الملك سلمان يُطالب المجتمع الدولي بالتصدّي للسياسات العدوانية لإيران
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

غادر أمير قطر القمة العربية الجارية في تونس قبل إلقاء كلمته

الملك سلمان يُطالب المجتمع الدولي بالتصدّي للسياسات العدوانية لإيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملك سلمان يُطالب المجتمع الدولي بالتصدّي للسياسات العدوانية لإيران

القمة العربية الثلاثون الجارية في تونس
القاهرة- أحمد عبدالله

شهدت القمة العربية الثلاثون الجارية في تونس الأحد، تصريحات مهمة ومفارقات لافتة، إذ غادر أمير قطر تميم بن حمد، القمة قبل إلقاء كلمته وتوجّه إلى المطار، حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، في نبأ عاجل، وقبلها طالب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، المجتمع الدولي بالتصدي للسياسات العدوانية الذي يتبانها النظام الإيراني.

وأضاف سلمان، خلال كلمته أن النظام الإيراني يقوم بانتهاكات صارخة لكل المواثيق والمبادئ الدولية، وأن على المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته؛ لمواجهة ووقف دعم النظام الإيراني للإرهاب في العالم، وفي ختام كلمته أكد الملك سلمان أنه رغم التحديات التي تواجه المنطقة العربية فإنه متفائل بمستقبل واعد للأمة العربية.

وأكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أنه لا بد من وقفة متأنية وحازمة لتحديد أسباب الوهن ومواطن الخلل في عملنا العربي المشترك بما يمكننا من توحيد الرؤى وتقنيين جماعي للمخاطر والتحديات وإعادة ترتيت الأولويات، وبيّن أن تخليص المنطقة العربية من جميع الأزمات وبؤر التوتر حاجة ملحة لا تنتظر التأجيل، كما أن تأكيد المكانة المركزية لقضية فلسطين وإعادتها لدائرة الضوء بات ضروريا، وهو ما يقتضي منا إرسال رسالة واضحة لكل دول العالم، وأفراد المجتمع الدولي بأن تحقيق الأمن والاستقرار ليس للمنطقة فقط، لكن للعالم أجمع يمر عبر إيجاد تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفسلطيني، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس على أساس الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العرببة ومبدأ حل الدولتين.
وقال السبسي: "لتحقيق هذا الهدف يجب تكثيف تحركاتنا وتنسيقها من أجل وضع حد للممارسات، والتصدي لكل ما من شأنه أن يسلب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقهم في تقرير المصير، والوضع التاريخي للقدس".

أقرأ أيضًا : 

الديوان الملكي السعودي: العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يغادر إلى تونس في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس قايد السبسي

وأصدر حزب التجمع المصري، بيانا، تعقيبا على القمة العربية في تونس وجاء فيه "أصحاب الفخامة والجلالة والسمو رؤساء وملوك وأمراء العرب قادة القمة العربية، ننتظر أن تكون قمتكم في تونس فرصة مناسبة لتأكيد الإرادة العربية، للمضي قدما في تعزيز ما تم الاتفاق عليه خلال قمة بيروت في يناير الماضي، كما أننا نأمل بل وننتظر وينتظر معنا كل عربي غيور على الأمة ومصالحها وكرامتها، أن تكون هذه القمة وبشكل عملي وعبر القرارات والإجراءات، فرصة مناسبة للنظام العربي الرسمي، لتأكيد وجود وعي وإدراك بأهمية العمل على تنشيط منظومة العمل المشترك".

ودعا إلى "ضرورة تأكيد الوعي والإدراك العربيين بأهمية العمل والمواجهة الحقيقية للتحديات المتصاعدة للأمن القومي العربي، الأمر الذي لن يأتي إلا عبر الإجراءات والقرارات التالية، التأكيد على المبادرة العربية التي أطلقت منذ عام 2002 في قمة بيروت مع التحذير بأن الأمة العربية وقادتها لن تنتظر كثيرا، ورفض كل المخططات والمشاريع التي تعمل على الانتقاص من الحقوق العربية لصالح الكيان الصهيوني، وذلك بضرورة التوقف عن الإجراءات والسياسات التي تتلون بألوان خادعة، والتي تؤدي إلى التطبيع وتصدر المطبعين للمشهد العربي، مع الالتزام بالثوابت القومية، ومحددات الصراع، والتأكيد القاطع أن فلسطين أرض عربية والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، وإنهاء أشكال الدعم المساندة للانقسام".

وجاء في البيان بشأن الأزمة الليبية: "ضرورة استعادة دور الجامعة التي تخلت عنه لصالح حلف الناتو، الذي أوصل البلاد إلى حالة الاضطراب، وهدم مؤسسات الدولة، وتحويلها إلى ميدان لكل أشكال الإرهاب المحمول براً وبحراً وجواً إلى الأراضي الليبية، ما أوصل البلاد إلى حافة التقسيم"، وعن الصراع في اليمن، قال البيان: "وقف الحرب العبثية التي تهدم وتدمر الحياة على أرض اليمن.. وتحول الشعب العربي اليمني بمختلف مكوناته إلى ضحايا لسياسات لا سقف لها.. إلا مزيدا من الدمار والحرائق في اليمن وسقوط المزيد من الضحايا والمصابين".

وانطلقت أعمال الدورة العادية الـ30 للقمة العربية، الأحد، في العاصمة التونسية، وتسلم رئاستها الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ويتضمن جدول أعمال القمة نحو 20 مشروعا وملفا، أبرزها الرد على الإعلان الأميركي بشأن الجولان المحتل رغم غياب سورية عن القمة، وكذلك القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا واليمن، ودعم التنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية

قد يهمك أيضًا:- 

إبراهيم العساف يُؤكّد أنّ إيران تُمارس الإرهاب بتدخّلها في الشؤون العربية

القمة العربية تلجأ إلى القانون الدولي لمحاصرة إسرائيل

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك سلمان يُطالب المجتمع الدولي بالتصدّي للسياسات العدوانية لإيران الملك سلمان يُطالب المجتمع الدولي بالتصدّي للسياسات العدوانية لإيران



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24