دمشق - سورية 24
أكّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الحديث عن توقيع هدنة مع "الإرهابيين في إدلب" لا يمثّل حرصًا على حقوق الإنسان ولكن استسلام للإرهابيين ولنشاطهم، كما شدّد على أن المجتمع الدولي والمفوضية العليا لحقوق الإنسان ملزمتان بعرقلة طريق المتطرفين، مضيفا أن "موقف بعض الزملاء اليوم يطغى عليه الرغبة في تبرير فظائع الجماعات المتطرفة والإرهابية".
وتابع وزير الخارجية الروسي: "خلافا لذلك كيف يمكن أن نفهم الدعوات إلى إمكانية إبرام اتفاقات هدنة مع العصابات، كما يحدث عند مناقشة الوضع في إدلب"، وأوضح أن ذلك "ليس من باب الحرص على حقوق الإنسان، بل هو استسلام أمام الإرهابيين وتشجيع لأنشطتهم في انتهاك صارخ للاتفاقيات العالمية وعديد قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".وأعرب وزير الخارجية الروسي عن قلقه من محاولات استخدام العامل الديني كأداة للألعاب الجيوسياسية، مشيرا إلى أن "الانقسامات الدينية تتفاقم ويتم تدنيس المقدسات الدينية في مختلف مناطق العالم ويتعرض رجال الدين للهجمات والاضطهاد والقتل".
وقد يهمك أيضا:
لافروف يعلق على مستقبله في الحكومة الروسية الجديدة
سيرغي لافروف يُجدّد موقف بلادة تجاه مكافحة التطرف في سورية
أرسل تعليقك