دمشق ـ سورية 24
بدأ ,السبت, تنفيذ الاتفاق الذي أعلن عن التوصل إليه الجمععة والقاضي بإخراج المتطرفين من الرحيبة وجيرود والناصرية في منطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق.
وأفاد مراسل سانا الحربي من ريف دمشق بخروج عدد من الحافلات التي تقل المتطرفين وعائلاتهم من الرحيبة إلى الشمال السوري.
وذكر المراسل في وقت سابق أن عددًا من الحافلات دخلت إلى مدينة الرحيبة قبل ظهر السبت لإخراج المتطرفين وعائلاتهم من الرحيبة والناصرية وجيرود تمهيدًا لنقلهم إلى جرابلس وريف إدلب.
وبيّن المراسل أن المتطرفين يقومون بتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة ومستودعات ذخيرتهم قبيل إخراجهم بالحافلات وذلك تنفيذًا للاتفاق القاضي بإخراج جميع الإرهابيين من البلدات الثلاث.
ويأتي اتفاق منطقة القلمون الشرقي بعد يومين من إعلان بلدة الضمير خالية من الإرهاب بعد إخراج إرهابيي "جيش الإسلام" وعائلاتهم منها وبعد أسبوع واحد من إعلان الغوطة الشرقية خالية من التطرف بعد عملية عسكرية مركزة نفذتها وحدات الجيش العربي السوري أجبرت التنظيمات المتطرفة على الاستسلام والرضوخ للخروج من مدينة دوما حيث دخلت بعد ذلك وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى المدينة لتعزيز الأمن والاستقرار داخلها.
وتنفذ وحدات من الجيش العربي السوري بالتوازي مع تنفيذ الاتفاق في منطقة القلمون الشرقي عملية عسكرية مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية المنتشرة جنوب دمشق في إطار الحرب المتواصلة لاجتثاث التطرف من دمشق وريفها ومن عموم الأراضي السورية.
أرسل تعليقك