وليد المعلم وسيرغي لافروف يبحثان قضية عودة اللاجئين السوريين في موسكو
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يُركّزان على سير تنفيذ مقرّرات مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي

وليد المعلم وسيرغي لافروف يبحثان قضية عودة اللاجئين السوريين في موسكو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليد المعلم وسيرغي لافروف يبحثان قضية عودة اللاجئين السوريين في موسكو

الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
دمشق نور خوام

أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الوزير سيرغي لافروف سيبحث في موسكو الخميس، مع نظيره السوري وليد المعلم التسوية السياسية في سورية وقضية عودة اللاجئين.

وقالت زاخاروفا في إيجاز صحافي الخميس، إن لافروف والمعلم سيركزان على سير تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، "لا سيما تلك المتعلقة بتشكيل وبدء عمل لجنة صياغة الدستور في جنيف بمساعدة المبعوث الأممي الخاص لسورية ستيفان دي ميستورا، علما بأن الحكومة السورية والمعارضة قدمتا قوائم مرشحي الجانبين لعضوية اللجنة الدستورية"، وأشارت زاخاروفا إلى أن الظروف تهيأت في سورية لتحقيق نقلة نوعية نحو الأفضل والعودة إلى النشاط الاقتصادي والقضاء نهائيا على المتطرفين.

وشددت على أن الاستفزازات الغربية والعدوان العسكري المحتمل على سورية ستمثل ضربة قوية ليس لجهود التسوية السياسية في البلاد فحسب، بل وللأمن العالمي عامة، مشيرة إلى أن العدوان المحتمل هو لعب بالنار يصعب التنبؤ بتداعياته.

وأضافت أن الأمر يبدأ بتصريحات غربية استباقية تدّعي "احتمال لجوء نظام بشار الأسد لاستخدام السلاح الكيميائي" وتدعو إلى منعه، وبعد ذلك يمكن انتظار استفزاز كيميائي إما باستخدام حقيقي للمواد السامة، أو من خلال تدبير مسرحية هجوم كيميائي، لتكون المرحلة النهائية ضربة بالقنابل والصواريخ ضد أهداف عسكرية وأهداف أخرى في سورية.

وتابعت: "هذه العملية انطلقت، ومن المخطط تغطيتها بشكل واسع في وسائل الإعلام"، محذرة من إمكانية زيادة واشنطن وحلفائها تعداد قواتها في محيط سورية خلال 24 ساعة بما يكفي لضرب دمشق.

وذكّرت زاخاروفا أن دمشق لم تعد قادرة على استخدام الأسلحة الكيميائية، إذ تم إتلاف ترسانتها الكيميائية بالكامل في وقت سابق، وفي ما يتعلق بالوضع حول إدلب شمال سورية، أكدت زاخاروفا أن هناك قوات سورية كبيرة تتمركز على حدود المنطقة، وهي قادرة على هزيمة المتطرفين الموجودين هناك وبسرعة.

وذكرت أن روسيا لا تملك أي أجندة خفية في سورية، وأنها تعمل باستمرار من أجل إحلال السلام هناك، و"ستواصل السير في هذا الطريق لمصلحة الشعب السوري والحفاظ على سورية دولة موحدة ذات سيادة، بغض النظر عن عدد الشركاء الذين قد نلقاهم في هذا الطريق قلّوا أو كثروا".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد المعلم وسيرغي لافروف يبحثان قضية عودة اللاجئين السوريين في موسكو وليد المعلم وسيرغي لافروف يبحثان قضية عودة اللاجئين السوريين في موسكو



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24