أعلنت وزارة الخارجية العراقية أن العراق سيترأس السبت، الجلسة الطارئة لمجلس وزراء الخارجية لمناقشة التوغل التركي في الأراضي السورية، فيما تستعد محافظة نينوى، لموجة نزوح من سورية الى العراق، فيما اكد المحافظ منصور المرعيد وضع خطط كفيلة لأحتواء النازحين.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الدكتور احمد الصحاف، أن "بغداد سيترأس اليوم السبت الجلسة الطارئة لمجلس وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية بالقاهرة".
اقرأ أيضا:
الجامعة العربية تؤكّد عقد قمة بيروت الاقتصادية في موعدها
وكانت جامعة الدول العربية قررت الأربعاء الماضي عقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية العرب يوم السبت المقبل بناء على طلب مصر.
وأوضح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، أن الاجتماع الطارئ ياتي لبحث العدوان التركي على الأراضي السورية، الذي يمثل اعتداءً غير مقبول على سيادة دولة عربية عضو في الجامعة، استغلالا للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي.
وكان الطيران التركي قد شن ضربات جوية على مدينة رأس العين في ريف محافظة الحسكة الشمال الغربي، بحسب ما أفاد به الإعلام الرسمي السوري.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، أن الخارجية التركية دعت سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لإخطارهم ببدء العملية في سورية.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد دعا خلال حديث هاتفي مع نظيره التركي، في وقت سابق اليوم الأربعاء، لتقييم الموقف بعناية حتى لا تتعرض الجهود الرامية إلى حل الأزمة السورية للضرر وأكد على ضرورة احترام والحفاظ على وحدة أراضي سورية.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إطلاق الجيش التركي وفصائل الجيش السوري الحر عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم “داعش” (المحظور في روسيا) شمال شرقي سورية، مؤكدا أن هدف العملية القضاء على الممر الإرهابي شمال شرقي سورية.
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك اليوم السبت، عن نزوح نحو 100 ألف شخص في شمال شرق سورية، بسبب العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي الأربعاء.
وقال المتحدث بالإشارة إلى تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: 'أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن نحو 100 ألف شخص قد نزحوا بالفعل عن مناطقهم'.
وأشار المتحدث إلى أن العملية التركية يجب أن تتقيد بالقانون الدولي، مؤكدا أنه يجب حماية المدنيين من هذه العملية.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم أنها بدأت تتلقى تقارير عن وقوع إصابات وجرحى مدنيين بعد انطلاق العملية التركية.
وأكد الخبير الأمني، فاضل أبو رغيف، ان هروب قيادات بارزة من تنظيم داعش تشكل خطرًا ليس على العراق وانما على العالم برمته.
وقال أبو رغيف في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، إن "ما حدث في سورية من هجومٍ تركي أدى لإقلال الوضع بسورية، امن العراق يرتبط بأمن دول الجوار، رغم استعداد القوات العراقية/ قيادة العمليات المشتركة لأي طارئ".
وأوضح أن "هروب قيادات بارزة من التنظيم تشكل خطرًا ليس على العراق حسب، بل على أمن العالم برمته، لذا ينبغي أخذ التدابير الدولية والمحلية".
هذا وطالب النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور البعيجي رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بتوجية وزارة الدفاع وقطعات الحشد الشعبي بتكثيف الجهود على الحدود العراقية السورية لمنع تسلل الارهابيين الى الاراضي العراقية بعد الهجوم التركي على الاراضي السورية .
وأشار في بيان له تلقت " العراق اليوم " نسخة منه، إلى ان "هجوم تركيا على الاراضي السورية هو تدخل سافر واحتلال جديد تقوم به تركيا على الاراضي السورية تحت ذريعة محاربة الارهابيين المتواجدين بالمناطق السورية دون موافقة الحكومة السورية ".
واضاف، "يجب ان تحكم الحدود العراقية مع دول الجوار بقبضة من حديد لمنع اي تسلل ارهابي الى اراضينا وهذا الامر يجب ان يكون من اولويات الحكومة لحماية اراضيها حتى لاتكون ملاذًا امنًا للارهابيين كما حصل سابقا مع عصابات داعش الارهابية التي دمرت وقتلت بدم بارد ".
وتابع، "يجب تقديم الدعم الكامل لحماية الحدود وتوفير كل مايلزم من كامرات حرارية وقطعات عسكرية وعجلات مختصة بتلك المناطق لضمان حماية الحدود من اي تسلل او اعتداء خارجي لحماية اراضينا وشعبنا وامن بلدنا الداخلي".
وقد يهمك أيضا:
الحكومة العراقية تعلن تعليق المظاهرات إلى ما بعد زيارة الأربعين
أرسل تعليقك