القوات السورية تخرق الهدنة الروسيةالتركية مجدّدًا وتُهاجم الغوطة الشرقية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قَصَفَت مناطق في اللطامنة وقرية الصخر في الريف الشمالي لحماة

القوات السورية تخرق الهدنة الروسية-التركية مجدّدًا وتُهاجم الغوطة الشرقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات السورية تخرق الهدنة الروسية-التركية مجدّدًا وتُهاجم الغوطة الشرقية

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

نفّذت القوات الحكومية السورية جولة جديدة من القصف لتخرق الهدنة الروسية-التركية مع استكمالها اليوم الـ22 من سريانها، إذ تم رصد قصف متصاعد الكثافة من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في بلدة الهبيط ومحيطها في الريف الجنوبي لإدلب، وقصف من قبل القوات الحكومية السورية طال أماكن في منطقة السرمانية، على الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب وحماة، بالتزامن مع استهداف مدفعي وصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية، طال مناطق في كبانة وجبل الخضر ومنطقة الحدادة، ومناطق أخرى في جبل التركمان، في الريف الشمالي للاذقية، وسط استهداف للطرق الواصل بين جبال اللاذقية الشمالية، ومنطقة جسر الشغور في القطاع الغربي من ريف إدلب.

خطوط التماس في إدلب واللاذقية تشهد تصعيدًا في الاستنفار
وقصفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة اللطامنة ومناطق أخرى في قرية الصخر في الريف الشمالي لحماة، في حين شهدت منطقة مرج الزهور في ريف جسر الشغور وأماكن في قرية صراريف بريف إدلب الغربي، ومناطق أخرى في زيزون وقسطون في سهل الغاب، وهو ما تسبب في مزيد من الدمار والأضرار في ممتلكات مواطنين، وتم رصد سقوط عدة صواريخ أطلقتها الفصائل العاملة في ريف إدلب على مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في سهل الغاب ومحيطها القريب من ريف اللاذقية، وهو ما أدى إلى أضرار مادية دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية.

وتشهد خطوط التماس في محافظات إدلب واللاذقية وحماة تصعيدا في الاستنفار من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، إذ أكدت مصادر متقاطعة أن القوات الحكومية السورية رفعت من وتيرة استنفارها واستدعت كل الضباط وقادة عمليات معركة إدلب للتحضُّر لعملية عسكرية واسعة، بالتزامن مع وصول قائد عمليات النظام لمعركة إدلب العميد سهيل الحسن، وصعّدت القوات الحكومية السورية تحضرها هذا لإعلان المعركة وبدئها ضد الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني وتنظيم حراس الدين والجبهة الوطنية للتحرير العاملة في إدلب وشمال حماة وجبال اللاذقية، بينما تم رصد استهداف الفصائل لعربة مدرعة تابعة إلى القوات الحكومية السورية في منطقة سهل الغاب، وهو ما تسبب بإعطابها، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية جراء الاستهداف هذا.

ورصدت القوات الحكومية السورية المزيد من التعزيزات العسكرية من عناصر ومعدات وعتاد ومدرعات، إلى مواقع على طول خط الجبهة الممتد من جبال اللاذقية الشمالي إلى ريف حلب مرورا بسهل الغاب وريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي الشرقي، تزامنا مع مزيد من التحصينات والاستعدادات للمعركة الكبرى، إذ تم رصد توزيع وانتشار التعزيزات العسكرية التي تصل تباعا إلى محاور التماس في المنطقة، في إطار معركة إدلب الكبرى التي تتحضر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.

التحالف الدولي يُقيم قاعدة عسكرية قرب الجيب الأخير لتنظيم "داعش"
دوت انفجارات عنيفة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وقالت مصادر متقاطعة إنها ناجمة عن قصف من قبل طائرات التحالف الدولي على مناطق في بلدة هجين، وأماكن أخرى في منطقة أبوالحسن، في الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، عقبها قصف مكثف من قبل قوات سورية الديمقراطية، على مناطق في الجيب ذاته، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

ودخلت 4 شاحنات إلى منطقة السوسة في الجيب الأخير للتنظيم بشرق الفرات، بالتزامن مع قيام قوات التحالف الدولي ببناء قاعدة له على بعد نحو 3 كلم من منطقة السوسة، وتمّ رصد بدء قوات سورية الديمقراطية بتوزيع نقاط حماية في محيط القاعدة.

وألقت طائرات التحالف الدولي مناشير فوق المناطق التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش" عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، إذ طالب فيها التحالف، المدنيين بالخروج من مناطق التنظيم، وجاء إلقاء المناشير بعد مقتل وإصابة عدة عناصر من تنظيم "داعش"، في استهداف طيران التحالف الدولي لمواقع التنظيم في منطقة الشعفة ضمن الجيب المحاصر شرق الفرات عصر الثلاثاء، بينما تم رصد تنفيذ قوات سورية الديمقراطية عمليات قصف صاروخي متجدد استهدفت خلاله كل من الشعفة وأبوحسن والبوبدران وبلدة هجين الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش" في ريف دير الزور الشرقي.

وتوجه رتل للتحالف الدولي إلى قاعدة التحالف الدولي، في منطقة البحرة بمحيط الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، إذ تم رصد رتل ضمن 8 سيارات من نوع همر، و4 حاملات على متنها 4 جرافات، بالإضافة إلى خمس شاحنات عسكرية تحمل الصواريخ، في إطار التعزيزات العسكرية المستمرة للتحالف الدولي في محيط هذا الجيب، تحضرا للعملية العسكرية ضد تنظيم "داعش"، والتي يجري التحضير لها من قبل التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية.

تفجير انتحاري في ريف إدلب يُخلّف خسائر بشرية كبيرة
يتواصل الفلتان الأمني في محافظة إدلب ومناطق في محيطها، بالتزامن مع إخفاق الفصائل في ضبط الأوضاع الداخلية لمناطق سيطرتها، بعد تزايد عمليات الاغتيال وتوسع انتشار الخلايا التابعة لتنظيم "داعش" إذ تم رصد تفجير عنصر من تنظيم "داعش" لنفسه بدراجة نارية مفخخة، مستهدفا حاجزا لهيئة تحرير الشام، في منطقة تل الكرامة قرب منطقة الدانا، في القطاع الشمالي من ريف إدلب، وهو ما تسبب بمفارقة شخصين للحياة إضافة إلى مقتل الانتحاري، بينما لا يزال عدد من قضوا قابلا للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة.

وارتفع إلى 296 شخصا على الأقل عدد من اغتيلوا في أرياف إدلب حلب وحماة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 57 مدنيا بينهم 9 أطفال و6 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و207 مقاتلين من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و30 مقاتلا من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم "داعش".

وسُمع دوي انفجارين في ريف إدلب الغربي والقطاع الجنوبي من ريف المحافظة، ناجمين عن انفجار عبوتين ناسفتين إحداهما في حي الساقية بمدينة جسر الشغور، بينما الأخرى ناجمة عن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة قرب احد المساجد في مدينة أريحا، وهو ما تسبب بأضرار مادية وإصابة شخص على الأقل بجراح، في استمرار للفلتان الأمني في محافظة إدلب.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تخرق الهدنة الروسيةالتركية مجدّدًا وتُهاجم الغوطة الشرقية القوات السورية تخرق الهدنة الروسيةالتركية مجدّدًا وتُهاجم الغوطة الشرقية



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24