فنزويلا تواجه أزمة سياسية وربما تعاني من فوضى وعدم استقرار لفترة طويلة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

دول كبرى تعترف بخوان غوايدو رئيساً مؤقتاً للبلاد ومادورو لن يغادر السلطة

فنزويلا تواجه أزمة سياسية وربما تعاني من فوضى وعدم استقرار لفترة طويلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنزويلا تواجه أزمة سياسية وربما تعاني من فوضى وعدم استقرار لفترة طويلة

رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو
كاراكاس ـ عادل سلامه

اعتبرت صحيفة بريطانية، أن ما شهدته فنزويلا خلال اليومين الماضيين، من أحداث وتحولات كبرى، يثير الكثير من التساؤلات بشأن مستقبل البلاد التي من المحتمل أن تواجه أزمة سياسية، وتعاني من فوضى وعدم استقرار لفترة غير معلومة مدتها.

ونشرت الـ"غارديان" أمس الخميس، تحليلاً عن الأزمة في فنزويلا التي بلغت ذروتها أمس الأول الأربعاء، عندما أعلنت قوى كبرى إعترافها بزعيم المعارضة خوان غوايدو كرئيس مؤقت للدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، على الرغم من إصرار الرئيس نيكولاس مادورو على أنه "الحاكم الوحيد والشرعي" لفنزويلا، ويحظى بدعم بعض دول المنطقة وخاصة المكسيك.

اقرا ايضا 

مادورو يعلن استعداده لبدء الحوار مع الولايات المتحدة

ولفتت الصحيفة الى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب عن دعمه للشعب الفنزويلي، مغرداً عبر "تويتر": "لقد عانى مواطنو فنزويلا لفترة طويلة جدًا خلال حكم نظام مادورو غير الشرعي". ولحقته في ذلك كل من كندا والبرازيل وكولومبيا وشيلي وبيرو والإكوادور والأرجنتين وباراغواي وكوستاريكا في الاعتراف برئيس المعارضة غوايدو حاكمًا مؤقتًا للبلاد.

وأكد الرئيس البرازيلي غايير بولسونارو دعم بلاده السياسي والاقتصادي للعملية الانتقالية في فنزويلا، مشددا على مساندتها حتى تستعيد الديمقراطية والسلام الاجتماعي.

ونقلت الغارديان عن مسؤول بارز في الإدارة الأميركية قوله إن "مادورو وأعوانه يحتاجون الآن إلى معرفة أنه ليس لديهم مستقبل في البلاد، كما أنهم ليس لديهم خيار سوى قبول الانتقال السلمي للسلطة وترك مناصبهم إلى أشخاص آخرين". وفي الوقت نفسه، قال المراقبون الدوليون والخبراء بالشأن الفنزويلي إنه حتى هذه اللحظة لا يوجد أي شيء يؤكد أن مادورو سوف يقبل بمغادرة الرئاسة.

وأكد إيريك فارنسورث، وهو دبلوماسي أميركي سابق ونائب رئيس "مجلس الأميركتين"، إن تحرك غوايدو واعتراف ترامب به رئيسًا للبلاد جاء كالصفعة على وجه مادورو، والذي ربما يشعر الآن بأن نظامه بات محاصراً. ولكن فارنسورث رأى أنه من "المبكر جدًا التكهن بمستقبل مادورو السياسي"، معتبراً أن ما حدث أمس "أكبر تهديد يواجهه مادورو منذ توليه السلطة".

وبحسب "الغارديان" يتوقع كثيرون، أن يأمر مادورو باعتقال غوايدو أو غيره من زعماء المعارضة. ويقول فارنسورث إن "الرئيس الفنزويلي قد يحاول أيضًا نشر الفوضى وخلق حالة من الخوف والهلع بين المتظاهرين من أجل إجبارهم على العودة إلى بيوتهم، وفي حال حدوث ذلك، فإنه سيتعين على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي التدخل بشكل مباشر"، موضحًا أن "كل الخيارات باتت مطروحة على الطاولة الآن".

وتعتقد الصحيفة قيام المجتمع الدولي بإعادة فرض العقوبات على النفط في محاولة للتضيق على نظام مادورو الاقتصادي. وأشارت إلى تحذير بعض الخبراء والمراقبين الدوليين، ، من فرض العقوبات على النفط، موضحين أن هذا الأمر من شأنه دفع المواطنين إلى مغادرة أراضيهم، وربما قد يتسبب في حدوث أزمة انسانية بالنظر إلى نقص الموارد الغذائية وبعض الأدوية الأساسية.

أما ديفيد سميلد، الخبير في الشؤون الفنزويلية فقال: إن "الولايات المتحدة لديها مجموعة من الخيارات الجيدة التي قد تلجأ إليها لمعاقبة مادورو على العنف والقمع السياسي". وأشار سميلد إلى ما حدث بعد التدخل في شأن بعض البلدان مثل الصومال وأفغانستان والعراق. وقال: "كان من المفترض أن يكون الدور الأميركي محدودًا وأن ينتهي في فترة قصيرة، ولكن في نهاية المطاف وجدت الولايات المتحدة نفسها متورطة في حروب لا تستطيع الخروج منها".

ويحذر سياسيون من تدخل الولايات المتحدة العسكري في فنزويلا، والذي قد يتسبب في ازهاق أرواح الكثير من الأبرياء وتدمير البنية التحتية في البلاد، كما أنه سيكلف واشنطن الكثير من الخسائر.

قد يهمك ايضا

رئيس فنزويلا يعلن أن العدوان الثلاثي الغربي على سورية "عمل إجرامي"

إدانات للعدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة بريطانيا وفرنسا على سورية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنزويلا تواجه أزمة سياسية وربما تعاني من فوضى وعدم استقرار لفترة طويلة فنزويلا تواجه أزمة سياسية وربما تعاني من فوضى وعدم استقرار لفترة طويلة



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24