دمشق - سورية 24
يدخل حزب البعث الحاكم في سوريا انتخابات مجلس الشعب السوري القادمة بـ 166 مرشحاً بعثياً، إضافة لـ 17 مرشح عن تحالف أحزاب مايعرف بالجبهة الوطنية التقدمية المشكلة مطلع سبعينات القرن الماضي.
التحالف الذي يعود لخمس عقود يخوض هذه الانتخابات تحت مسمى “قائمة الوحدة الوطنية” وهي تسمية جديدة نسبياً بدأ استخدامها أول مرة في انتخابات الإدارة المحلية عام 2011 وأعيد إطلاقها على القوائم في انتخابات مجلس الشعب 2012 و2016 وهي تمثل الجبهة الوطنية.
ويسعى البعث من خلال المشاركة بـ 166 مرشحاً لنيل حصة من مقاعد المجلس تزيد عن ثلثي أعضاءه البالغين 250 وهي الكتلة التي يحتاجها لضمان الأغلبية المطلقة في المجلس والتي تتيح له غالباً تشكيل الحكومة وإصدار التشريعات والقوانين بشكل متفرد حتى لو اعترض الثلث المتبقي كاملاً.
بينما تزيد مقاعد التحالف عن ثلثي أعضاء البرلمان بـ 21 مرشحاً يمثلون باقي أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والتي كما أشرنا أعلاه أن قائمتها تحمل مسمى “الوحدة الوطنية” ولم يسبق لها أن خسرت أي مقعد في جميع الانتخابات التي خاضتها تحت هذا المسمى في كل سوريا، حيث نجح جميع مرشحيها في كل الانتخابات السابقة لمجلس الشعب.
حصة أحزاب الجبهة في هذه الانتخابات انخفضت بمقدار 4 مرشحين عن انتخابات 2016 حيث كان العدد آنذاك 21 مرشحاً بينما حافظ البعث على عدد مرشحين 166، ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في 19 تموز الجاري بعد أن تم تأجيلها سابقاً بسبب ظروف انتشار فيروس "كورونا".
قد يهمـــك أيضـــا:
الإعلان عن قوائم "الوحدة الوطنية" للانتخابات التشريعية القادمة في سورية
أرسل تعليقك