دمشق- ميس خليل
تعهد وزير الدفاع السوري العماد علي عبدالله أيوب، خلال لقائه نظيره الإيراني العميد أمير حاتمي، بـ"تحرير محافظة إدلب سواء بالقوة أو عبر المصالحة".
وزعم أيوب خلال لقائه حاتمي الأحد في دمشق، أن "إدلب ستعود إلى حضن الوطن وسيتم تطهير كامل التراب السوري من الإرهاب إما بالمصالحات أو بالعمليات الميدانية"، واستقبل الرئيس بشار الأسد الأحد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي الذي يزور سورية على رأس وفد عسكري كبير.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد أهمية هذه الزيارة وما تعكسه من عمق العلاقات بين البلدين، مشددا على أهمية تطوير عملية التنسيق المشترك ووضع خطط تعاون طويلة الأمد تعزز مقومات صمود شعبي إيران وسورية في وجه كل ما يتعرضان له، وأشار الرئيس الأسد إلى أن نهج الولايات المتحدة وأدواتها في المنطقة وبخاصة في ما يتعلق بالتعامل مع الملف النووي الإيراني وفرض العقوبات على روسيا ومحاولات إطالة أمد الحرب في سورية عبر دعم التنظيمات المتطرفة واتباع سياسة التهديد بشكل متصاعد مع كل عملية يشنها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة ضد الإرهاب يؤكّد صوابية السياسات التي ينتهجها محور مكافحة الإرهاب وأهمية تعزيز مكامن قوته في مواجهة النهج الأميركي التخريبي والمزعزع للاستقرار العالمي.
وقال وزير الدفاع الإيراني إن "الأميركيين يبحثون عما يُبقيهم شرق الفرات لتثبيت وجودهم في المنطقة".
أرسل تعليقك