اشتباكات عنيفة في إدلب وانفجار مستودعات تابعة للقوات السورية تهز الريف الحموي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

استمرارًا لسلسلة من التفجيرات استهدفت مناطق تابعة للقوات الحكومية

اشتباكات عنيفة في إدلب وانفجار مستودعات تابعة للقوات السورية تهز الريف الحموي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات عنيفة في إدلب وانفجار مستودعات تابعة للقوات السورية تهز الريف الحموي

اشتباكات عنيفة اندلعت في قرية زردنا
دمشق - نور خوام

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات عنيفة اندلعت في قرية زردنا الواقعة في الريف الشمالي لإدلب، بين عناصر من هيئة تحرير الشام من طرف، وبين عناصر من جيش الأحرار من طرف آخر، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، حيث قضى عنصر على الأقل من تحرير الشام وأصيب آخرون من الطرفين بجراح، ومعلومات عن قتلى آخرين بينهما، وسط معلومات عن إصابات بين المدنيين على خلفية الاشتباكات.

وأبلغت مصادر المرصد السوري أن الاشتباكات هذه جاءت بعد منع عناصر من تحرير الشام لجيش الأحرار من إقامة حواجز لها في القرية، على صعيد متصل أطلق مجهولون النار على حاجز لفصيل جيش العزة في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، قبل أن يلوذوا المسلحين بالفرار، من جهة أخرى اعتقل حاجز لهيئة تحرير الشام عنصرًا من حركة أحرار الشام في مدينة إدلب، واقتادوه إلى جهة مجهولة، دون معلومات عن سبب وطبيعة الاعتقال.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح الاثنين، أنه دارت اشتباكات بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء في مدينة معرة النعمان الواقعة بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، بين عناصر من لواء المهام وبين لواء أنصار الحق التابعين للفصائل العاملة في المدينة، من دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب الاشتباكات، حيث تدخل وجهاء من المدينة وتمكنوا من إيقاف الاقتتال، ليسود الهدوء عقبها، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين وثق المرصد السوري مقتل شخص من مدينة جسر الشغور تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري عقب اعتقاله منذ مدة.

ويشار إلى أن المرصد السوري رصد يوم الأحد عودة التوتر بين هيئة تحرير الشام من طرف، وجبهة ثوار سوريا من طرف آخر، وذلك في الريف الغربي لمدينة حلب، وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أن التوتر هذا جاء نتيجة قيام عناصر من تحرير الشام بمصادرة سلاح مجموعة تتبع لجبهة ثوار سوريا في قريتي السحارة والتوامة غرب حلب، وسط محاولات عدة من قبل وجهاء من المنطقة لحل الخلاف بين الطرفين خشية من تفاقم الأمور بعد الاقتتال الأخير الذي جرى بين الفصائل في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، والذي تسبب بوقوع مئات الشهداء والصرعى من مدنيين ومقاتلين.

خلال أقل من 4 أيام من انفجارات ريفي حلب وإدلب…انفجار جديد في مستودعات للذخيرة تابعة للقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين في الريف الحموي

هزت انفجارات منطقة جب رملة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في ريف مدينة مصياف في الريف الحموي، اليوم الـ6 من شهر يونيو/حزيران الجاري، ناجمة عن انفجار مستودع للذخيرة تابع للمسلحين الموالين للقوات الحكومية السورية في المنطقة، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في سماء المنطقة، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن أسباب الانفجار وعن تسببه بخسائر بشرية.

وكان المرصد السوري نشر في الـ 4 من شهر حزيران / يونيو الجاري، أنه هزت انفجارات عنيفة الريف الشرقي لإدلب، ناجمة عن انفجار في مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية، تسببت بتصاعد أعمدة الدخان، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات ضربت مستودعات للذخيرة والأسلحة في منطقة تل السلطان الواقعة على بعد نحو 9 كلم شمال غرب مطار أبو الضهور العسكري، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة، ومعلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات سورية وغير سورية، وذلك في ثالث انفجار يضرب مطارات ومناطق قربها خلال حوالي 18 يومًا.

وكانت هزت انفجارات متتالية ريف حلب الشرقي، منذ أقل من 4 أيام، قالت مصادر متقاطعة أنها ناجمة عن انفجارات في مطار الجراح العسكري، يرجح أنها لمستودعات ذخيرة وأسلحة في المطار الذي سيطرت عليه القوات الحكومية السورية وحلفاؤها في العام 2017، وتسببت الانفجارات بمقتل وإصابة عناصر من القوات الحكومية السورية وحلفائها، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 3 عناصر على الأقل وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ولا تزال أعداد من قتلوا قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة ووجود معلومات عن مزيد من القتلى.

كما كان المرصد السوري نشر في الـ 18 من أيار / مايو الجاري من العام 2018، أنه قتل 28 على الأقل من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية، جراء الانفجارات التي شهدتها مستودعات للذخيرة والوقود في مطار حماة العسكري الواقع إلى الغرب من مدينة حماة، ولم ترد معلومات فيما إذا كان الانفجارات ناجمة عن خلل فني أو هجمات استهدفت المستودعات، والتي تسببت حينها بدمار كبير وتصاعد الدخان بشكل كثيف في سماء المنطقة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة في إدلب وانفجار مستودعات تابعة للقوات السورية تهز الريف الحموي اشتباكات عنيفة في إدلب وانفجار مستودعات تابعة للقوات السورية تهز الريف الحموي



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24