أردوغان يؤكّد أن جميع عناصر الحكومة السورية أصبحت أهدافًا وسيتم ضربها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعدما قتلت غارة جوية نسبت إلى دمشق أكثر من 30 جنديا تركيًا في إدلب

أردوغان يؤكّد أن جميع عناصر الحكومة السورية أصبحت أهدافًا وسيتم ضربها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يؤكّد أن جميع عناصر الحكومة السورية أصبحت أهدافًا وسيتم ضربها

الرئيس رجب طيب أردوغان
أنقرة - سورية 24

قال مسؤول تركي رفيع المستوى، الجمعة، إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الروسي، فلاديمير بوتن، بأن كل عناصر الحكومة السورية أصبحت أهدافا وسيتم ضربها.وجاء هذا التصريح بعدما قتلت غارة جوية نسبت إلى الجيش السوري، الخميس، أكثر من 30 جنديا تركيا في إدلب، شمال غربي سوريا.ومع هذا الهجوم، يرتفع قتلى الجيش التركي في إدلب إلى 54 على الأقل في شهر فبراير وحدهوقال مدير الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، في تصريحات صحفية، إن أردوغان دعا بوتن إلى أن تفي روسيا، التي تدعم دمشق بالضربات الجوية، بمسؤولياتها في إدلب وتوقف هجمات القوات السورية، وفق "رويترز".

ويأتي تهديد المسؤول التركي قبيل انتهاء المهلة التي منحها أردوغان إلى الجيش السوري للانسحاب من المناطق التي سيطر عليها خلال الأسابيع الأخيرة.وتنتهي مهلة أردوغان للجيش السوري، السبت. ومن غير المتوقع أن تلقى المهلة استجابة.وبعثت روسيا  برسالة تهديد ضمني في وقت سابق لتركيا في حال أطلقت عملية عسكرية ضد الجيش السوري، بعد انتهاء المهلة.

تركيا تريد أفعالا أميركية

وفي السياق ذاته، قال المسؤول التركي إن أردوغان سيبلغ نظيره الأميركي، دونالد ترامب، أن الدعم الشفهي لا يكفي وتركيا تتوقع دعما أميركيا "فعليا"

وقال ألتون إن بلاده تبحث السماح للمهاجرين بالعبور إلى أوروبا، مضيفا "لا نعتقد أن هذا سيضر بالعلاقات مع الغرب"، وأضاف أن أنقرة لا تملك خيارا سوى تخفيف السيطرة على الحدود بعدما لم تتلق الدعم الكافي لاستضافة نحو3.7 مليون لاجئ سوري.

وأطلق الجيش السوري بدعم من روسيا عملية في ديسمبر الماضي من أجل استعادة إدلب، آخر محافظة خارجة عن سيطرته في البلاد.وبلغ التوتر ذروته في فبراير الجاري مع سقوط العديد من قتلى الجيش التركي في إدلب بنيران الجيش السوري الذي يتقدم في المحافظة.وأدى الهجوم إلى توتر في العلاقات بين روسيا وتركيا، اللتين لم تفلحا حتى الآن في احتواء الموقف، ووصل الأمر إلى درجة تبادل الاتهامات بشأن تدهور الأوضاع في إدلب، وخرق اتفاق سوتشي.

قد يهمــك أيضــا: 

حزب العمال التركي يؤكد أن سياسات أردوغان تجاه سورية لا تعبر عن المواطنين

أردوغان يعترف بأنه يحارب الجيش الوطني الليبي ويعلن عن سقوط قتلى

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يؤكّد أن جميع عناصر الحكومة السورية أصبحت أهدافًا وسيتم ضربها أردوغان يؤكّد أن جميع عناصر الحكومة السورية أصبحت أهدافًا وسيتم ضربها



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24