سكان محليون يائسون داخل الموصل يريدون عودة تنظيم داعش
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قالت إحدى الأمهات إنّها تعتمد على المساعدات لتناول الطعام

سكان محليون يائسون داخل الموصل يريدون عودة تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سكان محليون يائسون داخل الموصل يريدون عودة تنظيم "داعش"

تنظيم "داعش" المتطرف
بغداد - نجلاء الطائي

أكّدت العائلات اليائسة التي تعيش على أنقاض مدينة الموصل رغبتها في عودة تنظيم "داعش" المتطرف، لأن الحياة صعبة جدا في المدينة، حيث قالت يازي إبراهيم، أم لثلاثة أطفال، إنها تعتمد كليا على المساعدات لتناول الطعام، وهي تعيش في كشك مصنوع من الطين بعد تدمير الحرب لمنزلها، وتحدثت للقناة الرابعة البريطانية، إحدى صديقاتها عن مدى إحباطهم، وقالت: "كانت الحياة أفضل في ظل داعش"، وأضافت: "ماذا فعلت لنا الحكومة؟ لم تكن لدينا حصص غذائية لمدة شهرين.. يمنحوننا الكهرباء لمدة ساعتين ثم يقطعونها. نحن متعبون جدا."
وتعد الموصل رسميا ثاني أكبر المدن العراقية ويعيش بها نحو مليون نسمة، وسيطر عليها "داعش" في عام 2014، إذ جذبت الجماعة المتطرفة الانتباه إليها وأبعدته عن تنظيم القاعدة، وظلت تحت حكمهم حتى تحريرها في يوليو/ تموز 2018.ولاستعادة السيطرة على الموصل، دعمت المليشيات الكردية القوات العراقية، للانخراط في قتال الشوارع المرير، وشهدت المدينة يوميا تفجيرات انتحارية، وضربات جوية وهجمات بالأسلحة، وخلال العملية، دُمرت عشرات الآلاف من المنازل، إلى جانب 90% من المستشفيات، وعشرات المدارس، وبخاصة في المدينة القديمة، والآن جزء كبير منها غير صالح للمعيشة، حيث لا يوجد مياه أو طعام أو مأوى.

أقرا أيضا" :

اعتقالات جديدة لخلايا "داعش" في دير الزور وتعزيزات أميركية تصل البصيرة

وتقدر وكالات الإغاثة أن إعادة بناء المدينة سيستغرق نحو 5 أعوام بتكلفة 50 مليار دولار أميركي، وتحتاج إلى نحو مليار دولار فقط لوضع أساس البنية التحتية. لكن ليس الجميع يدعون إلى عود التنظيم المتطرف، إذ تعيش يازي في شرق المدينة حيث الظروف الأصعب، ولكن في الغرب الأوضاع تحتمل.وفي هذا السياق، قال سعادي محمد، والتي تعيش في الغرب، إن الحياة في ظل الجهاديين كانت مليئة بالخوف والرعب، والآن رحلوا وتريد إرسال ابنتها للدراسة.وفرض "داعش" النسخة المتطرفة من الإسلام السني على الأقاليم التي احتلتها، حيث منعت التدخين، والرقص والغناء والفن ومعظم مظاهر الحياة الحديثة، مثل الإنترنت والهاتف المحمول، كما أنها حطمت المكتبات والمعارض الفنية والمتاحف، وألغت حقوق المرأة، وكانت تعاقب المجتمع مثلي الجنس. ومنذ إعادة السيطرة على الموصل، بدأ الحياة تعود ببطء، حيث أعيد بناء متحف الفن المعاصر.وخسر "داعش" آخر جزء من ما تبقى من ما يسمى دولة الخلافة، بعد طرد المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة لمقاتلي التنظيم المتطرف خارج منطقة بوغاز في سورية، الأسبوع الماضي، ومن جانبه، كتب مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سورية الديمقراطية، عبر "تويتر": "تعلن قوات سورية الديمقراطية عن الاستئصال الكامل لما يسمى دولة الخلافة وهزيمة "داعش" إقليميا بنسبة 100%." لكن يحذر قادة عسكريون من أن هزيمة "داعش" وعدم سيطرته على أقاليم، يمكن للتنظيم أن يواصل تشكيل تهديد من خلال استخدام الخلايا النائمة والهجمات الانتحارية، وأن السيطرة على بوغاز هي مرحلة جديدة في الحرب المتواصلة.

قد يهمك أيضا" :

مقتل 87 مسلحاً من "تنظيم داعش" شرق أفغانستان

"داعش" يُخطط لشن هجماته على دول أوروبية والرُعب يسود بريطانيا

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان محليون يائسون داخل الموصل يريدون عودة تنظيم داعش سكان محليون يائسون داخل الموصل يريدون عودة تنظيم داعش



GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 13:19 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

قصر محمد علي في القاهرة يبرز صور المجوهرات الملكية

GMT 11:01 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 09:17 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

عدد تمارين الضغط للرجل تكشف عن صحة قلبه

GMT 11:58 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أدوات لا غنى عنها في فناء منزلكِ في الخريف

GMT 08:17 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

أتلتيكو مدريد يتوج بطلا للدوري الأوروبي

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:32 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

الموت يفجع الرئيس السوري بشار الأسد

GMT 00:08 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مكياج سموكي برونزي للعروس

GMT 09:59 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن صرخات الرياضيين تؤثر على صحة أدمغتهم

GMT 13:05 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي أهم فوائد الكولاجين للبشرة

GMT 18:32 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

سلطان عمان الجديد يستقبل إسماعيل هنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24