وزير الخارجية الإيراني يجري مباحثات في دمشق بشأن قمة طهران
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ستتركز على العملية العسكرية الوشيكة في محافظة إدلب

وزير الخارجية الإيراني يجري مباحثات في دمشق بشأن قمة "طهران"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية الإيراني يجري مباحثات في دمشق بشأن قمة "طهران"

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
دمشق ـ نور خوام

أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الاثنين، مباحثات في دمشق تطرقت إلى التحضيرات للقمة الرئاسية المرتقبة بين طهران وأنقرة وموسكو والتي يتوقع أن تتركز على العملية العسكرية الوشيكة في محافظة إدلب.

وصول وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق

ووصل ظريف، الاثنين، إلى دمشق في زيارة مفاجئة، التقى خلالها رئيس النظام السوري بشار الأسد، قبل أربعة أيام من القمة الرئاسية بين الدول الثلاث الراعية لاتفاق آستانة والمزمع عقدها في إيران.

وأفادت الرئاسة السورية على حسابها عبر "إنستغرام" ، بأن اللقاء تناول "القضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماع القمة الثلاثي، الذي يضم روسيا وإيران وتركيا، وكان هناك تطابق في وجهات النظر حول مختلف القضايا"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

و أكد الطرفان أن "الضغوطات التي تمارسها بعض الدول الغربية على سوريا وطهران، لن تثني البلدين عن مواصلة الدفاع عن مبادئهما وعن مصالح شعبيهما".

التحضيرات للقمة الثلاثية

وكان ظريف التقى في وقت سابق نظيره السوري وليد المعلم حيث بحثا أيضًا التحضيرات للقمة الثلاثية، ونقلت وكالة فارس للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني، قوله، إنه يجب تطهير محافظة إدلب بشمال غربي سوريا من المقاتلين، وأضاف أنه يجب الحفاظ على جميع الأراضي السورية ويجب أن تبدأ جميع الطوائف والمجموعات جولة إعادة البناء بشكل جماعي ويجب أن يعود النازحون إلى عائلاتهم".

وتأتي زيارة ظريف في وقت تتجه فيه الأنظار إلى محافظة إدلب، آخر أبرز معاقل الفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) في سورية، وقد أرسل الجيش السوري منذ بداية الشهر الجاري التعزيزات تلو الأخرى إلى محيط المحافظة تمهيدًا لهجوم وشيك.

وتُعد محافظة إدلب مع أجزاء من المحافظات المحاذية لها آخر مناطق اتفاقات خفض التصعيد التي ترعاها روسيا وإيران وتركيا، ولإدلب خصوصيتها كونها المعقل الأخير لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، كما تُعد منطقة نفوذ تركي، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية تطبيقًا لاتفاق خفض التصعيد.

ومن المقرر أن يلتقي في السابع من سبتمبر /أيلول رؤساء الدول الثلاث في طهران حيث من المرجح أن يتم تحديد شكل العملية العسكرية على إدلب.

وبعد وصوله إلى دمشق، نقلت الوكالة الإيرانية للأنباء "إرنا"، عن ظريف قوله إن سورية تقوم حاليًا بتطهير جميع أراضيها من الإرهاب. وبقية الإرهابيين، بمن فيهم هيئة تحرير الشام، يجب أن يغادروا إدلب.

الاجتماع سيبحث كيفية التصدي للجماعات المتطرفة والإرهابية،

وأوضح أنه في اجتماع القمة الذي سيعقد في طهران، الجمعة المقبل، واستمرارًا للعملية السياسية الثلاثية، سيتم بحث كيفية التصدي للجماعات المتطرفة والإرهابية، بما فيها تحرير الشام".

وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب بينما توجد فصائل إسلامية أخرى في بقية المناطق وتنتشر قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي.

طهران ستواصل تقديم النصح ومساعدة الحكومة السورية

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في طهران، أن بلاده ستواصل تقديم النصح ومساعدة الحكومة السورية في حملتها المقبلة في إدلب"، مشيراً إلى أن هذه المسائل ستكون بين تلك التي سيبحثها ظريف خلال محادثاته في سورية.

ويرى محللون أنه لا يمكن التحرك عسكريًا في إدلب من دون التوافق بين الدول الثلاث، وبينها أنقرة التي تخشى أن يتسبب أي هجوم بموجة جديدة من اللاجئين إليها، وكونها صاحبة النفوذ الأكبر في إدلب، فقد طلبت روسيا من تركيا إيجاد حل لإنهاء وجود هيئة تحرير الشام المصنفة "إرهابية" لتفادي عملية واسعة.

زيارة ظريف

وتأتي زيارة ظريف بعد أسبوع من زيارة وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إلى دمشق التي تم خلالها التوقيع على اتفاقية تعاون عسكري بين البلدين تهدف لإعادة بناء القوات السورية.

وقال ظريف إن بعد الانتصار الذي حققته جبهة المقاومة ضد الجماعات المتطرفة والإرهاب في سورية، حان الوقت لإعادة بناء هذا البلد، ودول التحالف الاستراتيجي السوري تساهم بهذا الأمر".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الإيراني يجري مباحثات في دمشق بشأن قمة طهران وزير الخارجية الإيراني يجري مباحثات في دمشق بشأن قمة طهران



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:01 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 14:21 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مدرسة في بيت لحم

GMT 07:50 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مئات الصحافيين يدعون من تونس إلى حماية حرية التعبير

GMT 10:43 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تعلن أن العلاقات مع سورية "مُجمّدة وليست مقطوعة"

GMT 15:04 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شكري يؤكد من المنامة التزام مصر بأمن واستقرار الخليج

GMT 05:00 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا عبد الرحمن تكشف عن تصاميمها الخاصة بعيد "الهلع "

GMT 08:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وضْعُ خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز في حماية الشرطة التركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24