صباغ يؤكد أن قرار حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الاستخدام المزعوم في اللطامنة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كشف أن هدفه تحقيق أغراض سياسية وأجندات معروفة ومُنحاز لبعض الدول

صباغ يؤكد أن قرار "حظر الأسلحة الكيميائية" بشأن الاستخدام المزعوم في اللطامنة "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صباغ يؤكد أن قرار "حظر الأسلحة الكيميائية" بشأن الاستخدام المزعوم في اللطامنة "

مندوب سورية الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفير بسام صباغ
دمشق - سورية 24

أكد مندوب سورية الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفير بسام صباغ أن الجمهورية العربية السورية تعتبر القرار الذي اعتمده المجلس التنفيذي للمنظمة أمس بشأن الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي في منطقة اللطامنة بحماة في آذار عام 2017 مسيساً بامتياز ويستهدف دولة عضواً في المنظمة وطرفاً في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لتحقيق أغراض سياسية وأجندات معروفة وقراراً منحازاً لوجهة نظر مجموعة من الدول عملت منذ سنوات على مشروع معاد للدولة السورية وتم تمريره من خلال ممارسة أساليب الابتزاز والضغوط السياسية على الدول الأعضاء.

وشدد السفير صباغ في كلمة له عقب التصويت في المجلس خلال أعمال دورته الرابعة والتسعين على أن هذا القرار اعتمد بناء على التضليل وذلك من خلال استناده إلى استنتاجات مضللة وكاذبة لفريق أنشئ بشكل غير شرعي ومخالف لأحكام الاتفاقية ومن ثم بناء اتهام على أساس الاحتمال والترجيح واعتبارها بمنزلة استنتاجات نهائية تحظى بموافقة جميع الدول الأعضاء كما تضمن هذا القرار أيضاً جوانب تتجاوز الولاية القانونية للمنظمة.

ولفت صباغ إلى أن هذا القرار يوجه رسالة خاطئة لأنه سيشجع المجموعات الإرهابية للقيام بمزيد من المسرحيات الكيميائية المفبركة لاتهام الجيش العربي السوري بدلاً من السعي لحشد الجهود الدولية لمواجهة تلك المجموعات وإنهائها وإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية.

وحذر من أن هذا القرار سيعزز حدة الانقسام بين الدول الأعضاء ويدفع نحو مزيد من الاستقطاب ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى إضعاف هذه المنظمة ودورها كما أنه سيعطي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ذرائع جديدة لارتكاب المزيد من أعمال العدوان على سورية والتسبب بإهدار دماء سورية بريئة جراء ممارسة هذه السياسة العدوانية.

ووجه مندوب سورية في نهاية بيانه الشكر والتقدير للدول التي آثرت أن تتخذ الموقف الصائب بأن لا تدعم هذا القرار وأن ترفض كل أشكال الضغوط والابتزاز التي مورست عليها وذلك بهدف حماية المنظمة وتطبيق الاتفاقية.

وصوت المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مساء أمس على مشروع قرار غربي يؤيد استنتاجات ما يسمى (فريق التحقيق وتحديد الهوية) بشأن ثلاثة حوادث مدعاة حول استخدام الأسلحة الكيميائية في منطقة اللطامنة بمحافظة حماة في شهر آذار 2017.

وصوتت الصين والاتحاد الروسي وإيران ضد القرار وأيدته 29 دولة فيما امتنعت عن تأييده 9 دول أخرى في جلسة شهدت انقساماً حاداً في الآراء بين الدول الأعضاء في المجلس حول مصداقية وشرعية نتائج عمل هذا الفريق ومدى قانونيتها ومصداقيتها وتطابقها مع المعايير الدولية في إجراء التحقيقات.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت في بيان في نيسان الماضي أن “تقرير المنظمة حول استخدام مواد سامة في بلدة اللطامنة عام 2017 والذي أعده ما يسمى (فريق التحقيق وتحديد الهوية) الذي أعلنت سورية وعدد كبير من الدول أنه فريق غير شرعي وغير ميثاقي تضمن استنتاجات مزيفة ومفبركة الهدف منها تزوير الحقائق واتهام الحكومة السورية باستخدام مواد سامة في البلدة وذلك بالاعتماد على مصادر أعدها وفبركها إرهابيو (جبهة النصرة) وما تسمى جماعة (الخوذ البيضاء) الإرهابية تنفيذاً لتعليمات مشغليهم في الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وبعض الدول الغربية المعروفة في تجاهل تام لطرائق ومنهجيات عمل المنظمة ومخالفة صريحة لأبسط قواعد التحقيق ونزاهته”.    
قد يهمــــك أيضـــا: 

أكثر من 25 قتيلاً من "داعش" في اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري في البادية السورية

صباغ يُؤكِّد خطورة رفض إسرائيل إخضاع منشآتها النووية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صباغ يؤكد أن قرار حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الاستخدام المزعوم في اللطامنة صباغ يؤكد أن قرار حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الاستخدام المزعوم في اللطامنة



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24