دمشق وموسكو تؤكدان أن العدوان التركي يتسبب بتهجير المواطنين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اتفقتا على أن الولايات المتحدة تعرقل تفكيك مخيم الركبان

دمشق وموسكو تؤكدان أن العدوان التركي يتسبب بتهجير المواطنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دمشق وموسكو تؤكدان أن العدوان التركي يتسبب بتهجير المواطنين

عودة المهجرين السوريين
دمشق_سوريه24

أكدت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين أنه بفضل الجهود المشتركة السورية والروسية عاد مئات آلاف المهجرين إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون ومرتزقتها عرقلة عودة المهجرين إلى وطنهم.

اقرأ أيضا:

موسكوتؤكدأن وجود القوات الأميركية في سورية يمنع القضاء على المتطرفين

وحذرت الهيئتان في بيان مشترك اليوم من أن العدوان التركي على المناطق الحدودية شمال البلاد يتسبب بتهجير عدد كبير من المواطنين ويزيد من مخاطر نشاط إرهابيي تنظيم “داعش” الأمر الذي يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة ويفاقم الحالة الإنسانية ويقوض التقدم المحرز في محاربة التنظيم الإرهابي.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى منع حدوث كارثة إنسانية وشيكة ومساعدة الدولة السورية لاستعادة سيادتها الكاملة على البلاد باعتبارها القادرة على تنظيم عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى المهجرين ومنع انهيار الوضع الصحي والبنية التحتية والاجتماعية والاقتصادية في منطقة الجزيرة.
وأشارت الهيئتان إلى أن الجهود المشتركة السورية والروسية أثمرت نتائج جدية بتهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين إلى أماكن سكنهم وتأمين المرافق الخدمية وفرص العمل وعودة الطلاب إلى مدارسهم بالتوازي مع تأمين المساعدات الطبية وإعادة إعمار الإرث الحضاري الثقافي للبلاد.
وجدد البيان التأكيد على أن واشنطن وبعض الدول الغربية ورغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة السورية لعودة جميع المهجرين تواصل عرقلة عودة المواطنين السوريين إلى وطنهم لأهداف خاصة عبر تخويفهم والتضييق على الدولة السورية ماليا واقتصاديا ولا سيما في قطاعات الوقود والدواء وعملية إعادة الإعمار.
ولفت البيان إلى أن الوجود غير الشرعي للولايات المتحدة وحلفائها على أراضي الدولة السورية أهم عوامل زعزعة الاستقرار ومنع عودة الحياة الطبيعية فيها ولا سيما إصرار واشنطن على إبقاء قاعدة التنف لتدريب وإمداد المجموعات الإرهابية التي تحارب الدولة السورية ومعارضتها تفكيك مخيم الركبان مستخفة بجميع قواعد القانون الدولي.
وأوضح البيان أن الجانب الأمريكي يواصل عرقلة إنهاء معاناة قاطني مخيم الركبان وإجلاء من بقي منهم على الرغم من اعتراف جميع المؤسسات الدولية بأن الظروف التي هيأتها الدولة السورية لعودتهم مطابقة للمعايير الإنسانية الدولية.

وقد يهمك أيضا:

الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية تتضامن مع سورية وتندّد بـ العدوان التركي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق وموسكو تؤكدان أن العدوان التركي يتسبب بتهجير المواطنين دمشق وموسكو تؤكدان أن العدوان التركي يتسبب بتهجير المواطنين



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24