الاشتباكات تتواصل بين داعش والقوات السورية في بادية الشام توقع قتلى وجرحى
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مزيد من عمليات القتل والاغتيالات مع استمرار الفلتان الأمني في محافظة إدلب

الاشتباكات تتواصل بين "داعش" والقوات السورية في بادية الشام توقع قتلى وجرحى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاشتباكات تتواصل بين "داعش" والقوات السورية في بادية الشام توقع قتلى وجرحى

هيئة تحرير الشام
دمشق ـ نور خوام

يتواصل الفلتان الآمني داخل مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" والفصائل المعارضة في عموم الشمال السوري، وخصوصاً في محافظة إدلب. ولم يجدِ نفعاً جميع الحملات الأمنية للفصائل والهيئة من الحد من عمليات الاستهدافات والخطف والاغتيالات، وأعلن المرصد السوري عن مقتل شخص جراء إطلاق النار عليه من قبل القوة الأمنية في بلدة معرة مصرين في ريف إدلب. وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد، فإن القوة الأمنية أطلقت الرصاص على شخص يقود دراجة نارية محملة بعبوات في بلدة معرة مصرين، الأمر الذي أسفر عن مقتله. وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات، وقوع محاولة اغتيال جديدة طالت قيادياً في فصيل إسلامي عامل في الشمال السوري، ضمن الفلتان الأمني المستمر في المنطقة. وذكر أن محاولة اغتيال طالت قيادياً شرعياً في "فيلق الشام"، بمنطقة الأتارب في ريف حلب الغربي، ما تسبب بإصابته بجروح بليغة، وإصابة شخصين آخرين، وهناك معلومات تفيد بأن أحدهما فارق الحياة.

ونشر المرصد السوري ليل أمس أنه وقع انفجار في منطقة الأتارب في القطاع الغربي من ريف حلب، ما تسبب بوقوع أضرار مادية وسقوط خسائر بشرية، وعلم المرصد أن الانفجار ناجم عن تفجير عبوة ناسفة من قبل مسلحين مجهولين في بلدة الأتارب في القطاع الغربي من ريف حلب، ما تسبب باستشهاد طفل وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، في استمرار للفلتان الأمني في محافظة إدلب والأرياف المحاذية لها والمتصلة معها،  ليرتفع إلى 350 شخصاً على الأقل، تعداد من اغتيلوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت ، وحتى الـثاني من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 68 مدنياً بينهم 12 طفلاً و6 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و241 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و39 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “داعش”.


مزيد من الخسائر البشرية في معارك بادية ريف دمشق،


وفي محافظة ريف دمشق، أعلن المرصد أن بادية ريف دمشق الواقعة عند الحدود الإدارية مع ريف السويداء، تشهد استمرار العمليات العسكرية للقوات الحكومية السورية وحلفائها من جنسيات سورية وغير سورية ضد تنظيم "داعش"، حيث تستمر الاشتباكات العنيفة بين الطرفين ضمن تلال الصفا في هجمات متواصلة من قبل القوات الحكومية السورية وحلفائها سعياً منها لإنهاء تواجد التنظيم في المنطقة الأخيرة التي يتواجد فيها في بادية ريف دمشق، كما تترافق الاشتباكات مع عمليات قصف متجددة، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، إذ ارتفع إلى 361 على الأقل من عناصر تنظيم "داعش"، ممن قتلوا في التفجيرات والقصف والمعارك الدائرة منذ الـ 25 من تموز / يوليو الفائت، بينما ارتفع إلى 189 على الأقل، عدد عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا في الفترة ذاتها، من ضمنهم عناصر من "حزب الله" اللبناني أحدهم قيادي لبناني، بالإضافة لضباط برتب مختلفة من القوات الحكومية السورية أعلاهم برتبة لواء، كما تسببت الاشتباكات بإصابة المئات بجراح متفاوتة الخطورة، بالإضافة لدمار وأضرار في ممتلكات مواطنين، كذلك وثق المرصد السوري 142 مدنياً بينهم 38 طفلاً ومواطنة، أعدموا من قبل تنظيم "داعش" وأطلق النار عليهم، بالإضافة لمقتل 116 شخصاً غالبيتهم من المسلحين القرويين الذين حملوا السلاح صد هجوم التنظيم، وفتى في الـ 19 من عمره ومواطنة أعدما على يد التنظيم بعد اختطافهما مع 28 آخرين، وسيدة فارقت الحياة لدى احتجازها عند التنظيم في ظروف لا تزال غامضة إلى الآن.

ونشر المرصد السوري يوم الجمعة، أنه تتواصل الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف في بادية ريف دمشق، الواقعة عند الحدود الإدارية مع السويداء، بين القوات الحكومية السورية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، تترافق مع عمليات قصف واستهدافات حيث تتركز المعارك في تلول الصفا، التي تعد آخر ما تبقى للتنظيم في المنطقة، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية عن طرفي القتال، ونشر المرصد السوري يوم الخميس، أنه لا تزال المعارك على أشدها بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، في محاولات مستمرة من قبل القوات الحكومية السورية وحلفائها لتحقيقات تقدمات جديدة تضيّق الخناق من خلالها على عناصر التنظيم لإجباره في النهاية على الاستسلام وبالتالي إنهاء تواجده في المنطقة بشكل كامل، في المقابل يعمد التنظيم الذي يبدي مقاومة شرسة بالدفاع عن آخر معاقله بتنفيذ هجمات معاكسة ومباغتة بين الحين والآخر، حيث تساعده الطبيعة الجغرافية للمنطقة على نصب الكمائن وتنفيذ هجمات مباغتة، فيما وثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية من قتلى وجرحى على خلفية استمرار العمليات العسكرية هناك.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاشتباكات تتواصل بين داعش والقوات السورية في بادية الشام توقع قتلى وجرحى الاشتباكات تتواصل بين داعش والقوات السورية في بادية الشام توقع قتلى وجرحى



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرقام الهلال على ملعبه قبل الكلاسيكو السعودي

GMT 15:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قتلى وجرحى من "قسد" بهجمات في ريف دير الزور

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُفجر مفاجأة لفعالية "الأسبرين" في محاربة "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24