دمشق - سورية 24
أسقطت مضادات الدفاع الجوي في الجيش السوري طائرة مسيرة مساء الأحد، أثناء محاولتها الوصول إلى محيط مطار حماة العسكري وسط البلاد، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة مستمرة تخوضها وحداته البرية مع مسلحي تنظيمي "أجناد القوقاز" و"جبهة النصرة"، وحلفاء لهم في بعض التنظيمات الأخرى.
ووفقا لما نقله مراسل "سبوتنيك"، أطلقت مضادات الدفاع الأرضية المسؤولة عن حماية مطار حماة العسكري، نيرانها باتجاه هدف معادي حاول الاقتراب من حرم المطار.
ونقل المراسل عن مصدر في مطار حماة العسكري أن مضادات الدفاع الأرضية استهدفت طائرة مسيرة تابعة للمجموعات المسلحة أثناء محاولتها الاقتراب من محيط المطار، وهو ما أدى إلى انفجارها دون حدوث أي أضرار.
ويخوض الجيش السوري اشتباكات مع مسلحين من تنظيمي جبهة النصرة و"أجناد القوقاز" ومسلحين آخرين ينتمون لتنظيم "جبهة التحرير" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقال مراسل "سبوتنيك" في ريف إدلب إن وحدات من الجيش السوري استعادت كافة النقاط التي تقدم إليها مسلحو هيئة تحرير الشام وأجناد القوقاز على محور بلدة عجاز جنوب شرق إدلب.
ونقل المراسل عن مصدر ميداني قوله إن الجيش السوري استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة على محور ريف إدلب الجنوبي الشرقي قبل أن تشن وحداته المقاتلة هجوما معاكسا على المواقع التي تقدمها إليها المسلحون على محور بلدة عجاز، وتمكنت من استعادة السيطرة على كامل هذه النقاط بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المسلحين.
وأكد المصدر أن محور بلدتي اسطبلات ورسم الورد يشهد تقدما لقوات الجيش السوري التي تتعامل حاليا مع خروقات المسلحين على هذا المحور بالتزامن مع سلسلة من الغارات الجوية ينفذها الطيران الحربي الروسي باتجاه خطوط إمداد للمسلحين الخلفية.
وشنّ تنظيما "جبهة النصرة" و"أجناد القوقاز" هجوما عنيفا خلال اليومين الماضيين باتجاه مواقع الجيش السوري على محور بلدتي عجاز وسرجة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ويضم تنظيم "أجناد القوقاز"، مقاتلين متطرفين متحدرين من دول تقع على الحد الفاصل بين أوروبا وآسيا مثل أذربيجان وأرمينيا وجورجيا والشيشان، وتقدر أعدادهم بآلاف المقاتلين الذين وصلوا إلى سوريا مع عائلاتهم أواخر 2012 وأوائل 2013، وبدأوا بالتجمع في فصيل عسكري واحد تحول إلى كيان مستقل عن الفصائل الأخرى.
وقد يهمك أيضا:
رئيس الحكومة السورية نكون أو لا نكون نحن في مرحلة حساسة
الرئيس السوري يبين أن دعم الإرهاب مستمرًا من دول عديدة في الشمال
أرسل تعليقك