أن ما واجهته سورية خلال السنوات الماضية كان محاولة لتدميرها وثنيها عن مواقفها الثابتة.
من جهته أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان فارس سعد أن النظام التركي منذ بداية الحرب الكونية على سورية كان يخطط لاحتلال أراض سورية لافتًا إلى أن الخيار الوحيد هو مقاومة هذا العدوان.
من جهته أكد منسق عام لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية الوزير السابق كريم الراسي أن سورية اليوم كما كل تاريخها ضمانة العروبة والصمود والثبات والمقاومة من أجل قضايانا الكبرى.
بدوره ألقى الوزير والنائب السابق بشارة مرهج كلمة باسم تجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان أكد فيها أن العدوان التركي على الأراضي السورية هو عدوان على الأمة العربية بأسرها داعيًا إلى الوقوف مع سورية في مواجهة هذا العدوان الغاشم.
وقال مرهج إن سورية التي دحرت الإرهاب وواجهت حربًا عالمية قادرة على مواجهة هذا العدوان بصلابة قيادتها وتلاحم جيشها وشعبها.
من جانبه استنكر منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد العدوان التركي مؤكدًا أن سورية ستنتصر على أي عدوان عليها سواء من تركيا أم من غيرها منوها بدور سورية المقاومة في الوقوف إلى جانب جميع قضايا العرب.
بدوره قال سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم إن التضامن والتأييد والوقوف إلى جانب سورية في مواجهة العدوان التركي هو أيضًا وقوف إلى جانب لبنان وشعبه وكرامته بفعل العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين الشقيقين.
وأضاف عبد الكريم أن سورية قوية بقيادتها وجيشها وشعبها وهي مطمئنة إلى حاضرها ومستقبلها وأنها صمدت وحققت الانتصار تلو الانتصار خلال ما يقرب من تسع سنوات في مواجهة عدوان تجمعت فيه كل قوى الشر في العالم التي زورت الحقائق وجمعت شتات الإرهابيين من كل بقاع الدنيا وكانت تركيا المعبر والمدرب والحاضن للإرهاب.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أكد عبد الكريم أن سورية لم ولن تساوم على قضية فلسطين والقضايا العربية العادلة والمحقة.
أرسل تعليقك