صحيفة بريطانية تكشف سبب زجّ رجب طيب أردوغان لجيشه في سورية وليبيا
آخر تحديث GMT06:28:45
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أكّدت أنّ "الانقلاب الفاشل" أعاد تنشيط أخطر هواجس الرئيس التركي

صحيفة بريطانية تكشف سبب زجّ رجب طيب أردوغان لجيشه في سورية وليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة بريطانية تكشف سبب زجّ رجب طيب أردوغان لجيشه في سورية وليبيا

رجب طيب أردوغان
دمشق_سورية24

اعتبرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن حمى العلاقة المضطربة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والجيش، أشعلت نار الحروب في العديد من دول الشرق الأوسط، فدفعت هذه البلدان ثمن تمسكه بالسلطة.
وقالت إن الانقلاب العسكري الفاشل في يوليو 2016 أعاد تنشيط أخطر هواجس أردوغان، المتمثلة بخوفه من أن يتم طرده من السلطة من قبل الجيش.وذكرت أن التطهير الهائل في صفوف الجيش بعد الانقلاب الفاشل هدف إلى إعادة تموضع دور الجيش في الحياة السياسية التركية، وتحييده عن تهديد الرئاسة. فبعد تنظيف القوات من جميع أتباع فتح الله غولن ومعارضيه الآخرين، انتقل أردوغان الآن لمهمة إعادة تشكيل الجيش على صورته.
ورأت “إندبندنت” أن “حدة هذا الخوف العسكري المتبادل ساعدت في تشكيل توسع تركيا في الخارج مستفيدة من قوتها العسكرية المتنامية. وهذا واضح جدا في الحرب الأهلية الليبية المحتدمة، حيث غير الدعم العسكري التركي لحكومة طرابلس ضد الجنرال خليفة حفتر ميزان الحرب.
وفي ثالث توغل عسكري كبير لأردوغان خارج تركيا ضد الأكراد فقط منذ عام 2016. بعد شهر واحد فقط من الانقلاب الفاشل، أمر أردوغان قواته بعبور الحدود السورية كجزء من عملية درع الفرات، للاستيلاء على البلدات الكردية. وفي عام 2018، أمر بفتح غصن الزيتون ضد القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا. تبع ذلك عملية أخرى في إدلب في وقت سابق من هذا العام، لمنع القوات الحكومية من استعادة المدينة.
وأرسل أردوغان مستشارين عسكريين ومرتزقة إلى ليبيا، وأنشأ قواعد عسكرية في أفغانستان وقطر والصومال، ولا يزال يتنافس على مواقع عسكرية في السودان وتونس. ويشرف الرئيس بشكل فعال على أكبر انتشار عسكري تركي في الخارج منذ العصر العثماني.
وقالت الصحيفة: “إن دفع الجيش إلى الصراعات في الخارج له مزايا متعددة بالنسبة لأردوغان. أولا، إنه يسمح له بالحفاظ على قبضته الحديدية على قواته ويمكنك أن تجعل الحجة القائلة بأن خنق هذا الشعور بالاستقلالية سيجعل أولئك في الجيش يفكرون مرتين قبل مواجهة رئيسهم"، وأضافت: “هذا يعني أيضا أنه يعزز موقفه فيما يتعلق بالمجتمع الدولي من خلال تعزيز صورة الرجل القوي الذي تعشقه الجماهير جدا.
وشددت على أن الجيش التركي الراهن هو الأقل علمانية منذ تأسيس الجمهورية. يقوم الصاعدون الإسلاميون الجدد بتغيير دور الجيش بنشاط كركيزة العلمانية في بلد إسلامي. كما أنهم يقدمون خدمة أردوغان كبيرة من خلال وضع الميليشيات الإسلامية والجماعات المسلحة المتحالفة مع تركيا في صميم أي صراع، وضمان حصولهم على مقعد على طاولة أي حل سياسي والمساعدة في جني الولاءات طويلة المدى تجاه تركيا في المناطق الأكثر اضطرابا.
وخلصت الصحيفة للقول: “الكثيرون اقتنعوا بالفعل، بأن الهدف الاستراتيجي لأردوغان هو تحويل تركيا والشرق الأوسط. قد يستغرق تحقيق هذا الهدف بعض الوقت. لكن الخطر الوشيك الذي تواجهه تركيا هو رؤية الجيش يعاد بناؤه على صورة أردوغان الخاصة وأن يصبح أداة للاستبداد والتحريف والتطرف نتيجة لذلك.


قد يهمك أيضا

24 قتيلًا وجريحًا بقصف استهدف مركز إيواء نازحين في جنوب العاصمة الليبية طرابلس

تركيا تُخطط للبقاء في ليبيا من خلال إقامة قاعدتين عسكريتين

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة بريطانية تكشف سبب زجّ رجب طيب أردوغان لجيشه في سورية وليبيا صحيفة بريطانية تكشف سبب زجّ رجب طيب أردوغان لجيشه في سورية وليبيا



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 15:38 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

​ديون الاتحاد أولًا

GMT 11:34 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدأ الاستعداد لبدء التخطيط لمشاريع جديدة

GMT 04:37 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب بصدد التباحث مع مشرعين أمريكيين حول التطورات في سورية

GMT 07:43 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب ليس من واجب جنودنا حماية الحدود بين تركيا وسورية

GMT 06:30 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

إردوغان يتفاهم مع ترامب حول إقامة منطقة أمنية

GMT 12:06 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف تأثير السجائر العادية و"الفاب" على المُدخنين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24