دمشق_سوريه24
أكملت وحدات الجيش العربي السوري انتشارها في مدينة منبج ومحيطها بالريف الشمالي الشرقي لمحافظة حلب، وسط ترحيب الأهالي الذين عبّروا عن ثقتهم بقدرة الجيش على ردع العدوان التركي وحماية المدينة وأهلها من اعتداءات أردوغان الإجرامية.
اقرأ أيضا:
النظام التركي يحاول حماية التنظيمات الإرهابية في إدلب
وذكرت تقارير صحافية أن أهالي مدينة منبج عبروا عن فرحهم بدخول الجيش العربي السوري المدينة ورفع العلم الوطني في سمائها حيث احتشدوا على مدخل المدينة مستقبلين حماة الديار ورفعوا أعلام الجمهورية العربية السورية ورددوا الهتافات الترحيبية التي تؤكد ثقتهم بقدرة الجيش على ردع العدوان التركي ودحر أدواته ومرتزقته الإرهابيين عن أرض الوطن وتطهير ترابه من دنسهم.
كاميرا سانا واكبت احتفالات الأهالي ورصدت أفراحهم بدخول الجيش المدينة حيث عبر عبد الكريم عثمان عن فخره واعتزازه برجال الجيش العربي السوري الذين جاؤوا لحماية الأهالي من العدوان التركي معربا عن ثقته بقدرة أبطال الجيش على حماية الوطن من الأعداء.
وبيّن اسماعيل كلزي أن الجيش العربي السوري هو في مكانه الطبيعي لحماية الأرض والدفاع عن أهل المدينة ضد كل محتل غاشم فيما أعرب صلاح الدين شواخ عن “فخره واعتزازه بدخول الجيش العربي السوري إلى منطقة منبج وزرع الطمأنينة في نفوس الأهالي وإزالة مخاوفهم من أطماع العدوان التركي”.
وأجمع عدد من المواطنين أن الأمان عاد للمدينة بعودة أبطال الجيش العربي السوري وأنها لحظة تاريخية تمناها جميع أبناء الشعب السوري وخاصة أهالي منبج الذين اتحدوا اليوم ووقفوا صفا واحدا مع حماة الوطن للذود عن ترابه.
كما أكد عدد من رجال الجيش العربي السوري في تصريحات لمراسل سانا أنهم “جاؤوا اليوم لحماية المدينة والدفاع عن أهلها ضد أي عدوان خارجي غاشم وهم مستمرون في حمل الأمانة في الذود عن حياض الوطن وتحرير كل حبة تراب منه وتطهيرها من رجس المجموعات الإرهابية المسلحة”.
ودخلت وحدات من الجيش العربي السوري أمس مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي وبلدة عين عيسى ومدينة الطبقة ومطارها العسكرى بريف الرقة إضافة إلى بلدة تل تمر وصوامع الأغيبش فيها شمال غرب الحسكة وذلك انطلاقا من واجبه بحماية الوطن والدفاع عنه في مواجهة العدوان التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية في حين شهدت مدينة الرقة تجمعات شعبية ومسيرات طافت شوارعها ترحيبا بقدوم الجيش العربي السوري لحماية منطقة الجزيرة من أطماع أردوغان وجرائم مرتزقته.
وقد يهمك أيضا:
دمشق وموسكو تؤكدان أن العدوان التركي يتسبب بتهجير المواطنين
أرسل تعليقك