موسكو تستعد إلى إطلاق أكبر عملية عسكرية في سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

موسكو تستعد إلى إطلاق أكبر عملية عسكرية في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تستعد إلى إطلاق أكبر عملية عسكرية في سورية

موسكو تستعد إلى إطلاق أكبر عملية عسكرية
موسكو ـ حسن عمارة

أعلنت روسيا أنَّها ستجري تدريبات عسكرية لمدة أسبوع في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل سورية ، وسط تحذير الأمم المتحدة من أن عاصفة كاملة تختمر في معركة معقل المتمردين الأخير في البلاد.

المشاركة الأكبر
وقالت وزارة الدفاع الروسية" إنَّها ستنشر 25 سفين، بينها طراد صاروخ مارشال أوستينوف، و30 طائرة للقيام بهذه المناورات، والتي ستركز على الدفاع المضاد للهواء والغواصات، كما أنَّ الأرمادا هي أكبر قوة مهمة أرسلتها حكومة الرئيس فلاديمير بوتين منذ تدخل روسيا في الصراع السوري في عام 2015".
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين" إنَّ التدريبات تبررها الأوضاع المحيطة في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد حيث من المتوقع أن تشن القوات السورية والقوات المتحالفة معها هجومًا قريبًا".

وأوضح بيسكوف أنَّ الوضع في سورية لديه إمكانات كبيرة للتفاقم، لا يمكن أن يخرج أي شيء جيد من هذا التطرف المشكل هناك، إذا لم يعمل أحد لحله، لذلك فإن الإجراءات الأمنية المشددة مبررة مقبولة تمامًا".

الهجوم كيميائي
وجاءت المناورة في البحر المتوسط فيما اتهمت روسيا بريطانيا والولايات المتحدة بإعداد هجوم كيميائي "كاذب" في إدلب لتأطير الحكومة السورية وتبرير هجوم غربي على قواتها، وقد دفعت السفارات الروسية وشبكة من وسائل الإعلام المملوكة للكرملين قصصًا عن هجمات كيميائية محتملة كجزء من حملة تضليل واسعة النطاق.

وقالت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية ،" إنَّ هذا الترابط مرتبط باحتمال هجوم شنته الولايات المتحدة، والتي أرسلت الأسبوع الماضي مدمرة صواريخ موجهة إلى الولايات المتحدة إلى منطقة شرق البحر المتوسط، وقد أعرب حلف الناتو عن قلقه حيال المناورات البحرية".

حلف الناتو يحذر
وقالت آنا لونغسكو المتحدثة الرئيسية باسم حلف الأطلسي" لن نتكهن بشأن نية الأسطول الروسي لكن من المهم أن تمارس جميع الجهات الفاعلة في المنطقة ضبط النفس والامتناع عن تدهور الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في سورية".

وكانت القوات الحكومية تحتشد حول إدلب لعدة أيام، وبدا أنَّها مستعدة لإطلاق ما يمكن أن يكون آخر معركة رئيسية في الحرب الأهلية التي دامت سبع سنوات، ويعيش حوالي 2.7 مليون شخص في إدلب تحت سيطرة عدة آلاف من الجهاديين والمتمردين.

وستشكل عملية عسكرية كبيرة كابوسًا إنسانيًا لأنَّه لا توجد أرض معارضة في سورية حيث يمكن إجلاء الناس إليها وتم إغلاق حدود البلاد مع تركيا.

كابوس إنساني
وقال ستافان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية "هناك عاصفة تامة تعتمد على التحذيرات والتحذيرات المضادة من الولايات المتحدة وروسيا".
وأضاف ستافان قائلًا " لا يوجد إدلب آخرى"، مشددًا على ضرورة ضمان إخلاء المدنيين إلى المناطق المجاورة الواقعة تحت سيطرة الحكومة، مع ضمان احترام حقوقهم بمجرد وصولهم إلى هناك".

وأوضح ستافان أنَّ مفارقة مأساوية بصراحة لو أنَّه في نهاية الحرب الإقليمية داخل سورية تقريبًا، نشهد أفظع مأساة لأكبر عدد من المدنيين".

ممر إنساني
وعرض ميستورا أن يسافر شخصيًا إلى إدلب للمساعدة في ضمان أن المدنيين يستطيعون المغادرة من خلال ، على الرغم من أنَّه لم يذكر المنطقة الآمنة التي سيقودونها.
وقال المبعوث" إنَّ هناك ما يقدر بعشرة آلاف من مقاتلي القاعدة والمقاتلين في إدلب، إلى جانب عائلاتهم، ويبدو أن أكثر الجماعات قوة هي حركة التحرير، وهي تترك الباب مفتوحًا أمام تسوية تفاوضية يوم الخميس أثناء محادثات اللحظة الأخيرة".

وتجري تركيا التي تدعم المعارضة السورية، محادثات مع روسيا وإيران للحيلولة دون وقوع هجوم، جيث تخشى أنَّ يرسل الملايين من اللاجئين إليها.
وطالبت روسيا في المقابل، بأن تقوم أنقرة بإزالة جميع عناصر القاعدة، قبل إجراء أي صفقة، بينما ترعى تركيا بنشاط قوات المتمردين في إدلب، فإن تأثيرها على الجماعات المتطرفة الأخرى أقل وضوحًا، وقد حذر الخبراء من أن فرص النجاح ضئيلة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تستعد إلى إطلاق أكبر عملية عسكرية في سورية موسكو تستعد إلى إطلاق أكبر عملية عسكرية في سورية



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24