هادي يُحذِّر أهالي المهرة من فتح المجال إلى الصراعات وينصحهم بتنمية محافظتهم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

دشّنت مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية ضمن 8 مشروعات بدعم سعودي

هادي يُحذِّر أهالي المهرة من فتح المجال إلى الصراعات وينصحهم بتنمية محافظتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هادي يُحذِّر أهالي المهرة من فتح المجال إلى الصراعات وينصحهم بتنمية محافظتهم

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
عدن ـ عبدالغني يحيى

حذَّر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في كلمة وجهها إلى أهالي محافظة المهرة "جنوب شرقي اليمن" من فتح المجال إلى الخلافات والصراعات السياسية والقبلية.

وقال هادي "لا تعطوا مجالًا للخلافات والصراعات السياسية والقبلية، ابحثوا عن خدمة أهلكم وتنمية محافظتكم، وعليكم أن تتذكروا دائمًا أنه إلى قبل سنوات قليلة كان يحلم أبناء المهرة بأن يديروا محافظتهم، أو يكونوا شركاء في صناعة مستقبلها، واليوم أصبح الحلم حقيقة؛ فلا تضيعوا ما تحقق، ولا تضيعوا الفرصة لحسابات ضيقة وترفّعوا عن الإشكاليات الصغيرة، ولا تسمحوا لأي كان أن يجعل من محافظتكم ساحة لصراعات مختلفة، أو لمصالح أشخاص أو شخصية، وقفوا وقفة واحدة ضد كل من لا يريد الخير للمهرة وأهلها، قفوا مع أجهزة الدولة ومؤسساتها، وشاركوا في ترسيخ النظام والقانون، واقطعوا الطريق عن كل متربص يتربص بهذه البلاد المسالمة.

وجاء ذلك، لدى تأسيس الرئيس اليمني جملة مشروعات وتدشين أخرى، ضمن برنامج الإعمار السعودي لليمن في محافظة المهرة أمس، بحضور محمد آل جابر، السفير السعودي لدى اليمن مدير برنامج الإعمار السعودي.

وأضاف هادي في كلمته "اليوم تقف على أعتاب مرحلة جديدة، عنوانها البناء والتنمية والأمن والاستقرار والرخاء، اليوم نضع حجر الأساس لمرحلة النماء في المهرة بدعم سخي وكريم من أشقائنا الكرام في المملكة العربية السعودية، صاحبة السبق في كل شيء في اليمن، فلقد كانت الأولى وهي تدرك حجم المتاعب والمخاطر، وكانت الأولى وهي تبادر وتلبي وتناصر، وهي اليوم الأولى وهي تبني وتعمّر، وشتان بين من يبني ومن يهدم، بين من يحمل الخير لليمن واليمنيين وبين من اختار طريق الأذى والضرر والضرار، بين أشقاء يقفون في صف الحق وعدالة القضية اليمنية وبين آخرين سوّل لهم الشيطان أعمالهم وأضلهم عن السبيل. فالمملكة صاحبة الأيادي البيضاء على هذا البلد العظيم الذي تكالبت عليه الأحداث ووقفت موقف الأخ والشقيق"، طبقًا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".

وتفقد هادي المحافظة، ومتطلبات أبنائها في قطاعات التنمية والبناء والأمن والاستقرار والنهوض المجتمعي بأوجهه وصوره المختلفة. وأوردت «سبأ» أن الرئيس وضع حجر أساس لجملة من المشروعات التنموية والحيوية التي يتطلع إليها أبناء المحافظة بدعم سعودي، خلال المرحلة الأولى التي تتمثل في جامعة المهرة بعدد من الكليات والمرافق التابعة كافة لها ومستشفى المهرة بسعة 200 سرير في مرحلته الأولى مع كافة الخدمات والتجهيزات المصاحبة، ومدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية، ومشروع إعادة تأهيل مطار الغيضة، وتأهيل ميناء نشطون بمختلف التجهيزات من كهرباء وسفينة سحب وتاج الرصيف، ومشروع مياه الغيضة من حيث حفر الآبار وتركيب المضخات وإنشاء الخزانات وإمداد الأنابيب ذات سعة وقوة الضخ المضاعفة عما كان عليه، وإنشاء محطة كهرباء المهرة لتغطي مختلف مديريات المحافظة وتأهيل وتوسعة مستشفى الغيضة من خلال إنشاء مركز كلى وعمليات ومركز طوارئ وعناية مركزة، وغيرها من الاحتياجات اللازمة، وإعادة تأهيل وإصلاح قطاع الطرق داخل المحافظة بصورة عامة، إضافة إلى دعم المشتقات النفطية الخاصة بالكهرباء.

واعتبر هادي المشروعات "ستنقل معها المحافظة والوطن خطوات كبيرة إلى الأمام عبر حزمة من المشروعات الرائدة والطموحة التي يتطلع إليها الجميع، ولتعويض المحافظة عقودًا من المعاناة والنسيان كمعظم محافظات الوطن التواقة لمشروعات الحياة الأساسية بقطاعاتها الخمسة المتمثلة في المياه والكهرباء والصحة والتعليم والطرقات باعتبارها عنوانًا للحياة والاستقرار المنشود"، مشددًا بالقول "إن اليمن الجديد يبدأ من المهرة".

وأعرب هادي عن "الشكر والعرفان لقيادة المملكة العربية السعودية ولشعب المملكة الطيب، شكرًا لأخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على هذا الدعم السخي وعلى كل المواقف الصادقة والتاريخية التي لن ينساها اليمنيون، كما أشكر سفير خادم الحرمين الشريفين الذي يبذل جهودًا مشكورة ومقدرة ومخلصة".

والتقى عادل الجبير وزير الخارجية السعودي في الرياض، في وقت لاحق من مساء أمس، وزير الخارجية اليمني خالد اليماني. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن اللقاء استعرض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في اليمن، إضافة إلى بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي يُحذِّر أهالي المهرة من فتح المجال إلى الصراعات وينصحهم بتنمية محافظتهم هادي يُحذِّر أهالي المهرة من فتح المجال إلى الصراعات وينصحهم بتنمية محافظتهم



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24