رسالتان متضاربتان من طهران بعد التنصّل من الاتفاق النووي
آخر تحديث GMT06:28:45
الجمعة 14 آذار / مارس 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

طالبت الأوروبيين بإنقاذ الاتفاق الذي انسحبت واشنطن منه

رسالتان متضاربتان من طهران بعد التنصّل من الاتفاق النووي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسالتان متضاربتان من طهران بعد التنصّل من الاتفاق النووي

إيران تتنصل من بعض البنود الخاصة بالاتفاق النووي
طهران ـ مهدي موسوي

أعلنت إيران قبل ساعات تنصلها من بعض البنود الخاصة بالاتفاق النووي، الإثنين، وخرج كبار مسؤوليها السياسيين والعسكريين بتصريحات تهدد بغلق مضيق هرمز الاستراتيجي، وأخرى تطالب الأوروبيين بالعمل على إنقاذ الاتفاق الذي انسحبت واشنطن منه.كانت طهران أعلنت في وقت سابق الإثنين إلغاء التزامها ببعض البنود التي فرضت عليها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، في تحد جديد للمجتمع الدولي.وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إنه لم يعد هناك الكثير من الوقت من أمام الأوروبيين من أجل إنقاذ الاتفاق النووي.

وأضاف روحاني لدى استقباله في طهران السفير الفرنسي الجديد، أن انهيار الاتفاق النووي لا يصب في مصلحة المنطقة والعالم، وفق ما نقلت "رويترز" عن وكالة "فارس" الإيرانية.وتابع: "إنها لحظة حاسمة. مازال هناك في وسع فرنسا العمل مع الآخرين الموقعين على الاتفاق لعب دور من أجل إنقاذه".وفي رسالة أخرى، قال رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، إن الجيش قادر على غلق مضيق هرمز الاستراتيجي، الذي يمر عبره إن نحو خمس إنتاج النفط العالمي.وقال باقري: "إذا قررت طهران تعطيل صادرات النفط عبر مضيق هرمز فجيشها قوي بما يكفي ليفعل ذلك بشكل كامل وعلى الملأ".ونفى قائد الجيش الإيراني تورط طهران في الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عُمان، الأسبوع الماضي، رغم الشواهد الكثيرة التي تثبت عكس ذلك.

أقرا أيضا" :

الرئيسالإيراني يتهم الولايات المتحدة بأنها تُهدِّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي

وكانت ناقلتا نفط تعرضتا، الخميس الماضي، إلى هجومين منفصلين في خليج عُمان، إحداهما بالقرب من السواحل الإيرانية. واتهمت الولايات المتحدة طهران بالوقوف وراء الهجوم، واعتبر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو أن "الأعمال الإيرانية الاستفزازية، تشكل تهديدا للأمن الدولي".وكانت إيران أعلنت في الثامن من مايو أنها لم تعد تعتبر نفسها "ملزمة" بالتقيد بمخزونات المياه الثقيلة واليورانيوم المخصب، وهي القيود التي تمت الموافقة عليها في إطار الاتفاق النووي المبرم عام 2015.ومنحت طهران الأوروبيين والصين وروسيا، أي الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي، في مايو مهلة 60 يوما، من أجل إنقاذ الاتفاق" أو اللحاق بالولايات المتحدة في الانسحاب من الاتفاق.

وقد يهمك أيضا" :

الرئيس الإيراني يُطالب بصلاحيات "زمن الحرب" للتعامل مع الضغوط

روحاني يُؤكد أنَّ الأعداء يشنون حربًا لا سابقة لها في تاريخ الثورة الإسلامية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالتان متضاربتان من طهران بعد التنصّل من الاتفاق النووي رسالتان متضاربتان من طهران بعد التنصّل من الاتفاق النووي



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 11:08 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

توافقك الظروف المهنية اليوم لكي تعالج مشكلة سابقة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 14:54 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تعيش شهرا غنيا وحافلا بالتقدم والنجاح

GMT 11:34 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدأ الاستعداد لبدء التخطيط لمشاريع جديدة

GMT 05:58 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

"الحمض النووي" يكشّف توأمًا من أبوين مختلفين

GMT 12:55 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

طفرة في عالم الأبحاث لمواجهة سرطان البروستاتا

GMT 14:48 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أجمل المتنزهات في العالم لعُطلة لا مثيل لها

GMT 11:43 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تنظيف عيون الغاز بأسهل الخطوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24